مـصـــارعـونــــــا في المـحـطـــــة الـرئـيســـــيــة

‏

وفي هذا تنوعت الاقوال التي صبت في مجملها بعدم جاهزية المنتخب على النحو الأفضل حيث أعربت بأن اتحاد المصارعة كان قد ألغى مؤخرا المشاركة في بطولة اسيا لعدم جاهزية لاعبيه المتزامنة تقريبا مع بطولة المتوسط، فكيف له أن أصبح مستعدا فجأة للمشاركة ببطولة اسطنبول القوية نظرا لقوة الدول المشاركة فيها، كيف للاتحاد أن يزج بفراس الرفاعي ومحمد لاذقاني بالوزن ذاته إن كان مقتنعا بفوز اللاذقاني في بطولة الجمهورية. والتي عوقب الرفاعي على أثرها ، ولماذا التأخر باقرار المشاركة في البطولة ما أربك اللاعبون واداريهم…ومن هنا نبدأ حسب تعبير رئيس اتحاد المصارعة الذي أوضح قائلا: للتأخير اسبابه إذ أننا حرصنا على مخاطبة ومراسلة الاتحاد التركي للتأكد من عدم مشاركة اسرائيل بالبطولة الامر الذي استغرق وقتا أدى الى التأخير أما الاستعداد فنسعى أن يكون جيدا من خلال المعسكر التدريبي المغلق والذي اقتصر خلال الفترة الماضية على التدريبات الداخلية، وما المشاركة ببطولة المتوسط الحالية إلا فرصة ثمينة لاسباب عدة أهمها اختبار مدى فائدة المصارعين من هذا المعسكر الذي نسعى أن يبقى مستمرا على مدار العام، وثانيها أننا استطعنا من خلال العلاقات الطيبة مع الاتحاد التركي من اعفاء منتخبنا المشارك من رسوم المشاركة البالغة/50 يورو/ عن الشخص الواحد لكل يوم وبكل فترة المشاركة ما يعني أننا لن نتكفل إلا بنفقة ذهاب واياب اللاعبين «عن طريق البر» وبالتالي ستكون النفقات قليلة قياسا بتلك التي كنا سنتكبدها لو شاركنا ببطولة اسيا، كما استطعنا أن نسمح بـ 2 كغ لوزن اي لاعب اي لن نرهق لاعبينا بتنزيل أو رفع وزنه ما يجعل الفائدة مؤكدة بجميع الأحوال.‏