تشــرين تابع صدارته للإيــاب

اللاذقية – س.ع: مع انتهاء مباريات الأسبوع التاسع عشر من دوري المحترفين (السادس إيابا ) ما زال فريق تشرين

fiogf49gjkf0d


يتصدر لائحة أفضل الفرق في الاياب رافعا رصيده الى 15 نقطة من أصل 18 نقطة محتملة وذلك بعد فوزه على المجد بدمشق 2*1 وسبق له وفاز على الاتحاد في حلب 1*0 وعلى الطليعة في اللاذقية 1*0 وعلى الجيش بدمشق 2*1 وعلى الجزيرة في اللاذقية 2*0 مقابل خسارة وحيدة تعرض لها على ملعبه امام الشرطة بهدف وحيد، وجاء فريق الطليعة ثانيا بعد نيله 12 نقطة والشرطة ثالثا برصيد 11 نقطة وأمية رابعا بـ 10 نقاط ثم الكرامة المتصدر خامسا بـ9 نقاط ثم الجيش والوثبة والوثبة والوحدة في المركز السادس والسابع والثامن برصيد 8 نقاط ثم الاتحاد والمجد في المركزين التاسع والعاشر بـ 7 نقاط واحتل النواعير المركز الحادي عشر برصيد 6 نقاط ثم جبلة في المركز الثاني عشر بـ 4 نقاط وجاء الجزيرة وعفرين في المركزين الثالث عشر والرابع عشر.‏


تشرين لم يخسر في العاصمة‏


من يدقق في نتائج تشرين في مبارياته التي لعبها في العاصمة هذا الموسم يستنتج بأنه كسب 10 نقاط من أصل 12 نقطة محتملة ونسوره هي الوحيدة التي أجادت التحليق في سماء العاصمة واصطياد فرقها القوية، ففي ذهاب الدوري اقتنص تشرين فوزا من الشرطة 1*0 وتعادل مع الوحدة 1*1 وفي الاياب فاز على الجيش بدمشق 2*1 وعلى المجد بنفس النتيجة وهذا يعني بأن تشرين اصبح عقدة للأندية الدمشقية بعدما اصبح عقدة للقلعة الاتحادية، والأرقام أكبر دليل وبرهان.‏


تشرين فقد 11 نقطة على ملعبه‏


لا ندري بماذا يمكن أن نفسر فقدان تشرين 11 نقطة على ملعبة وأمام أعين جماهيره بعد خسارته ثلاث مباريات من اصل خمسة خسرها حتى الان فهو خسر امام المجد 1*2 وامام الكرامة 1*2 وامام الشرطة 0*1 وتعادل مع الجيش 1*1 فيما خسر مباراتين خارج ملعبه فقط امام الجزيرة بالحسكة 2*3 وامام الوثبة بحمص 1*2، ولكننا يمكن القول من خلال تواجدنا في الملعب الى أن ضغط الجمهور واستعجال الفوز والغرور والاستهتار عوامل ساهمت في فقدان النقاط المفقودة..‏


يحدث لأول مرة‏


ومن غرائب الأرقام التشرينية هذا الموسم أن الفريق جمع 32 نقطة حتى الآن(16 نقطة على ملعبه و16 نقطة خارج ملعبه) وهذا التوازن في النتائج لم يحدث في تاريخ مشاركات نادي تشرين بدوري الهواة والمحترفين، لأنه كان في السابق مثل السمكة‏



التي تموت عندما تخرج من الماء وهذا كان حال تشرين عندما كان يلعب بالغربة، ولكن غربة تشرين هذا الموسم كان حصادها ثمين ويقف وراء هذه النقلة النوعية في حياة الكرة التشرينية عوامل عديدة ابرزها للجهاز التدريبي بقيادة الكابتن هيثم جطل وللاعبين الذين استحقوا الشكر والتقدير على ادائهم الرجولي وتصميمهم على الفوز، ولجمهور تشرين الذي كان اللاعب رقم 1 حتى في الغربة وحضوره بأعداد كبيرة في الملاعب الاخرى وتشجيعه اللا محدود شكل صدمة ايجابية للاعبي الفريق الذين لم يشعروا الا وكأنهم في اللاذقية، فتألقوا وفازوا وفرحوا.‏

المزيد..