حمل ثقيل تكفل به اللاعب الدولي السابق عندما قبل خلافة أراغونيس المتوج بطلاً لأوروبا عام 2008 في مهمة تدريب اللاروخا،
ذلك أن البقاء في القمة أصعب من الوصول إليها كما يقول المثل الشائع، إلا أن المدرب المتزن استطاع الحفاظ على رونق الماتادور وصنع مجداً لم يصنعه أراغونيس أو الذين سبقوه عندما فاز بكأس العالم على الأراضي الجنوب إفريقية بعد أداء رفيع، ثم حافظ على اللقب الأوروبي بعد أداء مقنع.
بصمات ديل بوسكي المولود في 23/12/1950 واضحة على تشكيلة المنتخب حتى إنه يبدو أكثر قوة وصلابة مع مرور الأيام.
فينسنت سبق له أن مثّل إسبانيا في يورو 1980 وخرج يومها من الدور الأول ورفض تدريب المنتخب بعد إنجازاته مع الريال (لقبان بدوري الأبطال ومثلهما على صعيد الليغا إضافة للقب كأس السوبر الأوروبية والإنتركونتيننتال والسوبر المحلية بواقع مرة) إلا أنه قبل المنصب خلفاً لأراغونيس وها هو يواصل النجاح حتى استحق لقب «الماركيز» من الملك خوان كارلوس، والفوز بكأس القارات سيجعله في غرفة منفردة ببرج عاجي.
لويس فيليبي سكولاري
لم تكن مسيرة لويس فيليبي سكولاري المولود في 9 تشرين الثاني 1948 مميزة كلاعب خلافاً لمسيرته التدريبية ، إذ سبق له قيادة غريميو البرازيلي لكأس أندية أميركا (ليبرتادوريس) عام 1995 وأعاد الكرة مع بالميراس بعد أربع سنوات.
تولّى تدريب منتخب البرازيل في ظروف صعبة خلال تصفيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002 وحقق المطلوب ووعد بالوصول للمربع الذهبي للمونديال المذكور فقوبل بالسخرية، وإذا به يحقق أبعد من ذلك بقيادة السيليساو للقب بسبعة انتصارات خلال مونديال واحد كسابقة هي الأولى من نوعها.
تولّى تدريب البرتغال بعد ذلك فحقق معها وصافة يورو 2004 بعدما وقع ضحية المفاجأة اليونانية في الافتتاح والنهائي، ثم حلّ رابع مونديال ألمانيا 2006 بعد أداء قوي ثم كان الخروج من ربع نهائي يورو 2008.
خاض تجربة غير ناجحة مع تشيلسي وها هو يعود بظروف مشابهة لتدريب البرازيل وحتى الآن يسير بثبات ويحظى برضا الشارع في بلاد كرة القدم.