حمص -حيان الشيخ سعيد: (يا أرض اشتدي …. ماحدا أدي) وهذا المثل ينطبق على رجال سلة الوثبة
أجانب ومحليين والذي يصرف عليهم مع كادرهم الفني ملايين الليرات السورية وأصبحوا طواويس وغير مبالين ولايعرفون معنى الاحتراف ومالهم وماعليهم إضافة إلى أن الإعلام الموسع لكرة السلة أعطاهم جرعة وهمية على أساس أنهم الشباب وعماد
النادي بالمستقبل ووحده الجمهور الكبير والمحب والمساند داخل وخارج حمص حزين بعد أن ( طول باله ) لعل وعسى أن يصحو الضمير ولكن (لاحياة لمن تنادي ) بعد الخسارة الأليمة بالاسبوع الماضي أمام تشرين والتي شكلت منعطفاً للثورة الجماهيرية وتحت شعار: طفح الكيل وحاسبوهم قبل فوات الأوان ومن خلال دردشة سريعة مع مسؤول الإعلام بالإدارة بشار نقرور عن وضع الفريق نقل لي بأن المدرب الصربي رادينكو وقبل مباراة تشرين طالب الإدارة باتخاذ عقوبة حسم 50 ? من راتبه ورواتب اللاعبين بسبب تدني المستوى الفني والنتائج المتردية ولكن الإدارة لم تتخذ أي قرار وتمهلت عليهم وفي لقائي مع عضو الإدارة مشرف اللعبة المهندس عبد الإله السباعي أكد بأن الخبر عار عن الصحة ولم يعلم بهذا الخبر ولايوجد أي كتاب رسمي من المدرب وربما يكون هذا الكلام مجرد دردشة مع النقرور وأضاف عن وضع الفريق فقال:
الفريق يفتقد إلى الانضباط ولايملك خبرة دوري المحترفين وأغلبيتهم شباب لذلك شاهدنا تدني المستوى الفني حيث تفاوت من مباراة إلى أخرى والمدرب يملك مقومات المدرب المحنك ويقدم أفكاراً وخططاً لم يعرفوها من قبل وبصراحة أقول:
لايوجد لدى اللاعبين الحس والفكر الاحترافي وهو معدوم ولاأخفي عليكم بأن بعض اللاعبين سهروا حتى الصباح عشية مباراتهم مع تشرين والذي يشاهد عيونهم (المتورمة) في صباح المباراة ينتابه الحزن إضافة إلى الغرور بعد الفوز على الطليعة بحماه والوحدة بحمص واليرموك بحلب كما ساهمت قناة الدنيا وبدون قصد على ماأعتقد بغرور اللاعبين وخاصة عندما يظهرون إحصائيات أفضل المسجلين وتتناسى الاحصائيات المهمة .
وختم حديثه وللتذكير بأن المدرب رادينكو ومن بداية مشواره قال :
بأن مستوى الفريق متفاوت ومن الممكن إزعاج جميع الفرق باستثناء الجلاء إذا تجاوب اللاعبون معه.