لم يأت حديث مصارعتنا في الأروقة أو من وراء الكواليس حين وصفوا معاناتهم، بل جاء حديثهم بكل شفافية ووضح أمام الرفيقة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية
التي حرصت على استقبال أصحاب الانجازات في دورة المتوسط استمعت خلاله لهموم اللاعبين التي تمثلت حسب تعبير المصارعين أنفسهم بالواقع التدريبي الذي يتطلب العديد من المستلزمات والمعدات المكملة وصولاً إلى الرواتب والتعويضات والمعسكرات والمشاركات الخارجية التي من شأنها رفع مستوياتهم الفنية في حين تحدث مدربوهم عن واقع المدرب الوطني وحقه/ المهضوم/ نتيجة الروتين حسب تعبيرهم سيما من ناحية الراتب وضرورة ايجاد صيغة مناسبة تضمن للمدرب الوطني الذي أثبت جدارته حقه من الناحية المادية واستند مدربونا في حديثهم إلى مقارنة نتائج الألعاب التي يدربونها مع نتائج ألعاب أخرى يتولى تدريبها مدرب أجنبي يتقاضى راتباً بالاف الدولارات…
وما بين حديث أبطال المتوسط ومدربيهم أنفرد المدرب جلال بكر بالإشارة إلى أن جميع المصارعين الذين حملوا الميداليات من منتخب نادي الجيش مشيراً بذلك إلى الجهود التي يبذلها النادي واللواء موفق جمعة مدير إدارة الإعدداد البدني لدعم اللعبة بشتى السبل، أكان من الناحية المادية حيث خصص لكل مصارع مكافأة شهرية تصل 8000 ليرة سورية وبما يتناسب والإنجازات التي يحملها وصولاً إلى المعسكرات الخارجية كالمعسكر التحضيري الذي أقامه نادي الجيش للمصاعين في تونس لمدة 15 يوماً قبيل المشاركة بدورة المتوسط والذي حرص اللواء موفق من خلاله أن تكون المشاركة فيه لأفضل اللاعبين الذين سيمثلون المنتخب الوطني في الدورة بغض النظر لأي ناد ينتمون وما كان للمعسكر من أثر كبير في تحضير اللاعبين ونتائجهم حسب تعبير البكر…
ما قاله البكر أمام عضو القيادة القطرية ما لبث أن أثبته لواء الجيش من جديد خلال استقباله لأبطال المتوسط ومدربيهم فبعد تهنتئتهم بالميداليات وحثهم على انجازات أفضل في دورات مقبلة أقدم على تكريمهم بمكافأة مالية بلغت 50000 ليرة سورية لحملة الفضة و35000 لحملة البرونز على أن تكون مكافأة المدرب كمكافأة الميدالية الأفضل« أي الفضة» وهذا ما وجده المصارعون اهتماماً من اللواء موفق جمعة بلعبة المصارعة وأبطالها الذين استمرت فرحتهم وتتابع تكريمهم حيث حرص صلاح الدين رمضان رئيس فرع رياضة العاصمة على استقبال أبطال المصارعة وتهنئتهم بالانجاز وتمنياته بنتائج أكثر لمعاناً بالدورات القادمة ، كما استمع منهم لطريقة تحضيرهم ومشاركتهم وقوة المنافسة التي وجدوها بالدورة ليختم استقباله للأبطال بوعوهم بمكافأة مالية تبلغ 100.000 ليرة سورية للميدالية الذهبية و75000للميدالية الفضية و50000 للميدالية البرونزية بغض النظر أكان حامل الميدالية من دمشق أو من خارجها ما يدل على أن فرع دمشق الرياضي وما يمتلكه من إمكانيات هو للرياضة السورية وأبطالها أينمــــا وجدوا..