صوت الموقف (وراء الأبــــواب..!)

يبدو أن بعضهم أدمن سياسة« العمل» على تبييض وجهه،ووجه مؤسسته بيديه وبقدراته الخاصة، لذلك لابد أن يلجأ إلى أساليب كثيرا ماتكون مثيرة للشفقة حتى وإن نجحت ظاهرياً أو لفترة من الوقت..‏‏

fiogf49gjkf0d


ومن “ألطف” تلك الأساليب الخطب والتصريحات النارية عن إنجازاته وإنجازات اتحاده، على سبيل المثال، وفي الوقت نفسه يعمل مع هذا أو ذاك من أجل تمرير هذا النجاح المفتعل في بعض المنابر، على الرغم من أن الواقع قد يكون واضحاً إلى حد بعيد, ويشير إلى مشكلات كثيرة في أساليب العمل ونتائجه، ومستقبل هذا العمل يبدو مثيراً للتشاؤم، ويتناوله العارفون، الصادقون، بالنقد الصريح أو الموارب..‏‏‏


وهنا أيضاً تظهر حقيقة ذاك البعض، فعند أي نقد لعمله يصبح من جاء به حاسداً، ناقماً، يسعى لتشويه صورته وإنجازاته.. بل هو حاقد يريد تهديم ما بناه، ويتجاهل كل ما يحمله ذلك النقد من حقائق يراد منها بالفعل أن تكون إيجابية القصد والغاية.. دون أن ننسى، أو نتجاهل بدورنا، أن هناك من يريد بالنقد شيئاً آخر وفي ظننا هم قلة..!!‏‏‏


وقد لا يتوانى هذا البعض عن إرسال الرسائل بشكل مباشر، أو غير مباشر عن امكاناته وقدراته، وإلى أي مدى يمكن أن يذهب في هذا الاتجاه أو ذاك ليعرف، من يريد أن يعرف، أن التعامل معه أو نقده ، يجب أن يكون محسوباً بشكل جيد، كما يظن هو.. وفي الواقع هذا واحد من الأساليب المثيرة للشفقة بشكل خاص لأننا نظن أن العمل الذي يقوم به هذا المسؤول أو ذاك هو أفضل ما يدافع به عن صورته وعن «إنجازاته».. فهل يقتنع بذلك من يظن نفسه أكبر من النقد؟!‏‏‏


المشكلة وببساطة تكمن تماماً هنا في هذه النقطة حيث تعاني الكثير من رياضتنا وأنديتنا من مشكلات لا حصر لها فكيف تريدون من الإعلام أن يقف متفرجاً، وأن يخشى نقد هذه المشكلات..؟‏‏‏


انظروا حولكم واجيبوا بصدق مع أنفسكم..!!‏‏‏


غســـان شــــمه‏‏‏

المزيد..