كرموهم فهم يستحقون

ومنتخباتنا وآخر ماحرر في هذا الاتجاه تمثل بعدم استقبال منتخبنا الوطني للريشة الطائرة العائد من بيروت محملاً بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية متوجاً باللقب ثانية الأمر الذي فسره كثيرون بأنه لاينم عن عدالة ومساواة بين هذا الاتحاد أو ذاك ولعل مازاد من حدة الاستغراب والتساؤل هو أن التكريم مع أنه يكون غالباً بحدوده الدنيا بات يقتصر على ناس وناس بمعنى ناس بسمنة وناس بزيت؟ واذا استمر الحال بهذا المنوال يستحق القول على رياضتنا السلام؟ وفي الوقت الذي لاقى استقبال بعثة الرياضات الخاصة للقوة البدنية من قبل رئيس وأعضاء اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام فور عودتها من البطولة الآسيوية متوجة بذهبيتين وست فضيات وبرونزية ترحيباً واسعاً داخل الوسط الرياضي والإعلامي الذي رحب هذا الأخير بكل قنواته بهذا الاستقبال والتكريم المعنوي والمادي أيضاً لهذه الشريحة الإنسانية الطيبة فإن لغة الامتعاض والاستياء بالمقابل سادت عندما أتت ريشتنا متوجة من بيروت ولم تجد أحداً في استقبالها ولاحتى بالسؤال عنها حسب تعبير اللاعبين على الأقل حتى كتابة هذه السطور.‏