الكاراتيه إلى المتوسط بتجهيزات ناقصة وغير لائقة؟!
دمشق-محمود المرحرح:ضمن الدفعة الثانية تغادرنا بعد غد الاثنين بعثة منتخبنا الوطني للكاراتيه رجالاً إلى إيطاليا للمشاركة في دورة المتوسط
بنسختها السادسة عشر المقامةحالياً في بيسكارا، وقدتألفت البعثة من فاضل راضي مدرباً وبشير حوا حكماً دولياً ومن ثلاثة لاعبين فقط وهم كريم عثمان- محمد نورس الحموي وشادي العلي هذا قبل حدوث المستجدات والموافقة على سفر اللاعبين محمود العبيد وراجي راجي وتصبح البعثة كاملة من خمسة لاعبين..
|
|
ولأن الامتحان صعب في بطولة تجمع أبطال أوروبا و المغرب العربي كان لابد من الوقوف على اخر استعدادات منتخبنا وكيف كان تحضيرهم و ما الذي افتقدوه خلال فترة إعداد المنتخب إضافة للتوقعات و رأيهم بالتجهيزات فقالوا:
-كريم عثمان: التحضير لهذه الدورة الكبيرة كان عادياً، افتقدنا فيه لمعسكر خارجي أو حتى في مدينة ساحلية سورية للتعود على الأجواء التي تتمتع بها إيطاليا رغم ذلك الجهاز الفني قدم ما بوسعه وساهم في رفع المستوى الفني للاعبين وأوصلهم لجاهزية جيدة أما وللحديث عن التجهيزات فصحيح هي من ماركه ديادورا لكن من نوعية عادية جداً وغير مناسبة لمنتخب وطني مشارك في بطولة خارجية وهي إن افتقدت للقفازات والواقيات الأساسية للعب (فالبيجامات الرياضية) غير لائقة شكلاً ومضموناً وحتى الأحذية بالألوان وغير موحدة وأضاف عثمان: قلصوا البعثة من خمسة إلى ثلاثة وبرأيي هذا حرام لأنه في هذه الحالة ستضيع علينا فرصة المنافسة على إحدى ميداليات القتال الجماعي وفي كل الأحوال نتمنى من الله التوفيق والمنافسة على إحراز ميداليات براقة وثمينة.
– نورس الحموي: لم تكن فترة الإعداد كافية فالبطولة ليست سهلة إطلاقاً وهي أشبه ما تكون بطولة عالم مصغرة و أقوى من البطولات الآسيوية ونحن منذ عدنا من بطولة العالم باليابان قبل حوالي سبعة أشهر لم نخرج من دمشق وعسكرنا فقط في الفيحاء تحت إشراف كادر فني وطني كفوء لم يبخل علينا بشيء وبالنسبة للتجهيزات فهي كما قال كريم عثمان رديئة جداً بل (؟!!) ولو كانت المشاركة في بطولة جمهورية لقدمت لنا تجهيزات أفضل منها؟! واللاعب حتى يعطي ويزيد من عطائه يجب أن يقدم له ما يلزم ولو بشيء معقول ولأني أمثل المنتخب الوطني وهذا فخر لي فسأبذل كل طاقتي وسألعب بخبرتي لإحراز ميدالية غالية لسورية و أكرر انجازي في دورة الأسياد بقطر.
وآخر محطاتنا كانت مع اللاعب شادي العلي الذي وافق زميليه الرأي فيما قالاه عن التجهيزات إلا أنه اعتبر أن التحضير كان جيداً وتمرن وزميله كريم عثمان تمرينات إضافية عن تمرين المعسكر و في ظل الإمكانات المتوفرة التي أتيحت للمنتخب فهو متفائل بإحراز مركز متقدم.
وعادت الروح
بعد ورود الأخبار من إيطاليا يوم الأربعاء الماضي والتي أفادت بأن استمارات وتذاكر الطائرة للاعبين المبعدين محمود عبيد وراجي راجي موجودة ضمن القائمة كان خبراً ساراً للاعبينا وفي هذا عبر العبيد عن سعادته وعودة الروح له بعد دعوته للمشاركة مجدداً في دورة المتوسط خاصة وأنه التزم ثلاثة أشهر في المعسكر ويتفاءل بإحراز ميدالية ثمنية كالتي أحرزها في دورة البوسفور الدولية.