ظهرت بعض الخامات الواعدة التي تبشر بالخير لأم الألعاب وذلك في منافسات اليوم العالمي للرياضيين
التي جرت على مضمار وملعب مدينة تشرين الرياضية رغم أن مستواها الفني كان متوسطاً وبرزت هذه الخامات في سباقات الوثب الطويل والثلاثي و100م و200م وبعض سباقات الرمي و1500م للناشئات وعموماً هذه المنافسات والتي جرى من خلالها بطولة الناشئين والناشئات جاء توقيتها جيداً بالنسبة لطلاب المدارس وقبل الامتحانات النهائية لهم.
ورغم خلوها من الأرقام القياسية إلا أن عدد من المتسابقين حققوا أرقاما شخصية والبعض الآخر طور أرقامه ومن هؤلاء وعلى سبيل المثال والذكر وليس الحصر نذكر مكارم محاميد برمي الرمح 700 غ للناشئين 69،30 م ومؤيد شربجي 2كم مشي للأشبال 9،55/م وهما غنيان عن التعريف ومايكل أوشانا 100م /11،11ثاو200م/22،96ثا ناشئين وحميدة صلاح الدين مصطفى وأختها غفران صلاح الدين مصطفى الأولى في سباقات 100و200م والثانية في 1500م +800م وهما في فئة الشبلات.
وقد شهد ختام اليوم العالمي اعتراضات كثيرة من المدربين واللجان الفنية على شطب عدد من اللاعبين المشاركين من أذونات السفر بعدم المشاركة لاحقاً وقد ذكر كمال فرج رئيس لجنة الحكام أن هناك عدد من اللجان الفنية سببت إرباك وإحراج للقائمين على البطولة قبل يسببوا إحراج لأنفسهم وذكر على سبيل المثال أن اتحاد اللعبة بناء على موافقة المكتب التنفيذي حدد عدد المشاركين لعدد من المحافظات (المستوى الأول) بـ 25 لاعباً والمحافظات الأخرى /المستوى الثاني بعشر لاعبين/ فقد حضر من حلب 49 لاعباً ولاعبة فتم شطب 24 منهم ودرعا 19 تم شطب 9 والحسكة جاءت 19 وعندما بدأ شطب العدد الزائد سجلوا عشرة وقالوا نحن المدربين نتحمل نفقات اللاعبين الآخرين فكان التعاون هو العنوان فيما أبدى البعض امتعاضه لإصدار التعليمات ثم المرونة فيها ثم التشديد في تطبيقها لاحقاً.
زياد الشعابين