تجارب المصارعة كشفت الحقائق

التجارب الجدية التي أقامها اتحاد المصارعة أعجبت إذاً الوفد السعودي لكنها لم تعجب رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي الذي حضر التجارب من خلال زيارة ميدانية لصالة الفيحاء حيث قال واصفاً أداء المصارعين: إذا كان هذا هو مستواكم الفني وإذا كنتم ستعلبون بهذه الطريقة بالدورة فلا فائدة من مشاركتكم مشددا على ضرورة اعتماد الخطة التدريبية مطالباً المدربين الأتراك بأهمية تزويده بنموذج عن البرنامج التدريبي الذي يعتمدونها في تدريب المنتخب . أما إداري المنتخب الدكتور أحمد الساس فرأى في التجارب تقارب المستوى الفني عند المصارعين ومع ذلك فالأفضلية واضحة ولكن لابد من إجراء التجارب الدورية حسب تعبيره للوقوف بشكل مستمر على المستوى الحقيقي لكل مصارع على حدى ولخلق عنصر المنافسة بين جميع المصارعين لأن التجارب وحدها الكفيلة باختيار الأفضل للمشاركة.. ولعل إحدى النتائج الهامة للتجارب كان فيما حمله تظلم البعض على طريقة تحكيم النزالات وإعلان الفائز إذ بدا جلياً تعدد الآراء التحكيمية وطريقة قيادة النزالات وتحديد الفائز وهذا إنما يدل على ضعف حكامنا وعدم استيعابهم للقانون الجديد وبهذا تقول خبرة المصارعة مؤكدة ذلك إن ما من حكم لدينا يستطيع التحكيم في الدورة الآسيوية فجميع حكامنا قد هبطوا بدرجاتهم إلى الثانية والثالثة لعدم مشاركاتهم بتحكيم الدورات الخارجية وهذا ما سيجعل مصارعينا عرضة للعبة الحكام في الدورة المنتظرة.‏