في ختام ذهاب دوري المحترفين…. الكرامة ارتقى لصدارة والطليعة سطر مفاجأة مدوية

بثلاثية الكرامة انتصر !

fiogf49gjkf0d


جبلة – سعد غلاونجي :‏‏


جبلة 0- 3 الكرامة‏‏


حضر اللقاء: حوالي 1000 متفرج على أسطح البنايات المجاورة‏‏


قاد اللقاء : الحكم شادي عصفور وعاونه جودت نحلاوي ومازن عثمان ويوسف حديفة حكما رابعا‏‏


الإنذارات : أنس الخوجا ويزيد القيسي من الكرامة والصدراوي من جبلة‏‏



إحباط جبلاوي ولدته أحداث لقاء تشرين واجتهادات خاطئة من الجهاز الفني الجبلاوي بإشراك المغربي الصدراوي كلاعب ارتكاز وإشراك الشعبان كحارس أساسي رغم أنه ابعد كرتين قبل أن يخطئ بالهدف الثاني خطأ لا يغتفر منح الكرامة الأريحية فثلث الأهداف عبر الحموي الذي زار الشباك الجبلاوية ثلاث مرات ..‏‏


وقفة يجب أن تجري مع الجهاز الفني الذي يجتهد كل مباراة سواء بخطة اللعب أو بإشراك اللاعبين أو باستبعاد آخرين ولا أحد يعلم ماذا يخبئون بجعبتهم للمباراة القادمة ففريق ينتظر مدربين لست مباريات على أنهم المنقذون ليقودوا الفريق بسبع مباريات ويحقق الفريق فيها فقط أربع نقاط وسط تراجع كبير بالأداء الفني هو فريق بالتأكيد بحاجة لإعادة نظر بين المرحلتين المباراة كانت كرماوية الأداء فالفريق الكرماوي لعب المباراة بهدوء يشبه هدوء مدربه وترك جبلة ينهار أمامه فاصطاده بثلاثية مستحقة أما فريق جبلة فكانت خطوطه متباعدة وتمريرات لاعبيه غير مركزة وغاب التعاون عن الجميع فأثمر اللقاء ثلاثة أهداف جعلت الكرامة يحلق مقتربا من الصدارة بقي أن نشير إلى أن الحموي سجل الهدف الأول بالدقيقة 67 برأسية متقنة على يمين الشعبان واستفاد الحموي نفسه من خطأ حارس جبلة الذي لم يحسن استقبال الكرة فراوغه وسجل الهدف الثاني بالدقيقة 75 ثم سجل الهدف الثالث بالدقيقة 83 حين سدد ييسراه على يسار الشعبان وداخل شباكه‏‏


مراقب المباراة زياد عطا الله رفض بداية إقامة اللقاء بوجود أشخاص في المدرجات رغم أن معظمهم من قيادة فرع الاتحاد وأعضاء مجلس الشعب وبعض أعضاء إدارة سابقين وأهالي اللاعبين والزملاء الإعلاميين لكن الأمور بدت ألطف من قبل مراقب الحكام حمدي القادري‏‏


وجهت رابطة مشجعي تشرين عبر رئيسها المهندس مصطفى خبازة رسالة اعتذار لجماهير جبلة عما حدث في ملعب الباسل، وأكد أن كل من شارك في تلك الأعمال لا يمثل جماهير تشرين ولا نفخر بانتمائه للنادي فأخلاقنا لا تسمح ولا تقبل بمثل هذه التصرفات البعيدة كل البعد عن الأخلاق .‏‏


الجيش ابتعد عن الصدارة‏‏


حماة – فراس تفتنازي:‏‏


(الطليعة * الجيش) (2*صفر).‏‏


الجمهور: لا يوجد بسبب عقوبة اتحادية.‏‏


الحكام: محسن بسمة – رضوان عثمان – علي أحمد – علي ضوا.‏‏


راقبها إدارياً: يوسف شقا وتحكيمياً: محمد كوسا.‏‏


سجل للطليعة: فراس قاشوش (د 49) و(د 81).‏‏


الإنذارات: من الطليعة المحترف وليام جيبو – ياسر شوشرة.‏‏


ما عجز عنه مدربو كرة الطليعة السابقون حققه مساعد مدرب الفريق خالد مشرف أمام ضيفه فريق الجيش وبذلك استحق المشرف نجومية هذا اللقاء من خلال القراءة الصحيحة للمباراة ومسكه باتقان مفاتيح اللعب الجيشاوية، فظهر الفريق الطلعاوي بصورة مغايرة عن الصور السابقة من خلال الانضباط التكتيكي داخل أرض الملعب والتزام اللاعبين بمراكزهم حسب تعليمات مدربهم فحققوا فوزاً تاريخياً على ضيفهم المتصدر فريق الجيش.‏‏


وتفاصيل المباراة تقول إن الجيش بدأ بتسديدة الزامبي فيلمون شيبتا داخل جزاء الطليعة جانبت القائم تبعها تسديدة لماهر السيد تألق الحافظ عدنان في إبعادها، بالمقابل لعب الطليعة لأول مرة بطريقة (3 – 5 – 2) وكان لهذه الطريقة أثرها الإيجابي في الفريق الطلعاوي من خلال الربط بين الخطوط الثلاثة مع تسهيل مهمة الأطراف العلي والطراب الذي كاد من مرتدة أن يسجل ولكن كرته انحرفت جانب القائم الأيسر للحسو.‏‏


أما الجيش فقد حاول استيعاب طريقة منافسه من خلال تكثيف الهجوم عبر الإسماعيل (فراس) والعكرة والحسين والصهيوني الذي اخترق الخاصرة اليسرى الطلعاوية ومرر باتقان إلى الزامبي فيلمون الذي لم يحسن استثمارها بعد أن ارتدت من حارس الطليعة، وبعدها يتألق الحارس الطلعاوي عدنان الحافظ (نجم اللقاء) في إبعاد تسديدة الحسين، وقبل نهاية الحصة الأولى كاد يفعلها المصري للطليعة ولكن تسديدته أبعدها الصهيوني برأسه إلى ركنية، في الشوط الثاني لم يمهل الطليعة ضيفه الجيش سوى أربع دقائق ليسجل له القاشوش فراس هدفه الأول بعد أن استفاد من تمريرة العلي المتقنة وبعدها انطلق الجيش إلى الأمام محاولاً تعديل النتيجة ولكنه عانى من البطء في نقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم وعانى من التمرير الطويل والتسديد من بعيد دون تركيز لأن المتانة الدفاعية للطليعة أمام هجوم الجيش كانت حاضرة عبر قيادة القدور والمصطفى وتراوري، ليعتمد الطليعة على المرتدات فانفرد هدافه القاشوش مرتين في الأولى كان كاوا حسو حاضراً أما في الثانية فكان فراس قاشوش أشطر من الحسو عندما انفرد به مستفيداً من تمريرة النحلوس من وسط الملعب مسجلاً الهدف الثاني له ولفريقه الذي رفع راية الانتصار أمام فريق الجيش المتصدر والذي تأثرت صدارته بهذه الخسارة ليعلن جمهور الطليعة أفراحه الكبيرة خارج أرض الملعب.‏‏


الوثبـــة ختمهـــا مســـكاً‏‏


حمص – حيان الشيخ سعيد:‏‏


الوثبة * تشرين 2/1‏‏


الأهداف: للوثبة عبد القادر مجرمش (د 32)، ساندرو (د 71)، ولتشرين محمد حمدكو (د 57).‏‏


الحكام: مسعود طفيلة، زكريا قناة، ماهر قصيباتي، محمد قرام، راقبها إدارياً نبيل حاج علي وتحكيمياً سليمان أبو علو.‏‏


البطاقات: صفراء، ثائر الشامي، منهل الكوسا الوثبة، أديب بركات، محمد اسطنبلي، طلال الأعرج، محمد باش بيوك تشرين.‏‏


الوثبة أراد ختام ذهابه مسكاً ونال المراد والتحية واحتفل مع جمهوره بفوزه على تشرين الطامح لمقارعة الأقوياء وبهدفين مقابل هدف واحد الوثبة ومدربه الخلف أحسن دراسة خصمه وقراءة المباراة وتوجه إلى الهجوم المكثف وبخطة (3 – 5 – 2) وأعطى مهمة الارتكاز المتأخر للجبلاوي ومن ورائه فابيو بمركز الليبرو فكان الأمان لخط الدفاع، ووسطه وحاول الاختراق من العمق والأطراف.‏‏


أما تشرين وعلى أحداث مفرقعات جمهوره قبل وأثناء المباراة لم يقدم المطلوب ولعب بخشونة دون تركيز وبكل سخط جمهوره بعد غفوته بالشوط الأول، واعتماده على الكثافة العددية بمواقع الدفاع والارتداد المعاكس العقيم وانتفض بالثاني وعاد إلى المباراة بحركات إيفيه والحمدكو والباش بيوك.‏‏


الشوط الأول صبغه الوثبة باللون الأحمر وتهديد مباشر لساندرو تبعه الحمود وهدف ملعوب من كرة ساندرو إلى المجرمش الذي أطلق كرته عن يسار المدنية ورد العكاري وإيفيه بمحاولات فاشلة، وبالثاني ارتفعت حرارة المباراة بامتداد تشريني وانسجام بين الراشد والحمدكو وإيفيه الذي أقلق واخترق الخاصرة اليسرى وتحرك الوثبة بعد اشراك الرفاعي وأثمرت الهدف الثاني برأسية ساندرو، كما أصيب مرعي الوثبة واشترك الدروبي وكان صمام أمان مع جوقته بالمحافظة على الفوز.‏‏


فــوز كبيــر للشــرطة‏‏


دمشق – زياد الشعابين:‏‏


الشرطة * الاتحاد (4/2)‏‏


الأهداف: سجل للشرطة التوغولي عبدو فتاوى (د 9) النيجيري جوزيه كليتشي (د 24) ،عامر الأبطح (د 75) وحسام عوض (د 77).‏‏


وسجل للاتحاد محمد ميدو (د 26) وعبد القادر دكه (د 69).‏‏


الحكام: خالد الآغا – تمام حمدون – علي عواد – وسام ربيع.‏‏


راقبها إدارياً بشير عبود وتحكيمياً باسل الحجار.‏‏


الانذارات: حمراء: يونس سليمان (الشرطة) وعمر حميدي (الاتحاد).‏‏


صفراء: عبدو فتاوى (الشرطة).‏‏


الجمهور: 1500 متفرج الأغلبية العظمى من مشجعي الاتحاد.‏‏


حقق الشرطة فوزاً كبيراً على ضيفه الاتحاد وكسب ثلاث نقاط ثمينة بعد الأهداف الأربعة التي سجلها لاعبوه على مدار الشوطين، المباراة ارتقت للمستوى رغم الندية والحساسية منذ إطلاق الحكم لصافرة البداية والتي استمرت حتى النهاية، حيث قبل دقائق من الختام أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه لاعب الاتحاد عمر حميدي والأخرى للاعب الشرطة يونس سليمان بعد وقوع شجار بينهما والمباراة متوقفة بانتظار تنفيذ ضربة حرة.‏‏


وبالعودة إلى المباراة التي بدأت هجومية من الطرفين مع أفضلية لأصحاب الأرض من خلال سيطرتهم على منتصف الملعب والدخول لجزاء الاتحاد فسجلوا هدفين عبر المحترفين فتاوى وجوزيه إلا أن رد الاتحاد لتقليص الفارق لم يدم كثيراً عندما سجل محمد ميدو الهدف الأول لفريقه ثم استمرت المباراة بشوطها الأول عبر الدقائق المتبقية بحذر دفاعي شرطاوي وعودته للخلف مع الاعتماد على المرتدات. أما في الشوط الثاني فبدأه الاتحاد ضاغطاً في محاولة لتعديل النتيجة لكن هجومه وسيطرته على ملعب الشرطة كانت ضعيفة لقوة دفاع الضيف حتى الدقيقة 70 عندما تمكن عبد القادر دكة من تعديل النتيجة وكاد الشرطة يسجل هدف التقدم إلا أن التركيز والسرعة حالتا دون تحقيق ذلك عبر فتاوى وجوزيه لكن الأمل بالفوز بالنقاط الثلاث جاء عبر البديل عامر الأبطح وليعزز زميله حسام عوض التقدم بالهدف الرابع بعد دقيقتين، تحول بعدها الاتحاد إلى منطقة جزاء الشرطة وعسكر فيها على أمل التعديل أو تقليص النتيجة لكن دون فاعلية لصحوة الدفاع الشرطاوي الذي حافظ على الفوز.‏‏


شن الجمهور الاتحادي هجوماً عنيفاً على حكم اللقاء ونعته بصفات غير أخلاقية ونال حارس الشرطة محمود كركر قسطاً من الهجوم الكلامي على عكس زميله أنس الصاري الذي لقي تصفيقاً كبيراً أثناء تبديله.‏‏


فوز انتظره الجمهور كثيراً‏‏


دمشق – مفيد سليمان:‏‏


– النتيجة (4/1) للوحدة.‏‏


– الأهداف: عمر خليل (د 12 – 57) وزياد شعبو (د 44) ورأفت محمد (د 68) وهدف الشرف الوحيد للنواعير كنان ديب (د 88).‏‏


– الحكام: للساحة عبد الله عريان وساعده أحمد قزاز وثائر محمد والرابع زكريا قيسون – راقبها إدارياً وتحكيمياً عارف الرفاعي وعبد السلام سمان.‏‏


– الانذارات: صفراء لكل من رأفت محمد من الوحدة وأيمن خالد من النواعير.‏‏


– الجمهور: (8) آلاف متفرج معظمهم من البرتقالي.‏‏


– الواقع: نجح فريق الوحدة في تحقيق الفوز الذي انتظره في المباريات السابقة وضاع من أقدام لاعبيه، بعد أن قدم وجبة كروية أمام ضيفه فريق النواعير الجريح..‏‏


ولم يتأخر الوحدة في هز الشباك فسجل عمر خليل من تسديدة مباغتة في الدقيقة (12)، وقبله أتيحت للوحدة فرصتان للبشو الأولى سددها بالحارس المنجد والثانية جانب المرمى.. وكانت فرصة لعارف الآغا من فريق النواعير لعبها بجانب مرمى رضوان الأزهر.. وتبادل الفريقان الهجمات، ووصل الوحدة للمرمى وقطع الدفاع عدة كرات حتى قام زياد شعبو بفاصل مراوغة وسدد عن يسار حارس النواعير هدفاً ثانياً للوحدة بالدقيقة (44)، وكانت هناك فرص للتيت والآغا والديب ولكن من دون خطر مباشر..‏‏


وفي الشوط الثاني هاجم الوحدة أكثر، وكان مسيطراً بشكل واضح، مستفيداً من الخطة (3 – 5 – 2)، ولم تنفع مدرب النواعير التبديلات عندما أخرج الآغا وديب ودخل الرحيم والمصري وأمارة ديمين..‏‏


وبعد دقائق أضاع البشو فرصة للوحدة، ثم أضاف عمر خليل الهدف الثالث للوحدة بالدقيقة (58) بعد هجمة مرسومة انتقلت الكرة من الشيخ للبشو للخليل.. ثم أضاف رأفت محمد الكابتن الهدف الرابع بالدقيقة (68) من تمريرة الشيخ النشيط وكان النواعير لا حول له ولا قوة.‏‏


وفي الدقائق الأخيرة هدأت المباراة قليلاً على الرغم من أن الوحدة كان يهاجم، وأشرك المدرب نزار محروس في الدقائق الأخيرة لاعباً ناشئاً هو محمد خريبين وهذا يدل على أنه يبحث ويعد فريقه للمستقبل.‏‏


وفي الدقيقة (88) سجل فريق النواعير هدف الشرف من هجمة مرتدة ومن فرصة وحيدة وسجل فراس تيت، وانتهت المباراة (4/1) وسط فرح كبير للجمهور البرتقالي الذي ازداد وبشكل واضح وبلغ حوالي (8) آلاف متفرج.‏‏


تعــــادل أزعــــج أميــــة‏‏


إدلب – سامر لول:‏‏


أمية* الجزيرة 2 * 2‏‏


– الأهداف: سجل لأمية أمواه مانشي وعمار زكور (39-81).‏‏


سجل للجزيرة محمد باوا ،أحمد أبو علم (31-75).‏‏


– الحكام: للساحة محمد عبد الله وساعده فايز الباشا وعبد القادر عبارة ومازن الغايب (رابعاً).‏‏


– المراقبون: تحكيمياً عبد الرزاق الحمصي وإدارياً رياض المصري.‏‏


– الإنذارات: من أمية: (إسماعيل جاجاني).‏‏


من الجزيرة: (جوان إبراهيم – دارا محمد – عبد الله السلمان – هوزان معو).‏‏


– بقي النحس ملازماً فريق أمية بعد الهزائم المتكررة التي فرضت نفسها على أجندة الفريق رغم المستويات الطيبة عملياً ورغم السيطرة شبه المطلقة على أجواء اللقاء إلا أن أمية لم يكن جدياً للفوز.‏‏


في الشريط وبلا جس للنبض دخل أمية اللقاء مهاجماً وكاد يسجل مرتين عبر عرضيتي اليوسف التي تابعها اليازجي وترتطم بحارس الضيوف وتخرج لركنية وعرضية الذكور التي لم تجد من يتابعها ثم قوية للعمري بجوار المرمى ومن هجمة مرتدة يفاجئ الجزيرة أصحاب الأرض بتسديدة اليوسف التي ردها آغا أمية وسبح لها باوا معلناً التقدم للضيوف، يرد الذكور بكرة مباشرة فوق المرمى وثانية للعمري تنحرف عن المرمى ومن اختراقة يوسف أمية في الخاصرة اليمنى لمرمى الضيوف يتابعها أمواه معلناً إعادة المباراة لبدايتها. في الثاني ومع الدقيقة الأولى يهدر اليازجي انفرادة في القائم على مبدأ أمور لا تصدق وثانية لأمواه فوق المرمى فيرد الضيوف بتسديدتين لم تشكلا خطورة أما الثالثة فكانت ثابتة عندما استغل أبو علم الضيوف عرضية شعيب العلي وبرأسه معلناً التقدم للضيوف بعدها انتفض أمية وهاجم مرمى ضيوفه من كل حدب وصوب وكعادته الذكور (العقل المدبر لأمية) ينقذ الموقف ويطلق صاروخ أرض جو استقر في أقصى الزاوية اليسرى معلناً التعادل، ومع استمرار المد الهجومي الأموي لم يسعف الوقت المتبقي أصحاب الأرض لتحقيق الفوز الذي كان بمتناول اليد لتنتهي المباراة بتعادل أحزن أصحاب الأرض كثيراً وأصبح الفريق بأمس الحاجة لطبيب نفسي يعيد له الروح ويخرجه من الحالة التي هو فيها.‏‏


نقــاط الوقت الضائع‏‏


حلب عمار حاج علي :‏‏


عفرين المجد -صفر/ ا‏‏


الحكام : محمد مطرود للساحة الدولي علم الدين ديوب تمام أبو علو مصطفى سامر عمام وراقب المباراة السادة خالد عيسى إدارياً ومحمد حيدر تحكيمياً‏‏


الجمهور لم يتجاوز ألف متفرج‏‏


الإنذارات : إياد العويد من المجد‏‏


غاب فريقا عفرين والمجد وحضر شبح الفريقين رغم اختلاف طموحهما بين فريق طامح للمقدمة وآخر يلاحقه هاجس المركز الأخير فغابت الفنيات عن اللاعبين وبقيت تكتيكات المدربين حبراً على ورق على اعتبار أن عفرين يلعب بخطة 3-5-2 والمجد 4-4-2 ولكن شتان بين الأقوال والأفعال في الميدان ولولا طبول جمهور عفرين القليل لساد الصمت أرجاء الملعب بكامله إلا من بعض الحسرات على القليل من الكرات التي ضاعت من أقدام اللاعبين وأخطرها في الشوط الأول تسديدة للبوبكي وصاروخية لشيخ العشرة وثالثة للحداد لكنها لم تهز الشباك فيما لاحت للمجد فرصة التسجيل مرة واحدة بمواجهة القضماني لحارس عفرين مضر الأحمد وكان للأخير الكلمة الفصل في نظافة الشباك ومع بداية الشوط الثاني كانت محاولات وصول زيت عفرين الى مرمى المجد أكثر لكنها لم تغير الحال فيما عزز الضيوف هجومهم بالمخضرمين مهند أسعد ورجا رافع في محاولة من المدرب الفقير لإغناء الحالة الهجومية ولإنهاء الضغط العفريني على مرمى فريقه ومع ذلك دانت الأفضلية لأصحاب الأرض الذين تعرضوا للخطر مرتين متتاليتين بكرتي عناد ورجا وقف لهما الأحمد بالمرصاد رد أسامة حداد بتسديدة بعيدة تعذب الهلامي في إبعادها لركنية وفيما كانت شمس المباراة تلوح بالمغيب تمكن لاعب المجد عبد الهادي خلف من خطف هدف الفوز برأسية جميلة متلقياً كرة مرفوعة بالميزان من كنان نعمة طالب بعدها الجمهور فريقه بالانسحاب اعتراضاً على التحكيم لشعورهم بالغبن التحكيمي وخاصة خلال مجريات الشوط الثاني وتوقفت المباراة وسط أجواء مشحونة وخرج معظم لاعبو عفرين من الميدان وتدخل العقلاء بعودتهم فاستؤنف اللعب بمنح الحكم خمس دقائق وقت بدل ضائع لم يتغير فيه الحال ففاز المجد بالهدف .‏‏


مؤجــــلات الكرامـــة‏‏


حدد اتحاد كرة القدم مواعيد المباريات المؤجلة من مرحلة الذهاب، والكرامة هو القاسم المشترك في المباريات الثلاث فيلعب مع الطليعة في حماة في 15/1/2010 وهي مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة. ثم يستقبل الجيش في حمص في 15/1/2010 وهي مباراة مؤجلة من المرحلة الخامسة ثم يلعب في دمشق مع الشرطة في 19/1/2010 وهي مبارة مؤجلة من المرحلة السادسة.‏‏

المزيد..