دمشق- محمود قرقورا: تعود الحياة لملاعبنا الخضراء ابتداء من يوم الجمعة القادم بعدما أنجز منتخبنا الوطني المهام الدولية الرسمية
وبعدما ينجز المباراة الدولية التي نحلم بنوعيتها أمام السويد اليوم.
المباريات سيصيبها التأجيل نظراً لأن ممثلنا في دوري أبطال آسيا الكرامة سيلعب مع الوحدة الإماراتي يوم السبت القادم وحتى كتابة هذه السطور لا نعلم الموعد الذي سيحدده الاتحاد لمباراة الكرامة والوثبة.
أهم ما في الدوري أن المباريات المؤجلة أنجزت الأسبوع الفائت وتمخضت عن صدارة كرماوية متوقعة، غير أن فوز الجيش أبقى الحيوية مبثوثة والأمل قائماً للعديد من الأندية وإن كان الجيش هو المنافس الحقيقي للكرامة هذا الموسم، بمعنى أن النقاط الثلاث التي عاد بها
الجيش من حمص خدم بها نفسه قبل الآخرين والنقاط الثلاث التي خسرها الكرامة قد تكلفه الكثير ومن حسن حظه أن عاد لرشده وحقق فوزاً مهماً على الشرطة بعدما بدأ الشك يتسرب إلى اللاعبين بقدرتهم على الخروج من المأزق.
مهمتان
الجيش الذي بدا قادراً على استرجاع اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2003 أمامه مهمتان: الأولى الثأر من الشرطة الذي جعله يعيش كابوس البداية وثانياً العودة للصدارة ولو من بوابة تأجيل مباراة الكرامة وعندها ربما يراهن على ضغط مباريات خصمه.
الشرطة قدم ذهاباً معقولا بل أكثر من المتوقع وباستثناء بعض النتائج السلبية فإنه حقق نتائج أخرى لم يكن أحد يراهن عليها، والشيء الذي لا أحد يتجاهله أن كل الأندية باتت تحسب له حساباً وذهابا حقق نتائج لافتة مع أندية المقدمة ماعدا الكرامة، وإذا كانت التوقعات تميل لمصلحة الجيش الذي عرف مدربه كيف يتعامل مع لاعبيه ويوظفهم جيداً فإن الشرطة لن يكون صيدا سهلا، مع قناعتنا بأن الجيش يجب أن يستفيد من معسكره الخارجي ويعكس ذلك على أرض الملعب.
الاطمئنان
الاطمئنان على الأوضاع السمة البارزة لبقية المباريات، فالمجد مطالب بإظهار كا ما عنده للقبض على النقاط الثلاث التي تبقيه منافساًً، والوحدة لابد أن يطمئن جمهوره المساند بأنه قادر على بعثرة الأوراق.
المباراة لن تخرج عن نطاق الديربي الذي يميزه الحذر والتحفظ والخوف من الهزيمة.
الاتحاد لابد أن يبعث رسالة طمأنينة لجماهره أنه قادم إياباً تاركاً الخلافات الإدارية جانباً ورد الدين لتشرين سيكون مفتاح رسالة الاطمئنان هذه رغم الغيابات المؤثرة، وعلى الجانب الآخر فإن مدرب تشرين الواثق دائماً لابد أن ينال رضا الجمهورالتشريني الذي دعمه وعلامات الرضا تكون مضاعفة إذا كانت من خلال نتيجة إيجابية مع نادٍ عريق كالاتحاد.
استرجاع الثقة
البداية الواثقة لأمية قابلها تراجع ملحوظ في المراحل الأخيرة ذهاباً وكأن الغرور تسرب إلى اللاعبين والغرور يهدم في ساعة ما يبنى بأيام وبناء على ذلك تنظر جماهير أمية على أن المباراة بوابة استرجاع الثقة وهذا ما تنظر إليه جماهير النواعير المتعطشة للفوز الأول.
جبلة الخاسر ذهاباً أمام عفرين يتطلع إلى المباراة على أنها بداية العودة لترميم المعنويات وهذا ما يتطلع إليه عفرين الباحث عن الذات
الطليعة الذي ختم الذهاب مسكاً عينه على الاستمرار والكرة بملعبه لبلوغ مأربه ويرى المحايدون أنها أكثر المباريات ميلاً لفريق دون آخر ولاسيما ان الطليعة تعاقد مع مدرب يعرف خفايا الدوري وقراءة المباريات.
نتائجهم ذهاباً
تغلب تشرين على الاتحاد 3/ صفر والشرطة على الجيش 2/1 والطليعة على الجزيرة 1/صفر وعفرين على جبلة 2/صفر والكرامة على الوثبة 1/صفر والمجد على الوحدة 2/1 وتعادل النواعير مع أمية دون أهداف.