تنتشر رياضة العاب القوة بريف دمشق انتشارا واسعا خلف كرة القدم اللعبة الشعبية الاولى
في معظم المدن والنواحي والقرى في مراكز خاصة تابعة تنظيميا وفنيا للاتحاد الرياضي العام, هذا ما تقدم به عضو فرع ريف دمشق حيدر فارس رئيس مكتب العاب القوة عن واقع العابه وما يعترضها من صعوبات وتطلعاته المستقبلية لهذه الالعاب وقال: يشارك لاعبو ريف دمشق ضمن المنتخبات الوطنية وتعتبر بعض الالعاب متميزة مثل بناء الاجسام والقوة البدنية والجودو
والكاراتيه والكيك بوكسنيع وجيدة كالتايكواندو ومقبولة كالملاكمة والمصارعة والاثقال نسعى جاهدين لنشر كل تلك الالعاب ضمن الاندية وتوسيع قاعدتها لتحقيق نتائج افضل ونعمل بالتنسيق مع الاتحادات المختصة لتأمين الادوات والتجهيزات اللازمة وتأمين مدربين مختصين ذوي الدرجات العليا من خلال المشاركة بدورات التأهيل والصقل والترفيع التي تقيمها الاتحادات واضاف فارس: اتخذ الفرع مؤخرا قرارا بتكريم كل اللاعبين الذين يحصلون على المراكز الاولى في بطولات الجهورية.
واولى الرياضة الانثوية اهتماما كبيرا وشجع على ممارستها واثنى على نتائجها وقام بتكريم اللاعبات اللواتي وصلن الى منتخبات الوطن.
اما المعاناة فهي متمثلة بقلة الادوات والتجهيزات الخاصة التي من شأنها لو توافرت تساعد على دعم وتطوير هذه الالعاب علما بأن القيادة الرياضة وعلى كافة مستوياتها تسعى بكل الوسائل لتأمين افضل الظروف المناسبة وكلنا ثقة بأن الامور سوف تتحسن نحو الافضل ويتحقق للرياضيين كل طموحاتهم من خلال التعاون المستمر والمثمر بين الفرع واتحادات الالعاب والقيادة الرياضية.
تقام بطولات المحافظة وفقا للخطة الموضوعة ويتم انتقاء المنتخبات التي تمثل المحافظة في بطولات الجمهورية وسط متابعة قيادة الفرع مجتمعة واللجان الفنية.
ففي بناء الاجسام والقوة البدنية فهذه منتشرة بشكل واسع في اكثر من 100 مركز خاص وكانت ابرز نتائجها لهذا العام المركز الثالث قوة بدنية شباب- الاولى ماسترز في ادلب وحصل 21 لاعبا على المراكز الثلاثة الاولى في هذه البطولة واستضاف نادي داريا بطولة اندية الدرجة الثالثة لبناء الاجسام بمشاركة ستة اندية وجاء ستة لاعبين بالمراكز الاولى وترشح لبطولة العرب بالقوة البدنية محمد مكين الشلبي- سمير محمد بشلح- باسم ربيع جركس كما شاركنا في بطولة شباب سورية منذ ايام وستصدر النتائج في البلاغ القادم للاتحاد.
اما الكاراتيه فقد وصل لاعبوها الى مراكز متميزة ولبسوا قميص الوطن واللعبة ممارسة تقريبا في كل اندية المحافظة وقد حصل اربعة لاعبين على المراكز الاولى في بطولة الجمهورية هذا العام.
والجودو لعبة بدأت بالتوسع وهناك اندية متخصصة بها كبيت سابر- رنكوس ووصل كثير من لاعبينا للمنتخب الوطني وكذلك اللاعبات وحصل بعض اللاعبين على مراكز متقدمة في بطولة الجمهورية اندية الدرجة الاولى عربين والثانية بيت سابر- الغزلانية داريا والثالثة التل.
بناء الاجسام: ناد واحد في الاولى وستة اندية بالثانية ومثلها بالثالثة.
التايكواندو: بدأت بالانتشار حديثا واصبحت من الالعاب المرغوبة بين الاهالي والطلاب واستضفنا عدة بطولات جمهورية في صالة دوما وحقق لاعبونا نتائج جيدة منها.
رفع الاثقال: ضعيفة الانتشار ولا يوجد سوى مركز في الضمير واخر في جديدة الشيباني وحققت بعض الاشراقات المتواضعة على مستوى القطر وهي بحاجة لايجاد صالة خاصة لها.
وصلنا مع فارس ليحدد لنا اهم المقترحات الضرورية فقال: اولا لابد من نشر الالعاب في المدارس (كاراتيه- جودو- تايكواندو) ضمن حصة النشاط الرياضي وتشجيع طلاب الاعدادي والثانوي لممارسة المصارعة- الملاكمة- الاثقال لنشرها وتوسيع قاعدتها ودفعها للامام.
ثانيا: تكريم المدربين اصحاب الانجازات.
ثالثا: ايجاد صالة خاصة لبطولات الاجسام نظرا لتهرب الاندية والصالات من استضافة البطولات بسبب الاصبغة والزيوت.
واخيرا يختتم الفارس حديثه قائلا: لعل وجود صالة دوما الرياضية الحديثة سيساعدنا بتطوير الالعاب كالملاكمة والكيك بوكسينغ المتواجدة على المستوى القطري والدولي خاصة لوجود حلبة خاصة للكيك وكذلك وجود بساط الكاراتيه والجودو والتايكواندو.
محمود المرحرح