دمشق – علي الزوباري:رماية التراب والسكيت لا تقل أهمية عن الألعاب الأخرى الموجودة على جدول الرماية والتي تتعدى العشرين
لعبة يمارس منها الآن أربعة فقط هي رماية ضغط الهواء والمسدس المركزي والموحد والرصاص أما الألعاب الأخرى فدخلت غرفة الانعاش وكان آخرها لرماية التراب والسكيت التي تحولت حقولها إلى متاريس يتردد عليها هواة مشتركين فقط يمارسون الرماية كهواية لا كلعبة تنتج رماة على المستوى العربي والدولي كما كان سابقاً في عهد ميخائيل الراعي وريمون درعاوي وفضول وفريد خربطلي وولديه وسيم ووائل وصلاح الخطيب و…و… هؤلاء الرماة الذين نافسوا على المستوى
العربي والاقليمي واليوم وليس غداً قلما نشاهد واحداً من هؤلاء يتردد إلى النادي منذ فترة طويلة والسبب يرجع إلى إهمال هاتين اللعبتين من القيادة الرياضية بحجة تكاليفها الباهظة وقلة مردودها ولكن هنا لابد من السؤال لهؤلاء الذين يحتجون بالتكاليف الباهظة وقلة المردود أين كنتم عندما تم تركيب حقول التراب والسكيت والتي تبلغ قيمتها بالملايين؟!
ألا يحق لنا أن نسأل ما هو موقفكم من ذلك ومن يعمل على حماية هذه الأموال ألا تستحق وضع حراس حتى لا تتآكل نتيجة الصدأ وقلة الصيانة أم نتركها كونها هجرت من قبل محبيهــا وعشاقها الذين حافظوا عليها فتــرة طويلة ولكن نتيجــة اهمالكــم تركوهــا …!
وعن سبب الاهمال هذا علي السالم نائب رئيس اتحاد الرماية قال: إن عملية تجميع اللاعبين في هاتين اللعبتين مم؛كن ولكن هذا يحتاج إلى إيجاد الآلية التي تضمن استمرارهم على التدريب والتمرين أي تأمين وسائل الرمي من فشك وأطباق وقبل هذا الجفت الوسيلة الأساسية للرمي ونحن بالكاد نستطيع تأمين الفشك والأطباق على مراحل لأن هذا يحتاج إلى موافقة المكتب التنفيذي والتي نحصل عليها بعد جهد كبير لأنه لا نود أن نزرع وبعد فترة قصيرة نندم على ما زرعناه.