كأس الاتحاد الآسيوي … الجيش لاسترجاع الأيام الخوالي والكرامة لعزف أحلى الأغاني

فالتصريحات الكرماوية الفنية أكدت على احترام جميع فرق مجموعته ولاتقلل من إمكانياتها (صحم العماني- الأهلي اليمني وشباب الأردن) ووحدة الفريق الأردني مكشوف بشكل كامل ومن جانبه مساعد القويض معتز مندو الذي عمل بالأردن. إضافة إلى أن الجميع يهابون النسر ويعرفون بأنه وصيف النسخة الفائتة من مسابقة الكأس مع اعتراف الجهاز الفني بالقرعة التي خدمتهم بالافتتاح والختام وهم الأوفر حظاً للانتقال للدور الثاني وبرفقة شباب الأردن. وعذراً من الصديق أبو شاكر الذي كان له موقف مني بالموسم الماضي ويعرفه جيداً عند تقديم الفريق الهندي إلا أن الواجب الصحفي يحتم عليّ الإفصاح عن أخبار الفريق العماني فهو الذي تألق بالموسم الماضي ووصل إلى نهائي الكأس ولكنه وفي هذا الموسم يعيش حالة تخبط من خلال هبوط مستواه والهروب من شبح الهبوط ويحتل المركز /11/ من أصل/ 13/ فريقا وخسر الأسبوع الماضي أمام عمان 4/صفر ويقوده مدرب سوري وحطيني هو محمد حوالي ولديه لاعب مغربي ياسين العالمي إضافة إلى اثنين آخرين وبمستوى عادي ومدرب منتخب عمان ضم لاعباً واحداً فقط وأعتقد بأن هذه المعلومات تصب في مصلحة الكرامة الذي سيلعب مهاجماً منذ إطلاق صافرة البداية كما توقعها المدرب والإداري السابق عبد النافع حمدية الذي أضاف بأن المباراة من طرف واحد وحسب ما ورد من أخبار عن صحم وتوقع الفوز وبفارق هدفين على الأقل وحذر للانتباه إلى الخطوط الخلفية خوفاً من الارتداد المعاكس لأن الضيوف سيلعبون بخطة دفاعية وهدفهم التعادل.‏‏