رئيس نادي الطليعة …. أحبـــط إضـــراب اللاعبــــين قبـــل بدئــــه..!!

‏

الماضي للاجتماع مع لاعبي فريقهم لمعرفة سبب هذا التهديد بالاضراب حيث وجه رئيس نادي الطليعة عمر الصغير كلامه الى اللاعبين قائلا: استغرب قيامكم بالتهديد باجراء الاضراب عن التمرين لمجرد تأخر ادارة بدفع الدفعة المستحقة من مقدمات عقودكم ليومين او ثلاثة فقط وانتم تعرفون تماما ان نادينا ليس لديه استثمارات بمئات الملايين مثل باقي الاندية ومع ذلك فهل شاهدتم مثل نادي الطليعة وهو يسدد التزاماته المالية والرواتب الشهرية في اوقاتها واكبر دليل على هذا الكلام انكم حصتلم على كافة رواتبكم الشهرية حتى هذه اللحظة واتحدى اي شخص يقول غير ذلك لانكم تعلمون انه ليلة مباراتكم مع فريق الوحدة قد سهرنا حتى ساعة متأخرة من الليل من اجل تأمين راتبكم الشهري وقد حصلتم عليه ولو نفذنا العقوبات المالية المستحقة عليكم بسبب عدة خسارات في المباريات السابقة لكان من الممكن ان نحسم من لاعب فيكم راتب شهر كامل استنادا الى مبدأ الثواب والعقاب ومع ذلك قلنا لكم عفا الله عما مضى وسنبدأ معكم صفحة جديدة وانتم تعلمون اننا اتينا الى ادارة النادي كعملية انقاذ النادي من الازمة التي كان يعاني منها فنحن علينا عدة التزامات مالية لانه يوجد في النادي العديد من الالعاب وليس كرة القدم فقط فهل من المعقول انه قبل مباراة تلعبونها تريدون لي زراع ادارة النادي بالاضراب عن التمرين فهل هذا هو جزاء الاحسان وهل تريدون تطفيش اعضاء ادارة النادي الواحد تلو اخر من اجل بعض الطفيليين والمحرضين الذين يدعون بانهم داعمون للفريق وهم لا يدفعون اي قرش واحد لدعم الفريق وانا ا تساءل امامكم وامام رجال الاعلام اين كان هؤلاء المتطفلون المنظرون الذين وعدونا بتأمين الاموال والمعسكرات التدريبية للفريق ثم لم نرهم ينفذون وعودهم بأي شيء ولنكن صريحين معكم اذا قلنا ان خسارتهم في عدة مباريات سابقة وعدم وجودكم في المراكز الاولى على لائحة ترتيب الدوري حاليا لم يشجع الداعمين الحقيقيين على دعم الفريق وادى الى ابتعاد بعضهم عن هذا الدعم لان النتائج الجيدة هي التي تشجع الداعمين وانتم تعلمون انني انا شخصيا ومدير الفريق السيد رشيد قندقجي ندفع من جيوبنا ومن حسابنا الشخصي من اجل السعي لتأمين مستحقاتكم المالية وقد وصل المبلغ الذي دفعناه من حسابنا انا والسيد رشيد حتى الان الى حوالي اكثر من ستة ملايين ليرة سورية فهل يعقل الا تقدروا هذا الامر والا تصبروا علينا ليومين او ثلاثة فقط.‏