اشتهرت محافظة درعا « بإنتاج» بتقديم الأبطال ورفد المنتخبات الوطنية خصوصاً في أم الألعاب والذين بصموا خارجياً بعد المحلي في بطولات عربية
ودولية أمثال على سبيل الذكر وليس الحصر البجبوج وحويلة والحريري والمحاميد وزرزور والأبازيد وغيرهم.. وما زالت المحافظة تزخر بالمواهب والخامات في هذه اللعبة والتي لها حضورها ومستقبلها رغم فقدان الأرضية الصحيحة والصالحة للعمل حالياً وعدم توفر المستلزمات لذلك ومن أبرز المواهب القادمة والمبشرة لؤي عمار أبا زيد /1992/.
ويحيى زرزور /1993/ فلؤي تمت دعوته للمشاركة في البطولة العربية الثانية التي ستقام في حلب في
مسابقة الثماني وذلك نتيجة لما حققه ويتمتع به في مستوي فني فهو بطل المراكز التدريبية في مسابقات /400م-400م/ وثاني الناشئين في 400م/ح وأول الجمهورية في مسابقة الثماني والمركبة للناشئين أمنيته إحراز لقب البطولة العربية القادمة للانطلاق بعدها نحو الآسيوية رغم الافتقار للدعم والاهتمام به بدرعا فلا نادي يلعب له / سبايكس- لباس رياضي- غذاء- والعمل من قبل فرع درع للاتحاد الرياضي واللجنة الفنية غير المتابعة والشكر الكبير للمدرب محمود بجبوج الذي يدربني يشجعني ويحثني على الاستمرار وكذلك للمدرب زكريا زرزور لتدريبي في مسابقة الكرة الحديدية ورمي الرمح.
أما الموهبة الثانية فهو يحيى الزرزور لاعب رمي القرص صاحب المركز الأول في بطولة الناشئين والاول في بطولة شباب القطر الاخيرة بدير الزور طموحاته تحقيق البطولات العربية والقارية وهو يسير على خطى مدربه «والده زكريا» البطل السابق على المستوى العربي في مسابقة الرمي والقرص والكرة الحديدية والعشاري وهو يطبق بذلك المثل القائل « فرخ البط عوام».
زياد الشعابين