في ثالث إياب دوري المحترفين تشـــريـن أزهـــر في العاصمـــة .. وقمــة الشـــهباء دون إمضـــاء

أزهر تشرين في العاصمة مواصلاً انتصاراته على فرق قوية ومكبداً الجيش خسارة على غير الموعد فخرج الكرامة الفائز الأكبر

fiogf49gjkf0d


رغم تعادله السلبي في قمة الشهباء بعد مباراة جيدة المستوى الفني بغض النظر عن صمت الشباك لأن منافسيه المباشرين تعثروا، فالمجد فوجئ بفريق منظم فعجز عن خطف النقاط الثلاث رغم الزيادة العددية، والوثبة عجز عن فك طلاسم الدفاع العفريني، الشرطة والوحدة حققا فوزاً رفع المعنويات للقادمات، ودانت قمة حماة للنادي الأكثر خبرة وتمرساً.. مع التفاصيل..‏‏


صفــران للاتحـــاد والكرامـــة‏‏



حلب عمار حاج علي:‏‏


حالة من التفاؤل عمت أرجاء الشهباء قبل مباراة الاتحاد أمام الكرامة وزادت معها التكهنات والتوقعات حول نتيجة المباراة ولم يكن أشد المتشائمين بفريق الاتحاد يتوقع الخسارة أو حتى التعادل فيما تسلح الكرماويون بمعنويات عالية بعد فوزهم الأخير ودخل الفريقان المباراة على أن يترجموا تلك الحالة على أرض الملعب ومع بدايتها تبادلا السيطرة مع أفضلية واضحة للكرامة فكان الأكثر استحواذاً على الكرة وكاد في أكثر من مناسبة يسجل حتى العارضة وقفت أمام كرة الأردني عبد الفتاح فيما كانت كفاءة الجركس واضحة في رد خطورة الأزرق على مرماه فيما اعترض الكرماويون على الحكم لعدم إشهاره البطاقة الحمراء بوجه الدكة مكتفياً بالصفراء أما الاتحاد فكان استحواذه على الكرة في منتصف الملعب ولم تشكل هجماته أية خطورة تذكر إلا بواحدة من تبادل جميل للكرة بين الآغا والعيان وأنهاها الأخير بتسديدة رائعة فوق العارضة ولم تتغير معالم المباراة مع بداية الشوط الثاني سيطرة كرماوية أمام تقارب صفوف الاتحاديين من بعضها واستحواذ لاعبي الكرامة على كل الكرات المقطوعة دون أية خطورة بالمقابل لم تنفع محاولات مهاجم الاتحاد الوحيد توريه في هز دفاعات الكرامة ورغم التبديلات التي أجراها المدربان إلا أن النتيجة لم تتبدل فخرج الفريقان كما دخلا صفر للاتحاد ومثله للكرامة.‏‏


رياح تشرين أوقفت الجيش‏‏


دمشق – مفيد سليمان:‏‏


الجيش * تشرين (1/2) سجل للجيش نديم صباغ د34، ولتشرين حمدكو ومحمود خدوج د(50- 70).‏‏


خرج أنصار فريق تشرين فرحين بفوزهم الجدير والثمين على فريق الجيش الوصيف والمضيف بهدفين مقابل هدف واحد، ليحقق التشرينيون فوزهم الثالث على التوالي بالإياب، وبالمقابل استمر الجيش بنتائج غير متوازنة وأهدر النقاط التي يضيع معها فرص التصدر.. بداية المباراة كانت باردة، وشوط أول تحت الوسط بالمستوى، وكان من الواضح أن اللاعبين كانوا حذرين، وكانت فرصهم الخطرة غائبة حتى الدقيقة (34) عندما سدد نديم الصباغ كرة قوية لم يستطع حارس تشرين مصطفى الشاكوش إبعادها.. وحاول تشرين التعديل لكن بلا فرص حقيقية. في الثاني حاول تشرين تعديل النتيجة ونجح بعد خمس دقائق من كرة مباشرة ارتدت من الحارس والقائم ودخل عليها محمد حمدكو وهز شباك كاواحسو بالدقيقة (50).. تكافأ بعدها اللعب عدة دقائق حتى أخرج الحكم البطاقة الحمراء للاعبين جهاد الباعور من الجيش ورامي لايقة من تشرين بسبب الاشتباك، وفي هذه اللحظة تحسن أداء تشرين ونجح بتسجيل هدف بواسطة اللاعب محمود خدوج بالدقيقة (70)، وضغط وأضاع عدة فرص حتى يعزز تقدمه، وأضاف الحكم ست دقائق بدل ضائع.‏‏


جبلــة خســـر نقطتيــن !!‏‏


جبلة سعد غلاونجي:‏‏


جبلة لعب مع المجد مباراة للذكرى وفعل فيها كل شيء لكنه في النهاية خرج خاسرا لنقطتين غاليتين في حين خرج المجد كاسبا لنقطة أرضته بكل تأكيد المباراة كان رجلها الأول حارس المجد علي الهلامي الذي منع كرات جبلاوية بالجملة وبعضها على طريقة أمور لا تصدق في حين لعب المجد المباراة بهدوء وبدون استفادة من نقص في صفوف فريق جبلة لساعة وربع عموما في الفرص تصدى الهلامي لقوية موفق يوسف وأبعدها لركنية والدقيقة 15 يتوغل رجا ويسبق الصدراوي الذي يمسكه فكانت ركلة الجزاء للمجد والبطاقة الحمراء من نصيب الصدراوي وييسراه القوية يبصم سامر عوض على أول أهداف اللقاء على يمين الحارس وسط اعتراض جبلاوي على أن العرقلة حدثت خارج منطقة الجزاء جبلة رد بالدقيقة 23 من حرة رفعها الميا موزونة على رأس الزاهر الذي منح التعادل لفريقه. الشوط الثاني كانت نهايته مشتعلة ومع ذلك فإن منتصفه شهد كرة انفرد بها الزاهر لكن أقدام الهلامي أبعدتها وليبعد الحاج عمر تسديدة الحريري القوية لركنية ومع النهاية ابعد الهلامي كرة المنفرد موفق الحسين ثم تعملق لإبعاد رأسية الجبلاوي لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي.‏‏


الوثبة تعادل ونال الغضب‏‏


حمص- حيان الشيخ سعيد:‏‏


الوثبة * عفرين (1/1) وسجل محمد منصور (د 49) للوثبة وإبراهيم اراجال (د 50) عفرين.‏‏


درس الجزيرة القاسي ما زال بأذهان أنصار الوثبة الذين حاولوا النسيان ولكنهم خرجوا عن طورهم وصبوا جام غضبهم على المدرب الخلف وكادره وجوقته التي عجزت وتاهت على مشارف المرمى العفريني وبفرص تجاوزت الحدود الكروية وعلى مبدأ أمور لا تصدق بتألق دفاعي أخضر ونجومية لحارسه الأحمد الذين حافظوا على التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما بعد هدية وثباوية من المدافع الجبلاوي الذي كان جلطة على أنصاره بعد مباراة عصبية ومثيرة لم يستطع حكم المباراة إيقاف التمثيل بالإصابات والاعتراض المتكرر. الشوط الثاني الوثبة ورغم سيطرته المطلقة عجزت أقدام لاعبيه (بيتو وجاجة والمجذوب والمنصور) عن طرق المرمى بسبب العصبية وعدم التركيز ولم نشاهد عفرين إلا بكرة الوزان، حاول الوثبة بالشوط الثاني سحب الخطوط العفرينية وإيجاد الحلول لكن فرص المنصور وجاجة والعقول لم تجد طريقها إلى المرمى وكان الفرج بهدف المنصور ولكن بعد دقيقة كان الرد بالصاعقة العفرينية وهدف التعادل بخطأ دفاعي من الجبلاوي استغله الضامن ليتابع الوثبة حصاره دون جدوى.‏‏


فــوز مســــتحق للشـــرطـة‏‏


دمشق – زياد الشعابين:‏‏


الفريقان: الشرطة * الجزيرة 3/1‏‏


سجل للشرطة سيف الحاج د(18) والبرازيلي ماكسويل د(64) وعامر الأبطح من ضربة جزاء د(80) وسجل هدف الجزيرة أحمد أبو علم د(70).‏‏


في مباراة متوسطة المستوى الفني مع حساسية كبيرة للاعبين كسب الشرطة ثلاث نقاط مهمة بعد فوزه على الجزيرة، وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات المباراة، شوط أول للشرطة مع شوط للجزيرة وقد تعامل المضيف بدقة مع حماسة الضيف وحاصره في ملعبه وشكل خطورة منذ البداية وكان له ما يريد عندما تلقى سيف الحاج تمريرة النيجيري جوزيه وأودعها الشباك معلناً الفرح الشرطاوي لينتهي به الشوط. في الثاني دخل الجزيرة مهاجماً بقوة كبيرة وهدد مرمى الكركر كثيراً وخصوصاً من محترفه بامبا الذي أضاع فرصاً بالجملة وزاد من الحسرة الجزراوية نتيجة الضغط تسجيل الهدف الثاني للشرطة عن طريق محترفه البرازيلي ماكسويل نتيجة لهجمة منظمة، إلا أن فرحة الشرطة لم تدم طويلاً حيث بعد مرور خمس دقائق أثمر الضغط والهجوم الجزراوي عن هدف التقليص من كرة حرة مباشرة نفذها أبو علم «تسقيط» فوق الكركر وحاول التعديل إلا أن كرات بامبا لم يكتب لها النجاح، ووسط ذهول واستهجان الجميع احتسب الحكم د(80) ضربة جزاء للشرطة احتج عليها كثيراً الجمهور الجزراوي واللاعبون وتمكن من تنفيذها عامر الأبطح والهدف الثالث.‏‏


الطليعــــة أوقـــــف النواعـيـــــر‏‏


حماة – فراس تفتنازي:‏‏


الطليعة * النواعير 1/صفر سجله فراس قاشوش د(48).‏‏


نجح الطليعة بتحقيق الفوز على جاره النواعير بعد مباراة مثالية فنياً وبدنياً وأخلاقياً من الفريقين، وللأمانة نقول إن النواعير رغم خسارته إلا أنه استحق التحية والتقدير على أدائه في لقاء الديربي. البداية كانت عبر امتداد هجومي للنواعير عن طريق كنان ديب الذي كان نشاطه واضحاً في هذا الشوط عبر تسديدة قوية أبعدها الحافظ ليبقى النواعير معتمداً على التسديد من بعيد عبر الخالد والفيوض والديب ولكن هذه الطريقة أراحت دفاع الطليعة ولكن الأفضلية في هذا الشوط كانت نسبياً أكبر للنواعير.‏‏


في الشوط الثاني ظهرت منذ الدقائق الأولى نية الطليعة في التسجيل المبكر ونجح بذلك عبر هدافه فراس قاشوش بعد استفادته من تحويلة الروماني تشوبا المتقنة والذي استفاد من تحويلة الطراب الثانية ليرتد النواعير إلى الأمام محاولاً التعديل وكاد يفعلها عبر عدة فرص أغلاها رأسية المغربي مرجان التي أفلتت من الحافظ ولكن المصطفى أبعدها قبل دخولها إلى المرمى، مقابل نشاط مميز من وسط الطليعة عبر التتان والنحلوس وحماد غزال وكاد الطليعة يعزز لفريقه لكن المباراة انتهت بهدف الطليعة الوحيد.‏‏


النكـهـــة برتقالـيــــة‏‏


إدلب – سامر لول:‏‏


أمية* الوحدة : 1/2 لمصلحة الوحدة، سجل لأمية زكريا اليوسف د (53) وللوحدة وائل زبداني والنيجيري نوشوكو د (18 – 88).‏‏


لم ينفع سلاحا الأرض والجمهور أمية رغم البداية القوية والسيطرة المطلقة على النصف الأول من الشوط الأول عندما باغت وائل زبداني آغا أمية بهدف مبكر إثر خطأ دفاعي من زكريا أمية اليوسف أتبعه معتصم علايا بصاروخية عذبت الآغا ونابت عارضته في التصدي لصاروخ رأفت الوحدة، بعد الهدف صحا أمية من الصفعة فسدد له الذكور ومقوم بأحضان الأزهر وثالثة للحربلي على الطاير وكاد ينال الوحدة يعدل النتيجة خطأً في مرماه، ومن مرتدة للضيوف عبر قصي حبيب ينجح السنغالي الشيخ بسرعة البرق أن يصل إلى الكرة ويتجاوز الحارس ويرسلها للمرمى الخالي لكن سليمان أمية أنقذ الموقف بأعجوبة. في الثاني بدا أمية أفضل حالاً من الوحدة وخاصة في منطقة الوسط حيث هاجم مرمى ضيفه من الأطراف والعمق معتمداً على الذكور وأمواه واختراقات زكريا اليوسف من الخاصرة اليمنى للوحدة حيث نجح بتعديل النتيجة من إحداها عندما راوغ أكثر من مدافع وحداوي عند زاوية منطقة الجزاء وأرسلها قوية لترتطم بقائم الأزهر وتدخل هدفاً. بعدها نام الفريقان واستسلما للنتيجة التي كانت تتجه للتعادل وقبل دقيقتين من نهاية اللقاء يمرر رأفت الوحدة عرضية للمحترف البديل النيجيري نوشوكو الذي لعبها بطريقة احترافية تتهادى وتدخل مرمى الآغا معلنة تقدم الوحدة.‏‏

المزيد..