جبلة – سعد غلاونجي:من قال إن الحق لا يعرفه إلا القاضي أو عفواً المحامي هذه هي خلاصة ما نريد قوله وسنتكلم بأخطاء اتحاد كرتنا ومقررات
لجنة التحقيق المنبثقة عنه وليس بالدفاع عن الأندية المشطوبة والتي سلكت الطرق القانونية بتنفيذ ظلمها. مقررات اللجنة صورها البعض بالتاريخية وسأعذرهم فحتى قرارات شن الحروب بكل ما تحمل من مآس تسمى بالقرارات التاريخية…!!
ونبدأ من خلال القرار الأهم بشطب ناديي النواعير وجبلة فهذا يعني أن الناديين تورطا في مباراة الفريقين وإلا لو تورطا في مباراة غيرها لشطب من تورط معهم بموجب المادة 3- 1 التي استندت إليها لجنة التحقيق وأظهرت
نفسها بأنها تطبق العدالة التي طالبت بها السماء قبل القوانين الأرضية أي أن اتحاد كرتنا بلجنته الموقرة اكتشف الفساد في مباراة واحدة من أصل 182 مباراة هي عدد مباريات الدوري عندنا أي ان اتحادنا النزيه أقام 181 مباراة نظيفة وواحدة فقط طالها الفساد!!! وبدون أي تعليق!!
اللجنة الموقرة تكلمت عن ثلاثة سماسرة للمباريات متواجدين في محافظات مختلفة ونسأل هل عمل السماسرة الثلاثة على تطبيق مباراة واحدة بالدوري هي جبلة والنواعير أم أنهم قاموا بتطبيق مباريات أخرى وأين هي الفرق الأخرى المتورطة في المباريات الأخرى!! أم أن اللجنة لها عين ترى والاخرى لا…
عضو في اتحاد الكرة نال عدة ليرات ذهبية من أحد أعضاء إدارة أحد الأندية المهددة في حكاية تعيين حكم لمباراة هامة لفريقه فقال عضو الاتحاد بأنها علاقات تجارية!! فقال أحدهم ولماذا لا يقول نادي جبلة بأنه عرض على الخلف مبلغاً من المال في أرض الملعب وقبل دقائق من المباراة كي يصبح مدرباً له في الموسم المقبل…!! كي تكتمل هزالة المسرحية..
عوقب بقرارات لجنة التحقيق إداري من نادي الفتوة وحارس مرماه لتورطهم بالفساد فهل تورطوا مع أنفسهم أم أن طرفاً آخر هو من دفع لهم للفساد أم أنهما متهمان أيضاً ببيع مباراة النواعير وجبلة!!
عضو اللجنة حين اذاع مقررات اللجنة وصل إلى القول عملاً بالمادة 3 -1 من لائحة المسابقات وقالها بلغة تميل إلى التشفي أكثر منها إلى قول الحقيقة وليراجع لهجته قررت شطب ناديي النواعير وجبلة وفي هذه المادة شرح يقول تلغى كافة نتائج الفريق المتورط.. فإذا إلغيت نتائج جبلة والنواعير رسمياً هل سيذهب الاتحاد والكرامة إلى اللقاء الفاصل أم أن الجيش سيدخل إلى اللقاء وبما أن هذا لم يحصل هذا يعني أن اتحاد الكرة لم يلغ نتائج جبلة والنواعير لأنه اعترف ببطولة الكرامة… إذا فالنتائج لم تلغ أي أن فريقي حطين والفتوة بقيا بالمركزين الأخيرين فكيف سمحت اللجنة أو لنقل رئيس الاتحاد بالقول إن فريقي جبلة والنواعير صارا بالمركزين الأخيرين دون شطب نتائجهما وهبطا وبقي الفتوة وحطين ونقول إن احتلال جبلة والنواعير للمركزين الأخيرين يوجب شطب نقاطهما مما سيغير فرق الصدارة أما عدم شطب نتائجهما فهذا يعني أن الهابطين هما حطين والفتوة مع النواعير وجبلة والقضية ليست كيمياء..
وإليكم بعض أخطاء اتحاد كرتنا الذي أراد بقراراته تبرئة نفسه وإظهار نفسه بأنه يحق الحق في رياضتنا طبعاً المادة 3- 1 واضحة لكن من عمل بها وأظهر نفسه بأنه يمتلك الحقيقة الكاملة نسي أنه في نفس الصفحة من لائحة المسابقات فإن الفقرة 3 – 2 تقول يخسر الفريق المباراة 3-0 قانوناً مع نقل مباراتين رسميتين له خارج أرضه وغرامة خمسين ألف ليرة في حال تحقق الشتم الجماعي للمرة الثانية أو في حال الاعتداء على منشآت الملعب بحيث يقدر الاتحاد الحالة وما يستوجب نقل عدد أكبر من المباريات وقد يصل إلى نقل جميع المباريات حتى نهاية الموسم فهل طبقت هذه المادة في مباراة الفتوة وأمية الشهيرة.
المادة 13 تقول تتخذ الإجراءات التأديبية بناء على تقرير أحد أعضاء الاتحاد أو لجانه الرئيسية فهل تم تطبيق هذا البند بالنسبة لمباراة جبلة والنواعير.
ونعود لحكاية المنتخبات… منتخبنا الأول يخرج من تصفيات كأس العالم أمام الإمارات لأن أعضاء اتحادنا يجهلون قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم ومنتخبنا للشباب يخرج من كأس آسيا بعد حرمان عدة لاعبين بحكاية المراسلات وبحكاية الجاسوس الذي يعرف حاله وكان يسرب المعلومات للاتحاد الآسيوي ومنتخبنا يتطور ثلاث مراتب بفوزه الجديد على سيراليون ونسأل ألم يشاهد أعضاء اتحاد كرتنا ذوو الأنوف الحساسة التي تلمح الفساد ألم يشاهدوا جوازات سفر أطفال سيراليون قبل لقائهم معنا ونختم بطلب من الدكتور جبان رئيس اتحاد كرتنا بالاعتذار من نادي جبلة فإذا كان نادي جبلة متورطاً بالفساد منذ عشرين عاماً فهل نسي الدكتور أنه كان على رأس الهرم أو داخله في أكثر من نصفها..