أكد الجميع وخاصة خبراء اللعبة في كرة اليد الذين التقيناهم خلال مسيرة الدوري الذي أقيم بطريقة التجمعات هذا العام بأنه يصب في خدمة المنتخبات الوطنية واتحاد اللعبة هذا العام بذل جهوداً مضنية للوصول بالدوري إلى بر الأمان من خلال المتابعة
الحسية والمباشرة لكل مباريات هذا كان مؤشراً ايجابياً على أنه قاوم لإخراج اللعبة من المتاهات والاخطاء التي وقع فيها سابقا وخاصة على صعيد المسابقات الخارجية وعلينا الاستفادة من أخطائنا وخاصة من خلال التجربة الأولى لمنتخبنا الوطني الذي شارك في التصفيات الآسيوية وحقق نتائج جيدة قياسا للتحضير والاستعداد الذي قدم له وخلال الفترة الحالية أمامنا تجربة ثانية وهي مشاركة منتخب الشباب في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم للشباب في ايران اواخر الشهر السابع وهنا علينا أن نشير إلى أن الوقت يداهمنا وعلى اتحاد اللعبة استغلال كل دقيقة وكل ساعة قبل ن تقع (الفأس بالرأس ) ونحن ندرك مدى حرص اتحاد اللعبة على المشاركة وتقديم الوجه الحقيقي لكرة اليد السورية ، كما ندرك مدى المعاناة والصعوبات التي تمر بها ولا تزال وخاصة كانت في عدم ادرج سورية في هذه المسابقات من قبل الاتحاد الآسيوي ومحاولة الاتحاد الرياضي واتحاد اللعبة التي أثمرت على اعادة مشاركتها في هذه المسابقات بعد تغيب لعدة سنوات .
– والأمر الثاني محاولة اتحاد اللعبة اعادة اللاعبين الذين هم في سن الشباب للالتحاق مع المنتخب الوطني علماً هم سافروا خارج القطر حتى كتابة هذه الأسطر لم يأت أي رد من الاتحاد القطري . والأمر الثالث على اتحاد اللعبة اختيار الكادر المؤهل والقادر على أحداث نقلة نوعية وان يتم اختيار الكادر الفني والتدريبي بناء على الخبرة لا على العلاقات الشخصية ومرضاة الغير وبكل صراحة هذا ما سمعناه من أغلب الخبرات والاداريين والفنيين في معظم المحافظات وعلى اتحاد اللعبة أن يراجع حساباته بهذا الخصوص قبل فوات الأوان مع احترامنا وتقديرنا للأشخاص الذين اختارهم اتحاد اللعبة الوقت يمر ماذا فعلنا وماذا قدمنا حتى الآن ليس لدينا أي عذر لماذا لا نبدأ التحضير والعمل لفترة قريبة جداً رغم أننا ندرك بأن هناك خامات ومواهب ونحن قادرون للوصول بهم إلى العالمية وهذا الكلام ليس مجرد للتسويق علينا استغلال الفرصة والعمل بجدية كمسابقة الزمن وخاصة فيما يتعلق بالاسراع بعودة اللاعبين من قطر .
مالك صقر