نجح الكرامة في محطته الاولى في كأس الاتحاد الاسيوي بكرة القدم وتجاوز ضيفه صحم العماني بهدفين
حملا الامل لجمهوره العريض في مواصلة مسيرة الانجازات فيما فشل نادي الجيش في استرجاع ايام الانتصارات حين خسر على ارضه وبين جمهوره بهدف وحيد امام كاظمة الكويتي.. وفيما يلي التفاصيل:
النسر الحمصي حلق
حمص- الموقف الرياضي:
نسرنا الحمصي الأزرق عاد للتحليق والتألق بافتتاح مباريات مجموعته ضمن مسابقة الاتحاد الآسيوي واحتفل مع أنصاره بإطلاق الألعاب النارية المكثفة بعد أن أعلن قاضي البساط الأخضر فوزه على ضيفه صحم العماني وبهدفين نظيفين بتوقيع محترفه الاردني حسن عبد الفتاح ومهند عودةفي الشوط الأول من المباراة التي شهدت غياباً جماهيرياً لم يلب سمعة الكرامة الآسيوية وربما كان السبب تواضع سمعة ومستوى الضيف العماني ومركزه في ذيل الدوري وضمان الفوز نظراً لفارق المستوى وكل ذلك لا يبرر لأنصار الكرامة غيابهم فكرة القدم لاتعرف كبيراًً ولا صغيراً ونكهة المشوار الأزرق الآسيوي هو هدير /30/ ألف متفرج وهذا ما نتمناه وندعو له أما عن المباراة فالجميع تابعها ولا أريد الخوض بتفاصيلها ورما أردت وقفة وتحليلاً فنياً وضمن سؤال وجهته إلى جنرال الكرامة السابق وقائد النواعير الجديد عبد النافع حموي: صدقت توقعاتي عبر صحيفتكم بسبب أخبار العمانيين الأخيرة ونتائجهم المتواضعة وترتيبهم بالدوري ولما يملك الكرامة من استقرار وخبرة محلية وآسيوية ، لذلك كانت السيطرة كرماوية لتألق حسن عبد الفتاح والعودة في خط الوسط وكانا ورقتين رابحتين بالشوط الاول بعكس خط الدفاع وعلى غير المتوقع فقد ارتكب هفوتين قاتلتين بالعمق الدفاعي غير المنسجم وخاصة الكاميروني ريتشارد ، وأعتقد بأن السبب هوسوء التفاهم ومع ذلك ظهر فارق المستوى والخبرة وكان التهديد والتسجيل والأمان بالهدفين.
نسور الجيش في فخ كاظمة
دمشق- مفيد سليمان
أخفق فريق الجيش بطل النسخة الأولى لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العودة بقوة إلى هذه البطولة، عندما خسر أمام ضيفه فريق كاظمة الكويتي بهدف وحيد. مع أن النسر الأحمر أو الامبراطور كما يسميه جمهوره، بدأ المباراة التي جرت يوم الأربعاء الماضي على ملعب العباسيين بدمشق بشكل جيد، فضغط وهدد مرمى حارس كاظمة أحمد الفضلي بعدة كرات خطرة .. وبعد أن امتص كاظمة فورة الجيش بادله الهجمات ولعب بشكل منظم وهادىء، وهاجم بشكل جيد وكان الحارس كاوا حسو نجم الشوط الأول عندما أبعد عدة فرص خطرة.وفي الثاني هدأ أداء الفريقين مع أفضلية للجيش بالبداية فسدد نديم الصباغ كرة جانب القائم الأيمن، ثم من هجمة سريعة وصلت الكرة لفهد العنزي بالدقيقة 60 فراوغ الدفاع ولعب الكرة أمام المرمى تابعها فهد الفهد وسددها بقلب المرمى هدفاً لكاظمة. وكاد الباعور أن يعدل بسرعة لكن القائم وقف بوجه تسديدته، وأجرى مدرب الجيش أيوب أوديشو عدة تبديلات لكن أداء الفريق الجيشاوي كان يتراجع، وأحسن الكويتيون تمضية الوقت وإضاعة الوقت ، وبالدقيقة 79 طرد الحكم الجيد لاعب كاظمة خالد شمري .
بعد المؤتمر الصحفي بساعة
في المؤتمر الصحفي الذي تلا المباراة سألنا مدرب الجيش أوديشو عن سبب عدم نجاح التبديلات التي قام بها في الشوط الثاني، وعما إذا كان هناك من يتدخل بالخطة والتبديلات وأجاب المدرب بالنفي.. ولكن العقيد حسن سويدان مدير كرة الجيش الذي لم يحضر المؤتمر الصحفي ونقل له المقربون ماسألناه.. ووجد في الأسئلة مايمسه على مايبدو، فاتصل بنا بعد حوالي ساعة وقال: كنا نتوقع أن أخلاقياتك غير ذلك؟!!. وبصراحة استغربنا الاتصال واستغربنا هذا الموقف ونقول للجميع: هذا ليس فريق الجيش الذي عرفناه منذ سنوات قوياً ومنافساً على كل الجبهات.. هذا الفريق الذي يكلف الكثير يفترض أن يكون غير ذلك، وحبذا الالتفات إلى العمل الذي يصبح فيه الفريق بقدر قيادته التي لاتبخل عليه بشيء…