خبير ومدرب أكثر من 25عاماً وحالياً مسؤول الألعاب الجماعية في مدينة حماة أسعد العظم الذي
تحدث بكل شفافية للموقف الرياضي عن تراجع كرة اليد بشكل عام وفي حماة بشكل خاص أي حمل المسؤولية لرأس الهرم اتحاد اللعبة عن هذا التراجع وقال للأسف ما زلنا نعتمد على لاعبي الرجال في منتخبنا الوطني والذين وصل عطاؤهم الى أعلى مرحلة من العطاء وبدؤوا بالعد التنازلي في جميع النواحي ونحن ما زلنا لا نعطي أهمية للفريق الرديف على مستوى المنتخبات الوطنية مع العلم يوجد لدينا خامات جاهزة وواعدة قادرة على العطاء من الناحية الفنية والجسمية والقوة البدنية ولا نعلم لماذا نهمش هذه المجموعة من الشباب علماً قدمنا أكثر من دراسة علمية بهذا الخصوص عندما كنت عضواً في اتحاد اللعبة الدراسة لمدة 5 سنوات حتى نرتقي في لعبة كرة من خلال تفعيل دور المراكز التدريبية في معظم الأندية وحصرياً لاعبي الأمل علماً كانت مصر الشقيقة قد سبقتنا في هذه الخطة وخرجوا بعد 5 سنوات فريقاً من الشباب استطاعوا أن يحتلوا المركز الأول في العالم ولا ننسى الجهود التي تقدم بها الخبير عبد الحليم غريب وتم تشكيل لجان وتقديم دراسة كاملة لاتحاد اللعبة ولكن للأسف لم تلق أي دعم واهتمام.
ربما تكون الطريق الصحيح للإرتقاء بهذه اللعبة على المستوى العربي والآسيوي ومع كل الحسرة واللوعة معظم الأندية في القطر أهملت هذه اللعبة واتجهت الى الألعاب القدم والسلة: هذا الأمر يجب أن لا يحصل في مدينة حماة أم نسي القائمون على العمل في هذه الأندية منذ 25 عاماً وحتى عام 2003 كانت تعتبر كرة اليد هي واجهة المحافظة وكانت الوحيدة التي تدخل الريوع الى الأندية ومن خلالها تكون دعماً لبقية الألعاب وهذا واقع يعلمه جمهورنا تماماً عندما كانت الصالة الرياضية في حماة لا تتسع لاستيعاب الجمهور المتعلق بهذه اللعبة الأصيلة.
لا بد من دراسة منطقية وواقعية لهذه اللعبة في المحافظة لكي تعود الى أمجادها السابقة واحتضان نادي الطليعة لدورة رجال المستقبل تعد بادرة رائعة للفرق التي تهتم بالقواعد ولا بد من تقديم الشكر لجميع الجهود التي ساعدت على نجاحها ونأمل أن تكون هناك فكرة في المستقبل حتى تصبح مثل هذه الدورات دولية??.