كتب أمين التحرير : مايحدث في رياضتنا من فوضى إدارية لانجد له سوى تفسير واحد وهو أن الاتحاد الرياضي
العام ممثلاً بالمكتب التنفيذي فقد السيطرة على اتحادات الألعاب وقد تكون تلك الاتحادات ملت القرارات التي تحد من نشاطها بحجة خفض النفقات حيناً ومراهنتها على الميداليات حيناً آخر من خلال توقيعها على بطولات قد لاتستطيع الحصول عليها.
وهاهي بعثتنا إلى بيكسارا الإيطالية بدأت الرهان وأبطالنا هناك يحاولون إثبات علو كعبهم في ذلك الاستحقاق المهم.
– الفوضى الإدارية تعم ولايوجد أحد في القيادة الرياضية يحاول وقف زحفها ولأسباب تتعلق بالانتخابات القادمة التي ينتظرون منها أن تفرز الأفضل على المستوى الإداري وفي جميع مفاصل المؤسسة الرياضية من أعلاها وحتى أطراف قواعدها في الأندية النائية.
– الفوضى الإدارية هي التي جعلت من أشخاص محددين يشطبون من أجندة اتحادهم مؤسسات رياضية أصبحت رموزاً لمدن كبيرة وينضوي فيها عشرات الآلاف من رياضيين قدماء لاعبين ومشجعين وكان يفترض بأولئك المحددين أن يعلموا أن العقوبة يجب أن تطال بعض الفاسدين إن وجدوا لاأن تلغي قراراتهم أندية عمرها بعمر الزمن ونشاطها على مساحة هذا الوطن.
– الفوضى الإدارية هي التي تشير باصبع الاتهام للمكاتب المختصة في المكتب التنفيذي وتتوعد بمحاسبته دون أن يكون هناك قاسم مشترك بين الأدنى والأعلى يفض نزاعاتهما الشخصية .
-الفوضى الإدارية هي التي تبرر للأعلى عدم إقالة الفاسد من الأدنى بحجة قرب موعد الانتخابات التي سوف تمحو كل أخطاء الحاضر أملاً بصفحات نظيفة خالية من الأخطاء الإدارية الرياضية وهي التي تجعل من رؤساء أندية رياضية يحردون عن مهماتهم رغبة منهم في التخلص من وعودهم المالية والتزاماتهم التي أثقلت كاهلهم.
– بين الإداري الرياضي وآخر يملك رأس المال تتأرجح رياضتنا بين زمنين الأول يعود بنا إلى زمن الهواية والثاني نستفيق معه على إلحاح الحاجة إلى المال والاحتراف والمتعثر بمتطلبات الرياضيين الكثيرة وبين هذا وذاك تتأرجح القرارات بما تحمله من متناقضات ويقف الرياضيون مكتوفي الأيدي يحاولون التقدم (قيد أنملة ) كي يستطيعوا الاستمرار مع من توفر وماتوفر !!
– الفوضى الإدارية هي التي تجعل من رئيس اتحاد مايفقد احترام حتى أصغر موظفيه وتصبح أوراقه الكثيرة في مهب الريح وهي التي أوصلت رياضتنا إلى ماهي عليه من تشكيل لجان تتلوها لجان وتحاول كل منها التأكد من صحة الشائعات التي تتحدث عن فساد رياضي في جسم رياضتنا العليل .