حلب – عمار حاج علي :على خلفية ما جاء في العدد الماضي من صحيفتنا حول موضوع الفأس الأخضر برأس الأزور فقد علمت الموقف الرياضي
من مصادر موثوقة جداً وسرية للغاية أن هناك أموراً كثيراً قد تستجد حول نتيجة مباراة الفتوة والحرية التي أقيمت قبل أسبوعين في دير الزور وانتهت لمصلحة أصحاب الأرض بثلاثة أهداف لهدفين . وفي سياق متصل فقد عاتبنا مدرب حراس المرمى في نادي الحرية السيد نذير طاهر حول ما ورد بأنه يتحمل مسؤولية هبوط مستوى حارس المرمى في تلك المباراة وأكد لنا بأن مستوى الحارس بدر الدين الأزور كان في جميع المباريات التي لعبها ممتازاً ولم يدخل مرماه أي هدف في آخر ثلاث مباريات لعبها الفريق قبل لقاء الفتوة لكن الأزور في هذه المباراة لم يكن موفقاً لأسباب نجهلها وهو يعرفها حيث يتحمل الحارس مسؤولية الهدف الثالث وهنا أؤكد كلامه (والحديث للطاهر) لكنني بنفس الوقت أؤكد أن تركيزه الذهني في الملعب لم يكن كاملاً وهذا ليس تقصيراً مني في عملي مع كل حراس المرمى في الفريق وخاصة الأزور كونه الحارس الأساسي وأتمنى على مجلس الإدارة أن يعيد النظر في قرار حرمان الحارس كونه حارس مرمى جيد وله خبرة طويلة ونحن بحاجة لجهود كل لاعب في هذه المرحلة الصعبة من عمر الدوري لأن العودة الى الأضواء تحتاج الى عمل كبير وجهود كل أبناء النادي وأتمنى عودته الى حراسة مرمى الفريق . أما فيما يخص ما أثير في الشارع الأخضر من كواليس حول المباراة فأنا أنفي نفياً قاطعاً أن يكون قد حدث شيء من هذا القبيل وأتمنى من صحيفة الموقف الرياضي أن تأخذ بالرأي الآخر كما أخذت بالرأي الأول.