تايكواندو ديــر الـــزور تقتــــرح الإنصـاف والتعامل مع الكوادر بمسافة واحدة

دمشق- علي زوباري: علامات الانزعاج والغضب ونبرة الصوت القوية واضحة تماماً على معالم وجوه القيادات الرياضية في دير الزور من اتحاد اللعبة نتيجة أعماله الأخيرة بحق التايكواندو الديري

fiogf49gjkf0d


ويمكن أن نعتبر ذلك بمثابة صدمة قوية لهذه اللعبة في دير الزور بعد أن أحرزت المراكز التالية على مستوى القطر لعام 2009 بطولة الجمهورية لفئة الأشبال+ بطولة أندية الدرجة الأولى مركز أول والتي أجريت بدير الزور وبطولة الأندية للدرجة الثالثة وبطولة الجمهورية مركز ثالث بفئة السيدات وخامس بفئة الناشئات- ومراكز أولى من تجارب انتقاء المنتخب الوطني وأندية الدرجة الأولى بومسة جماعية وقتال فردي. يتساءل الفرع قائلاً: ألا يستحق هذا الانجاز وهذا التفوق استدعاء أي لاعب من منتخبات دير الزور إلى صفوف المنتخب الوطني ويقول في رسالته للموقف الرياضي لماذا لم يتم إقامة تجارب انتقاء المنتخب الوطني للشباب ونسأل عن طريقة انتقاء اللاعبين المدعوين للمعسكر المغلق وكذلك اللاعبين المشاركين بالبطولة العربية في شرم الشيخ بمصر وبطولة غرب آسيا بجدة بالمملكة العربية السعودية وكذلك تطرف إلى إلغاء التجمع الوطني بدير الزور علماً بأن المحافظة تمثل المراكز الأولى منذ عدة سنوات وهناك محافظات يوجد فيها تجمعات لا تتناسب ومشاركتها ونتائجها وبنفس الرسالة يقدم الفرع مقترحاته أولاً بإنصاف المحافظة والتعامل مع الكوادر بمسافة واحدة وكذلك إقامة التجارب قبل كل استحقاق وإعطاء أبطال المحافظة حقهم في المنتخب الوطني وإعادة التجمع الوطني بدير الزور و تقوية اللجنة الفنية الفرعية كون اللجنة لم تتجاوز الصلاحيات وتعمل ضمن النظام الداخلي أصول المراسلة وعقب على الدعوة المنظمة دعوة أعضاء المنتخب الوطني للالتحاق بالمعسكر المغلق وكان من ضمن المدعوين عن محافظة دير الزور لاعبون غير تابعين لها تنظيمياً كونهم لم يشاركوا بأي بطولة رسمية منذ بداية العام 2009 ومكان إقامتهم محافظة حماة كونهم طلاب في كلية التربية الرياضية وتم نقل ذاتيتهم وكشوفهم إلى محافظة دمشق- نادي الجيش المركزي بالقرار /117/ تاريخ 20/1/2010 بناء على قرار تحرير الكشوف وبالمقابل كان دور رئيس اتحاد التايكواندو الدكنور عدنان العرب بعد توجيه السؤال له والذي يتضمن إبعاد الدير وإلغاء التجمع في هذه المحافظة / شبه وعد/ بإعادة النظر أنه سيكون على مسافة واحدة من الجميع وإن الأيام القادمة ستثبت ذلك قولاً وفعلاً وقال لن ولم نستثن أحداً من المشاركات الخارجية وخاصة ممن يستحق المشاركة من اللاعبين.‏


بصمة لرياضة السور القتاليّة‏


في الحســــكة بأعيـــاد نيســـان ..‏


الحسكة – دحام السلطان :‏


لعبة السور القتالية هي لعبة سوريّة المنشأ ، وتعتبر اللعبة القتاليّة الأولى ، ومعنى مفردتها عربيّ المنشأ أيضاً ، و يعني الدفاع عن النفس ، وتعطي ممارسها ميزات فنية وقتالية عديدة منها اللياقة والفن والقوّة ، ويقسم القتال فيها إلى ثلاثة أنواع ( قريب ، فني ، بطولات ) … واحتفاءً بأعياد نيسان البعث والجلاء إحتفلت اللجنة الفنية الفرعية بالحسكة للعبة وسط حضور جماهيري ورياضي على أرض الصالة الرياضية بالحسكة ، وبحضور السادة محمّد الحزام وعدنان إدريس وغسان الضيف أعضاء قيادة فرع الإتحاد الرياضي ، حيث قدّم أبطالها بإشراف بطل الجمهورية لعام 2009 م ، وأمين سر اللجنة الفنيّة ومسؤول المنطقة الشرقية البطل نعمت حواس يونس ، مجموعة فقرات فنية قتالية عن القتال الأعزل ، لكلّ من الأبطال زكي يونس وحسين خلف وفريد سيّد مصطفى ونورس ترلو وآلان العلي وريباز العلي ، وفن تكسير الحجر والبلاط وكسر القرميد بالكوع واليد وتكسير كمية من البلاط على المعدة للبطل نعمت حوّاس يونس وهو مستلق على الزجاج المكسّر ، وفن القتال القريب للأبطال زكي يونس وحسين خلف وآلان إسماعيل ، وفقرة تكسير العصي على قصبة الساقين وعظمي الفخذ والكتفين والذراعين ، وعلى جانبي الرقبة و المعدة ، وفقرة الساموراي للاعب ريباز العلي ، والقتال بالنيشاكو للبطل آلان إسماعيل ، وفقرة لتكسير الألواح الخشبية بكافة الأوضاع القتالية باليدين والقدمين.. وفي ختام العرض قام السادة أعضاء قيادة فرع الإتحاد الرياضي بتكريم اللجنة الفنية وأبطال اللعبة بالكؤوس والميداليّات التذكارية .. وفي حديث خاص بالموقف الرياضي فقد أكد الكابتن نعمت يونس بطل الجمهورية للعام الماضي ، الذي تدرّب على يد مؤسس اللعبة الكابتن عبد الله عرّاط ، أنه سيقوم بنشر اللعبة وتوسيع قاعدة إانتشارها نشاطها في المحافظة وفي المحافظات الشرقية ، راجياً من القيادة الرياضية الإهتمام بها ، وتبّنيها ، ودعمها ، بإفتتاح مراكز تدريبية لها كونها لعبة وطنية التأسيس … وشكر الموقف الرياضي على هذه المساحة …‏

المزيد..