أكد اللاعب حسان ابراهيم لاعب الشرطة «حالياً» والوثبة سابقاً أن قرار اتحاد الكرة بمعاقبته وحرمانه
بأنه قرار جائر وفيه غبن كبير وأضاف للموقف الرياضي أثناء الاتصال به:
لقد تم التشهير بي وبسمعتي وبكرامتي فمنذ صدور القرار وأنا أجلس في البيت وحرمت من الخروج بل إنني خجلان من زوجتي وأولادي ولماذا بعد هذا العمر منذ /13/ سنة لم أحرم لعبة وهل أنا أصبحت شماعة وكبش فداء فأنا لاعب بنادي الشرطة وما هي علاقتي بأندية
الوثبة وحطين هل الأمر تصفية حسابات وانتقام من نادي الوثبة حيث ان النادي حسم علي مبلغ /300000/ ثلاثمائة ألف ليرة سورية الموسم الماضي وأنا هربت منهم ورغم ذلك لم أخلص منهم ماذا أعمل وماذا يريدون؟؟؟
وأضاف حسان أنه سيقدم اعتراضاً في دمشق على القرار لأنه ليس له علاقة بالموضوع /التحقيق بفساد الدوري/ وطالب بمعاقبة الذين باعوا واشتروا لأن هؤلاء معروفون ومنهم لم يعاقب وأشار الى العقوبة للناديين مدرب وإداري والمعروف أن الذي يبيع ويشتري هواللاعب أواللاعبون بالملعب وليس غيرهم فعلى أي أساس تم تحرير كشوفهم وهنا ينطبق المثل القائل «عالم بزيت وعالم بسمنة» ويا ويلهم من عذاب القبر.
وأكد ابراهيم مجدداً أنه لا علاقة له بالموضوع وأنه نظيف وأن الله أكبر من الجميع ولو ثبت أنه متورط بذلك فلا مانع أن يضعوا السيف على رقبتي وأنا أرضى بقرار العقيد حاتم الغايب لأنه رجل نظيف وحكيم وعاقل بعد أن لعبت لناديهم موسماً كاملاً.
وبالنسبة لنادي الشرطة ووضعه فيه: قبل فترة اتصل الكابتن محمد الشديد /مساعد مدرب/ للاطمئنان عني وكان الحديث عادياً جداً حيث كان العقيد حاتم مسافراً خارج ا لقطر لكن بصدور القرار «الصدمة» لا أعرف ماذا سيكون موقفهم.
زياد الشعابين