الذهب والفضة والبرونز ميداليات ثمينة وبراقة زينت صدور لاعبي منتخبنا الوطني للتايكونجستو في مشاركته الاخيرة في بطولة العالم الاولى
التي استضافتها العاصمة الاردنية عمان وشارك بها 21 دولة عربية واجنبية ولم يكن منتخبنا الوطني وحده من وقف على منصات التتويج بل كان الى جانبه المنتخب الفلسطيني الشقيق المقيم في سورية والذي كانت حصيلته ذهبية وفضية وبرونزيتين.
عن هذه المشاركة الناجحة اكد الحكم العربي محمد ياسين عمر المدير الفني للمنتخب الفلسطيني بان التايكونجتسو كان المنتخب السوري او الفلسطيني فهما حققا نتائج طيبة في بطولات عربية قبل ان يشاركا في هذا المحفل الدولي الهام والذي شارك فيه دول كاوستراليا والسويد والهند وايران وتركيا وغيرها وبوجود تلك الدول كانت المنافسات على مستوى عادل حيث سمح لكل منتخب المشاركة باربعة لاعبين في حين سمح للدولة المستضيفة المشاركة بتسعة وكما نجحت البطولة فنيا فهي كذلك نجحت تنظيميا والتحكيم كان مميزا ولم تكن هناك اعتراضات وسارت بالشكل الامثل على مدى ثلاثة ايام حتى وصلت الى بر الامان وقد حقق لاعبونا من خلالها جل الفوائد الفنية نتيجة الاحتكاك والمنافسة مع الدول الاوروبية والاسيوية والمطلوب لهذه اللعبة ان تلقى اذانا صاغية من المعنيين لتقديم الدعم اللازم له طالما هي عودتنا دائما في جميع مشاركاتها على حصد الميداليات الملونة.
ونصل اخيرا للنتائج فقد آل الترتيب العام النهائي الى فوز البلد المستضيف الاردن بالمركز الاول واعتلاء الصدارة وحلت سورية ثانيا وفلسطين ثالثا كون اللعبة منشؤها عربي.
خديجة ونوس