دير الزور-أحمد عيادة:في نادي الفتوة انتبهوا من هؤلاء…
الرياضي يبقى رياضياً طالما أنه بذل قطرة عرق واحدة في ملعب الاستاد الرياضي…
والداعم يبقى داعماً طالما أنه دفع مئة ليرة في سبيل حب فتوته.. والصحفي يبقى كذلك طالما أنه يكتب بعين الحقيقة وينال رضى القارىء ولكن… ما هو دور هؤلاء الذين يجلسون على موائد المعنيين وغايتهم إثارة الفتن ونقل السوالف وتشويه الحقائق والذي يتم بسرعة قياسية جداً..
هؤلاء ممن يتطاولون على الجميع والمشكلة
أنهم /رياضيون/ ويتطاولون بألفاظ لا تمت للأخلاق الرياضية بصلة وحتى أنهم تطاولوا على الاعلام وهم يعرفون مدى تأثيره على نفسية القارىء وها نحن سنراقب ونتابع خطواتهم ولنحكم عليهم قد نكون مخطئين بنظرتنا لهم..
هؤلاء الذين لا يخجلون من اعتبار نادي الفتوة ملكاً شخصياً لهم ضاربين عرض الحائط بكل التاريخ الذي بناه الرياضيون الحقيقيون وهم يعلنون بصراحة: لا أحد يدخل النادي دون موافقتنا.. فهل بعد كل هذه السفاهة كلام…؟؟
هذا الكلام نسوقه أيضاً لمجموعة من /المدعين/ بأنهم الكل بالكل في كرة اليد أخذوا يقسمون ويغربون ويشرقون وأن الصحافة بجيوبهم الصغيرة والأفظع أن البعض أقسم بأن النادي سيرسب الموسم القادم باليد ولهم نقول يبدو أن الصعود للأضواء قد أثر على عقولهم وصدقاً ان الصعود لم تكونوا تتمنونه لكننا سندعكم /تطقون بحسرتكم/.
للجميع نقول انتبهوا من هؤلاء المتسببين الأساسيين بكل نكبات وانتكاسات أرزاقنا وأعيدوهم لأحجامهم الطبيعية فمكانهم الوحيد هو المدرجات وعملهم الأكيد هو الهتاف فقط…
قرارات تاريخية
قامت ديرالزور ولم تقعد وابتسمت عروس الفرات أخيراً بعد وجوم طويل وعاد الحق لأهله بعد قرارات اتحاد الكرة التاريخية والتي أنصفت الفتوة ووضعته بمكانه الطبيعي بين الكبار كبيراً وعزيزاً.. وخرجت مسيرات الفرح تطوف شوارع وأرجاء ديرنا الحبيبة بينما كانت الاتصالات تنهال علينا مباركة ومهنئة.. باكية.. شاكرة فكان من واجبنا نقل الشكر لمن يستحق…
الشكر للسادة أعضاء مجلس الشعب وعلى رأسهم المحامي محمد فتيح والذين نقلوا هموم كرتنا وتبنوها فكان المجلس سنداً قوياً لإحقاق الحق…
الشكر لاتحاد كرة القدم وعلى رأسه الدكتور أحمد جبان وأيضاً لابن الفتوة وليد مهيدي والذين لم يقصروا بكشف الحقائق ووضع الأمور في نصابها الصحيح…
والشكر لكل من ساهم في سبيل استرجاع الفتوة لحقه المسلوب فكان بذلك محباً ووفياً وصادقاً.. ودليل محبة جمهورنا لفتوته أن أكثر من 5000 برقية أرسلت للقيادة المركزية بدمشق مصدرها محبو الفتوة تشكر القيادة لما فعلته هذا ما أكده لنا مصدر رسمي بهاتف دير الزور…
وإذا كانت جماهيرنا الزرقاء قد عاشت بعض القلق من خلال شائعات تجميد هذه القرارات وربما عدم تطبيقها فللجميع نؤكد ما قاله د. أحمد جبان وعبر قنوات رسمية بأن هذه القرارات ستكون موضع التنفيذ حكماً طالما أن اللجنة التي أصدرتها مقتنعة تماماً بها وبأحقية المعاقبين ووضع حد لتلاعيهم بمشاعر الجماهير…
اجتماع وملاحظات
بعد صدور قرار لجنة التحقيق جاءت الجلسة التي دعت إليها القيادة السياسية بالمحافظة مع خبرات وأبناء الفتوة مساء السبت الماضي بوقتها المناسب لكي تضع حداً للشرخ المستديم بين بعض الأحلاف ورغم عدد الحضور الذي قارب /60/ شخصاً ورغم فتح باب الحوار لأكثر من ساعتين مع الحاضرين إلا أن ما وصلنا من هناك لا يدعو للتفاؤل وأسبابه:
1- لماذا تمت دعوة بعض الصحفيين وتجاهل آخرين أم أن لتدخلات البعض وحساسيتهم من بعض الكتابات دوراً في ذلك؟؟
2- لماذا تمت مطالبة المتكلمين بعدم فتح صفحة الماضي مع أن الحديث عنها هو الأساس في الوصول لحل جذري لأمراض فتوتنا…
3- صحيح أن الطروحات كانت كثيرة جداً لكن أغلبها لم يكن بمكانه الصحيح ولا توقيته المناسب فهل من المعقول أن يتم رفض مبدأ الداعمين والاعتماد على الرياضيين فقط مع أن النادي يعيش بحالة فقر مدقع؟؟.. وهل من المعقول أن ينسى الجميع المتسببين بأزمات الفتوة ويلاحقوا فقط الصحافة؟؟….
أين هي الحلول..؟/ وما الفائدة التي خرج منها الجميع في مثل هكذا جلسات وأجواء؟؟
ولا بد مع نهاية قرارات هذا الاجتماع أن نعقب على أمر هام وهو فقاعة الصابون التي بدت واضحة لإحدى الشركات التي شمرت عن ساعدها بدعم الفتوة فتبين ان هذا الأمر مجرد وهم وأن دخولهم كان فقط لكي تكتب أسماؤهم بالصحف وإذا كانوا منزعجين من الذين تكلموا عنهم أمام القيادات فليس كذلك يكون الرد لأن الذي يعمل بالرياضة عليه أن يتحمل ولا ينسحب عند أول هزة.