اللاذقية – سميرعلي: شهد نادي تشرين يوم الأحد الماضي
قبل انعقاد الاجتماع الدوري لمجلس الإدارة اعتراضاً حول حضور الأعضاء الثلاثة الجدد الذين فازوا بالتزكية خلال انعقاد الجمعية العمومية للنادي الشهر الماضي من قبل عضو قيادة فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية بسام زرواند المشرف على نادي تشرين والذي تحدث عن الأسباب قائلاً :
متابعة لحل مشكلة عالقة بين نادي العمال ونادي تشرين حول انتقال عدد من اللاعبين اتصلت برئيس نادي تشرين معاوية جعفر لمعالجة الموضوع
فأبلغني بأن الاجتماع الدوري للإدارة يوم الأحد وسيتم خلال مناقشة موضوع اللاعبين وذهبت مساء إلى النادي لحضور الاجتماع المقرر كوني مشرفاً عليه وقبل بدء الاجتماع الرسمي حدثت جلسة ودية حضرها رئيس النادي وأربعة أعضاء من مجلس الإدارة تم خلالها الاستفسار عن موضوع الطاولة وتم حله وبينما كان الحضور يهمون بعقد الاجتماع أبلغتهم بأن اجتماعهم غير نظامي ولايحق للأعضاء الثلاثة الجدد التوقيع على محضر الجلسة لعدم وصول قرار الموافقة الرسمية على تكليفهم من قبل لجنة تسيير الأمور في الاتحاد الرياضي العام وأكد صحة كلامي رئيس الفرع ولكن اثنين منهما اعترضا واستنكفا عن الحضور وعلى أثرها لم يعقد الاجتماع لعدم اكتمال النصاب وأعطيت لهم مثالاً على ذلك بأنه عندما نجحنا في انتخابات قيادة الفرع لم نستلم مكاتبنا ولم يسمح لنا بممارسة مهامنا إلا بعد وصول قرار الموافقة على تكليفنا من قبل القيادة القطرية والذي تأخر لعدة أيام وماينطبق على قيادة الفرع ينطبق على الأعضاء الثلاثة الجدد في نادي تشرين.
تساؤلات مشروعة
وأمام هذه الواقعة والتي تحدث لأول مرة فقد سمعنا الكثير من التساؤلات أولها عن الجهة التي تتحمل مسؤولية حضور الأعضاء الثلاثة للاجتماعات الدورية السابقة والتي تم خلالها توزيع المهام عليهم وقيامهم بالتوقيع على محاضر الجلسات والتي تضمنت بدورها قرارات رسمية وكيف سمحت لهم بممارسة أعمالهم ومهامهم قبل أن يرسل قرارهم وماشرعية حضورهم وتواقيعهم للاجتماعات السابقة ….؟؟
أما التساؤل الثاني : لماذا لم نسمع اعتراضاً من عضو و قيادة الفرع المشرف على نادي حطين على حضور عضو الإدارة الجديد للاجتماعات لأن ماينطبق على تشرين يجب أن ينطبق على حطين بهذه الحالة ….
ويبقى السؤال الثالث: لماذا لم تتم دعوة الجمعية العمومية لنادي التضامن لانتخاب إدارة جديدة بعد استقالة أربعة من أعضائها فيما تم دعوة الجمعية العمومية لناديي تشرين وحطين لإملاء المقاعد الشاغرة في الإدارتين أما السؤال الرابع والأخير الذي يطرح نفسه:
ماذا لو لم ترسل اللجنة المؤقتة لتسيير الأمور في الاتحاد الرياضي قرارات الموافقة بتكليف الأعضاء الجدد في الناديين كما يشاع إلى مابعد المؤتمر العام للاتحاد الرياضي …؟؟
فهل سيبقى الأعضاء الأربعة أعضاء إدارات مع وقف التنفيذ كل شيء وارد في الرياضة السورية …؟؟
الجطل: اللاعبون قبضوا مستحقاتهم وايفيه أخطأ ويستحق العقوبة؟!
الجطل: عقوبة إيفيه تأديبية
أكد مدرب تشرين الكابتن هيثم جطل بأن اللاعب النيجيري ايفيه ارتكب خطأ كبيراً خلال الحصة التدريبية للفريق التي جرت يوم الثلاثاء الفائت عندما خرج من الملعب متذمراً دون الحصول على إذن منه وأنه تم معافبته على تصرفه حتى لا يتكرر في المستقبل وأشار الجطل إلى أن العقوبة التي فرضت بحقه تضمنت قطع جزء من راتبه الشهري بالإضافة إلى حرمانه من مرافقة الفريق إلى دمشق لملاقاة فريق الجيش، لكن تدخل اللاعبين وطلبهم منه السماح له بالسفر مع الفريق وبأن ما قام به غلطة وندمان عليها جعله يفكر في إعادة النظر في عقوبته، وأضاف مدرب تشرين بأن الغاية من عقوبة ايفيه ليس اذلاله علماً أنه لم يقدم المستوى المطلوب منه حتى الآن وأضاع فرصاً سهلة وهو في مواجهة المرمى، بل هي عقوبة تقويمية لإعادته إلى جادة الصواب، بعد الاستهتار الكبير الذي لاحظه الجميع عليه في المباريات الأخيرة وأعاد الجطل فوز فريقه على الاتحاد والطليعة إلى عزيمة اللاعبين وتصميمهم الكبير على تحقيق الفوز ولأنهم لعبوا بمسؤولية عالية ونقذوا تعليماته في أرض الملعب مؤكداً بأن الفوزين هما بداية وليس نهاية لانتصارات قادمة وستتوالى بإذن الله وفي حال حدوث أي تعثر فإن فريقه قادر على العودة بسرعة إلى لغة الفوز لأنه يملك مقوماته وأن صحوة فريقه مستمرة والمباريات القادمة ستثبت ذلك خاصة بعدما قامت الإدارة يوم الأربعاء الماضي بدفع الجزء المستحق من مقدمات عقود عدد من اللاعبين المحترفين والتي تأخرت بسبب الوضع المادي الصعب للنادي وأن المدفوعات بلغت حوالي 1.5 مليون ليرة وهي ستساهم في رفع معنويات اللاعبين قبل مباراتهم المرتقبة أمام الجيش والتي جرت أمس وفي ختام حديثه شكر الجطل جميع الداعمين والمحبين الذين يساندون ويقفون ويدعمون النادي وفي مقدمتهم الرئيس الفخري أما شكره الخاص فوجهه إلى جمهور تشرين وأهداه الانتصارين على الاتحاد والطليعة.