مدرب النضال: موقعــة حطــين مفصليـة وحاســمة
حالة من التفاؤل المشروع تلف الفريق الأول لكرة النضال نسمع نغمتها على لسان مدرب الفريق محمد عمر
الذي ذهب إلي أبعد من ذلك بالقول : فريقنا يستحق أن يكون بين الأقوياء طالما هو مكتمل الصفوف بلاعبين مميزين بدءاً من الحارس وانتهاء بالمهاجمين ومن خلفه إدارة داعمة ومتابعة لكل شاردة وواردة إضافة إلى جمهور لايبخل بالتشجيع
|
|
ومرافقة الفريق.
ملمحاً إلى أن أهم ايجابيات العمل بالفريق هي حرية القرار الفني للمدرب وحده سواء بوضع التشكيلة أو في تطبيق مبدأ الثواب والعقاب بهدف التشجيع.
العمر توقف عند أكثر من قضية ومسألة هامة برسم دوري المظاليم أولها : حديثة عن المستوى الفني لبعض فرق المجموعة والذي يضاهي مستوى فرق دوري المحترفين طارحاً أسماء حطين -مصفاة بانياس- المحافظة وعمال القنيطرة والنضال كأمثلة حية و شواهد ملموسة على هذا الكلام وثانيها : وجود ملاعب من الصنف الجيد كملعب تشرين ودوما وشهبا والإشارات السلبية التي ركز عليها هذا المدرب المجتهد : المستوى الهابط لبعض الحكام وقراراتهم الخاطئة التي ظلمت فريقه في أكثر من موقعة ؟! والتخوف من حدوث مفاجآت غير محسوبة في المباريات الأخيرة من إياب الدوري معتبراً أن الأمور إذا ماسارت حسب ماهو مخطط لها فإن اللقاء الحاسم والفاصل سيكون مسرحه ملعب اللاذقية أمام حطين برسم المرحلة الثامنة والفائز فيه سيضمن تأهله بنسبة 80? مع عدم إغفال أهمية جميع المباريات حتى مع الفرق المتواضعة ولكل واحدة حساباتها.
وختم العمر : آمالنا كبيرة بالصعود هذا الموسم والكل يسعى في هذا الاتجاه إدارة ولاعبين وجهاز فني وإداري ولهذا يستحقون الشكر جميعاً.
محمود المرحرح