انطلقت يوم الخميس الماضي مسابقات دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تستضيفها ايطاليا في مدينة بيسكارا و اللافت في المشاركة السورية
أن الألعاب واللاعبين الذين كانوا حوالي المئة، بدأوا بالتراجع شيئاً فشيئاً، وتقلص عدد اللاعبين واللاعبات لأسباب منها شروط المنافسة، ومنها الامكانات المالية مع أن إقامة الرياضيين في بيسكارا ستكون على حساب اللجنة المنظمة أي أن المكتب التنفيذي لن يدفع إلا ثمن تذاكر السفر(؟؟!) وأخر ما كان انسحاب اتحاد الكاراتيه من المشاركة بعد أن قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ودون أي استشارة لاتحاد اللعبة بخفض عدد لاعبي الكاراتيه، رغم استعدادهم الجيد كما قال رئيس الاتحاد المحامي محمد أيمن خرده جي..
وهذه نقطة ليست في صالح الاتحاد الرياضي العام الذي كان عليه الاستشارة وعدم اتخاذ قرار هو من صلاحيات واختصاص اتحاد اللعبة، ومهما كانت الأسباب فإن تقليص عدد المشاركين نقطة سلبية بل هي علامة على أن رياضتنا حالياً تحتاج إلى إعادة نظر، فإمكاناتها المالية شبه معدومة وهذا لا يبني الرياضة، والفوارق الفنية تعني التراجع، فهل سنقف متفرجين ؟ ما نتمناه ونحن على ابواب انتخابات ربما كانت تاريخية، أن يأتي إلى كرسي القيادة أهل الخبرة و الكفاءة، وأن يدعم هؤلاء بالمال الوفير.
لأن المساعدات التي تأتي بحسب الظروف لا تحقق المطلوب و لا تعيد رياضة الوطن إلى الوراء.
عبيــر علــي