بعد تسلح اعضاء اتحاد القوس و السهم الحالي لزمام الامور في مفاصل اللعبة بدأت مسؤولياتهم تزداد وخاصة بعد تشكل اللجان الفنية التي بدأت رغبتها بالخروج من الشكل البرتوكولي للجان السابقة و العمل على أرض الواقع، وهذا التوسع بآفاق اللعبة يتطلب المزيد من تأمين التجهيزات و الادوات اللازمة لتتمكن هذه اللجان من أخذ دورها بالشكل المطلوب ألا وهو العمل على نشر اللعبة كون الادوات و التجهيزات الموجودة بين أيدي اللجان الفنية في المحافظات لا تفي بالغرض لأنها لا تستوفي الشروط الفنية للقوس و السهم و قد تم استخدامها نظراً لعدم وجود تجهيزات أخرى حتى البعض منها أدخلت عليها فلاتر السيكارة في مقدمة السهم كون البديل غير الموجود و هذا الكلام أكده عضو الاتحاد عبدو بجنكة من القنيطرة ورئيس اللجنة الفنية بدير الزور.
وأمام ذلك وبهدف انقاذ اللعبة كان اجتماع اتحاد القوس و السهم ظهر الاربعاء الماضي مع رئيس مكتب الألعاب الفردية في الاتحاد الرياضي العام الاستاذ اسماعيل حلواني الذي وعد بدوره في أول اجتماع للمكتب التنفيذي الاسبوع الحالي بدراسة طلب اتحاد اللعبة بتأمين التجهيزات و هنا يأمل الكثير من عشاق اللعبة في سورية أن تتم الموافقة على الطلب لا أن يدرس ويتم حفظه في أدراج المكتب التنفيذي كما حصل في السابق .
كواليـس مشـاركة طائرتنــا
في بطولة الجيوش العربية
دمشق – علي زوباري:
إن قول الحقيقة أفضل بكثير من التعتيم عليها.. لأنها بالنهاية ستظهر لمن أراد بها سواءً شئنا أم لم نشأ لنعترف بحقيقة مؤلمة إننا مازلنا بعيدين كثيراً عن الاجواء العربية وخاصة الاجواء التي اعتادت الطيران المستمر (السعودية -البحرين وقطر) التي مافتئت عن تنظيم البطولات العربية والقارية على أراضيها منذ سنوات طويلة وإلى الآن حتى كان آخرها منذ وقت قريب بطولة أبطال العالم بالكرة الطائرة.
وقد عبر عن ذلك العميد أحمد الصالح رئيس بعثة منتخبنا بعد عودتها من بيروت في حديث خص به الموقف الرياضي قائلاً: نحن بعيدون عن ميدان المنافسة بدليل ترتيبنا بالمركز الرابع أي 4/9 في بطولة الجيوش العربية وهي نتيجة عادية ومتوقعة لفريق لم يذق طعم المشاركات الخارجية منذ عام 2005م في البطولة العربية بالسودان وحينها لم يكن الفريق أفضل حالاً من اليوم حيث كان ترتيبه 18من 20 وبالتالي إن النتيجة وبعد أربع سنوات وبدون تحضير جيد كما هو الحال عن الفرق الأخرى في الدول الشقيقة التي اعتادت الترحال والمشاركات الخارجية دون توقف يمكن أن نعتبرها مقبولة من فريق تمكن من منافسة الأقوياء في هذه البطولات استطاع إحراز المركز الرابع بعد مشوار الدوري العام والمنافسة على كأس الجمهورية مع فرق تحتاج إلى الكثير من العمل الفني لرفع المستوى والاداء عند لاعبيها الذين
تنقصهم خبرة الملاعب العربية بالدرجة الأولى هذه من جهة ومن جهة أخرى إن القول عن وجود اصابات بالفريق لبعض اللاعبين الأساسيين إنه كلام غير صحيح ويندرج تحت بند التقليل من أهمية الفريق ولوكان ذلك صحيحاً كما يدعي البعض كنا قد عززنا من مواقعنا خاصة نحن نحتل مرتبة منتخب دمشق ولم أنكر أنه كان هناك محاولات لإدخال عناصر من خارج النادي ولكن لم نوافق لأن هذا الفريق أولى بالمشاركة باعتباره منتخب الجيش وله كل الحق بتمثيل سورية .
ناهيك عن كونه بطل الدوري والحامل لكأس الجمهورية ومازال تحت قيادة المدرب الوطني مأمون جمول الذي نعتز ونفتخر به.
هذا الكلام كان قد أكده كذلك حسن حسن لاعب الارتكاز بالفريق وكذلك كابتن فريق الكرة الطائرة بالجيش محسن المؤنس والإداري والمعالج للفريق ناصر رستم للموقف الرياضي في عدة اتصالات هاتفية جرت معهم بعد عودة البعثة من لبنان.