من جديد عادت ريشتنا الطائرة للهيمنة على الألقاب و الحفاظ عليها ليس على الصعيد العربي هذه المرة إنما على الصعيد المتوسطي، ولعل بطولة
المتوسط الثانية التي اختتمت في بيروت قبل أيام لخير شاهد على ذلك بمحصلة الآداء الرفيع للاعبي منتخبنا الوطني شباب و ناشئين و المستوى المتطور الذي قدموه و لفت الأنظار، أربع ذهبيات و فضيتان و برونزية كانت غلة وافرة و كافية لحمل اللقب المتوسطي ثانية بمشاركة منتخبات إيطاليا- قبرص- المغرب- لبنان (30 لاعباً و لاعبة)..
أقوى من سابقتها
و ميداليات أكثر
المدرب الوطني غسان عبود المرافق لبعثتنا لبيروت أشاد بداية بآداء اللاعبين الملفت و أثنى على تألقهم وحصدهم الميداليات الثمينة والبراقة في بطولة شهدت منافسات قوية خاصة من جانب الطليان الذين لم نترك لهم سوى ذهبية واحدة بمسابقة فردي الرجال و بصعوبة، معتبراً هذه البطولة أقوى من سابقتها في إيطاليا االتي كانت أقل عدداً للمنتخبات المشاركة واعتمد فيها مسابقة الفرق و كانت النتيجة ثلاث ذهبيات في حين أحرز منتخبنا في بيروت أربع ذهبيات و فضيتين و برونزية و تم إلغاء بطولة الفرق..
لا فضل لأحد على اللاعبين
وأشار عبود بأن لا أحد له فضل على اللاعبين و إنجازهم المحقق لا أنا و لا غيري في إشارة إلى من أشرف على المعسكر التحضيري القصير الذي تخللته العطل والتصفيات؟! وصراحة يقول عبود: نجحت في وضع التوليفة المناسبة لجميع اللاعبين وكان هناك تمازج بين لاعبي الأندية دون أن أتقيد بوضع لاعبي النادي الواحد مع بعضهم باسم منتخب سورية و كان فضلي على اللاعبين من خلال التوجيهات المستمرة داخل الصالة و التي نفذها اللاعبون حرفياً و أثمرت كما يجب فاللاعبون جاؤوا جاهزين من أنديتهم و هم محافظون على مستوياتهم لإثبات الحضور في الاستحقاقات القادمة ولم يكن مستواهم نتيجة ذلك المعسكر؟!
النتائج تسكت المشككين
لعل النتائج المحققة لأكبر برهان على الاختيار الصحيح لأفضل اللاعبين في سورية، اخترتهم وتحملت المسؤولية ووفقت بالاختيار انا مدرب لي سمعتي وهل أحد يهمه مصلحتي كمدرب اكثر مني وهل احد يهمه مصلة الاتحاد اكثر من اعضائه وهذا يدحض ما أثاره البعض من ادعاءات بوجود أفضل من هؤلاء و الدليل من لعب في التصفيات بالمعسكر و خرج و الأمر المستغرب نكران بعض أعضاء لجنة المدربين بعدم معرفتهم بالأسماء المنتقاة وكان هناك تقاطعا مع اعضاء اللجنة جميعا على الاسماء ماعدا باسم الدرة وموقعين عليها والوثيقة لديكم ثم أريد أن أعرف هل باسل الدرة مدرب أم لاعب ؟
والمهم أخيراً ان من اخترتهم وقفوا على منصات التتويج و هذا كان هدفنا و خطتنا و حدها تغريد الجلاد التي أشركناها لم تتابع لم تكن بالمستوى المطلوب.
أبطال وميداليات
فضية فردي الرجال أحرزها لاعبنا محمد السواس والبرونزية للاعبنا محمد صالح.
ذهبية فردي السيدات هديل كريم والفضية لسناء محمود.
ذهبية زوجي الرجال عمار عوض ومحمد صالح.
ذهبية زوجي السيدات هديل كريم و سناء محمود
ذهبية زوجي المختلط هديل كريم و محمد صالح
من أجواء البطولة
-الريشة التي اعتمدت من نوع فيكتور جديدة على منتخبنا و هي التي استقدمها المنتخب الإيطالي معه.
– اتبع في البطولة نظام اللعب بطريقة الدوري و ليس خروج المغلوب من مرحلة واحدة.
– تم الاعلان عن استضافة سورية للنسخة الثالثة للبطولة العام القادم.
– وجود إعلامي مرافق لبعثاتنا الرياضية أمر هام و ضروري ونؤكد عليه دوماً.
محمود المرحرح