حقق الكرامة والاتحاد فوزين عزيزين على فريقي أهلي صنعاء اليمني والنجمة اللبناني على التوالي وتصدر مجموعتيهما فيما فشل الجيش
في تحقيق طموحات إدارته ومشجعيه وتعادل في مباراته الهامة مع مضيفه العهد اللبناني ليدخل مرحلة الخطر والخروج من منافسات المجموعة الثالثة.. مع التفاصيل:
النسر الحمصي تربع على صدارة مجموعته
حمص- حيان الشيخ سعيد:
النسر الحمصي اراد التربع على صدارة مجموعته ومصالحة انصاره الذين يطالبون ازرقهم بالعودة الى القه وسمعته المعهودة وخاصة من حيث الاداء والرجولة فكانت النهاية سعيدة وحفظت ماء الوجه بالفوز على
اهلي صنعاء اليمني ضمن التصفيات الاسيوية وبهدفين نظيفين بعد مباراة اتعبت اعصاب وقلوب المتابعين بالشوط الاول واستراحت وعادت الى وضعها الطبيعي بالشوط الثاني فالقويض تعليماته كانت بالحصار الهجومي وهز الشباك باكرا فنفذت جوقته تعليماته وفشلت اقدام ورؤوس لاعبيه بالتركيز ضمن منطقة الجزاء وعلى ابواب المرمى للتسرع وعدم التركيز وتألق الحارس اليمني معاذ عبد الخالق نجم المباراة.
فالرشيدي ورغم احرازه الهدف الاول بالشوط الثاني مازال وديعا وغائما عن حرفنة وحنكة اللاعب المهاجم ولم يعرف واجباته الهجومية حتى الان والحموي مازال بحاجة الى عودة الثقة والتركيز ومازال صائما عن التهديف رغم المحاولات الجادة من الكوادر الادارية والفنية وخط الوسط كان الدينامو المحرك للمباراة ووحده كان متواجدا ونال العلامة الكاملة وصنع فرصا بالجملة عبر الاختراق بالعمق والاطراف واتعب بكراته العرضية دفاع ضيوفهم الذين لعبوا للخروج بأقل الخسائر وبكثافة عددية في منطقتهم الدفاعية لان مدربهم العراقي يعرف تماما امكانيات لاعبيه الفنية وهو يواجه فريقا له سمعته وتواجده المحلي والاسيوي فاعتمد على الهجمات المرتدة لعل وعسى ان يوفق مهاجمه النونو والذي تواجد خجولا مرتين بالمحصلة الثلاث نقاط والصدارة كرماوية بعد ان تعادل منافساه شباب الاردن وصحم العماني بهدف لكل منهما واصبح الترتيب : 1- الكرامة7 نقاط-2- شباب الاردن 5نقاط-3-صحم العماني 4 نقاط واهلي صنعاء بدون نقاط.
وبقي ان نذكر ان هدفي الكرامة سجلهما الرشيدي والشبلي في الدقيقتين 55و 75.
فرح اتحادي بالرباعية
حلب – عمار حاج علي :
النتيجة : فوز الاتحاد بأربعة أهداف لهدفين
الأهداف : سجل للاتحاد : عبد الفتاح الآغا هدفين والكاميروني أوتوبونغ ومحمد فارس في الدقائق 11 و14 و42 و90 وللنجمة السنغالي ماكتي ديوب في الدقائق 65 و89 .
من حق الاتحاديين أن يفرحوا ويهللوا لأداء فريقهم في نصف مباراتهم الأول وأن يضعوا بعض إشارات الاستفهام حول الأداء في نصفها الثاني لكن الابتسامة العريضة رسمها اللاعبون على شفاه عشاق الكرة السورية بالفوز برباعية مستحقة وخاصة في الشوط الأول الذي قدم فيه الاتحاديون أجمل الأداء وبلمسات توحي بكرة قديمة حديثة ومتطورة ننشدها لكل أنديتنا في المشاركات الخارجية .
بدأ الاتحاد المباراة بخطة اللعب 4/4/2 وبتنفيذ محكم لما خطط له المدرب قبل المباراة فيما لعب النجمة اللبناني بخطة 3/6/1 ومن هنا كانت البداية الواضحة التي يريدها الاتحاد بالهجوم والنجمة بإغلاق منطقة الدفاع فيما اعتمد الاتحاديون على مصيدة التسلل في وقف خطورة مهاجمي النجمة وخاصة السنغالي ماكتي ديوب وكان لهم ما أرادوا فرقصت المدرجات بالهدف الأول للأحمر برأسية جميلة من الآغا وأداء أطرب جمهور الشهباء ولم يصحو نجوم النجمة إلا والهدف الثاني يعانق شباكهم من أتوبونغ بعد فاصل مراوغة جميل من الآغا واستمر الاتحاد في أدائه الهجومي أمام فرصتين فقط للنجمة حتى طبع الآغا ثالث القبلات على خد النجمة منهياً أحداث الشوط الأول بثلاثية نظيفة . في الشوط الثاني تراجع أداء الاتحاديين نظراً للجهد الكبير الذي بذله اللاعبون في الأول فكانت فرصة النجماويين طيبة لمد هجومي عبر الأطراف مستغلين طول مهاجمهم ديوب الذي تطاول برأسه لكرتين قلص بهما الفارق أمام خفقان قلوب الاتحاديين وخوفهم من هدف التعادل حتى كان الهدف الرابع للأحمر عبر الفارس واضعاً حداً لطموحات النجمة بتحقيق التعادل .
الجيش أخلف بوعده
دمشق- مفيد سليمان:
أخفق فريق الجيش لكرة القدم في أن يعيد بسمة الكرة السورية كما كانت سابقاً فبات قريباً جدا من الخروج من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بعد تعادله مع فريق العهد اللبناني بهدف لهدف.
ورغم الوعود من إدارة الفريق ومدربه واللاعبين بأن يعودوا من لبنان بنقاط الفوز وأن يستمروا بالمنافسة إلا أن الوعود ضاعت وضاعت معها الأموال الكثيرة التي تصرف على هذا الفريق الذي لا تبخل القيادة عليه بشيء ولا يوجد أي عذر له على إضاعة فرصة كبيرة بالتأهل إلى الدور الثاني خاصة وأن فرق مجموعته ليست قوية.
مباراة العهد كشفت عيوب الفريق وأولها أن اللاعب المهم الوحيد هو عبد الرزاق الحسين إذا غاب يضيع الفريق فأين البدلاء الذين يعوضون غيابه.
وحتى لا نظلم الفريق نقول أنه كان أفضل من فريق العهد وفرصه كانت أخطر ولكن الأخطاء كثيرة والانسجام قليل وإهدار الفرص غريب والأخطاء الدفاعية مشكلة.
المباراة بدأت سريعاً وهدف مبكر لفريق العهد د17 عندما تابع اللاعب الخطير محمود العلي كرة بالمرمى لسوء التغطية الدفاعية ورد الجيش د 19 بتسديدة للنشيط برهان صهيوني هزت شباك الحارس محمد المحمود ثم ردت العارضة كرة للعلي هزت قلوبنا ولكن الله ستر.
وبقيت المحاولات من الجانبين دون جدوى بقية الوقت وفي الشوط الثاني لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي.