أبعدا بازل وفنربخشه…تشـيلســي وبنفيكــــا إلى نهائي اليوروبــا ليـــــــــغ
متابعة- محمود قرقورا: جرت يوم الخميس الفائت مباراتا إياب الدور نصف النهائي للمسابقة الأوروبية الثانية اليوروبا ليغ، وفيهما فرض المنطق نفسه
|
|
بتأهل تشيلسي اللندني وبنفيكا البرتغالي ليكون النهائي المنطقي جداً على أرضية ملعب أمستردام آرينا يوم الخامس عشر من الشهر الجاري.
النادي البرتغالي سيكون على موعد طال انتظاره في النهائيات الأوروبية وتحديداً منذ خوضه نهائي دوري الأبطال أمام ميلان الإيطالي عام 1990 يوم خسر بهدف مقابل لا شيء.
وعلى الجانب المغاير سيكون تشيلسي على موعد مع خوض نهائي أوروبي للسنة الثانية على التوالي، إذ إنه حامل لقب الشامبيونز ليغ، وإذا ما فرض المنطق نفسه فإن البلوز سيكون من الأندية القلائل التي تفوز بكل الألقاب الأوروبية، إذ سبق له الفوز بكأس الكؤوس الأوروبية قبل اندثار المسابقة، والمهم أن تشيلسي أمل الإنكليز في استعادة لقب المسابقة منذ 2001 يوم توّج ليفربول على حساب ألافيس الإسباني.
والمهم أيضاً أن المدرب بينيتيز المكروه من قبل جماهير تشيلسي قاد الفريق إلى النهائي أملاً في إنقاذ الموسم بعد إضاعة ستة ألقاب كانت متاحة (الدوري والكأس وكأس الرابطة والدرع الخيرية ودوري الأبطال ومونديال الأندية) ولم يبق أمام الفريق المتخم بالنجوم إلا هذه المسابقة كي يحفظ ماء وجهه، كما أن المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز سيكون فرس الرهان في قيادة الفريق لمركز مؤهل لدوري الأبطال وهو الشرط المبدئي كي يعود المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لقيادة فريق تشيلسي حسب الصحافة الأوروبية على طول القارة وعرضها.
سكور المباراتين
تغلب تشيلسي اللندني على بازل السويسري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد فتأهل بمجموع 5/2 وللعلم فإن النادي السويسري تقدم في الشوط الأول بواسطة المصري محمد صلاح، ولكن أصحاب الأرض ردوا ثلاث مرات خلال تسع دقائق في الشوط الثاني وتحديداً في الدقائق 50 و52 و59 عبر توريس وراميريز وديفيد لويز، والهدف الثالث الذي سجله لويز بتسديدة لا ترد يعد بحق أجمل أهداف المسابقة هذا الموسم.
رمّم بنفيكا خسارة الذهاب أمام فنربخشه بهدف بفوزه 3/1 فبدأ جايتان التسجيل لبنفيكا من علامة الجزاء في الدقيقة التاسعة وجاء الرد بالطريقة ذاتها في الدقيقة 23 عبر الهولندي المتخصص كويت، ولكن الأورغوياني كاردوزو رجّح كفة البرتغاليين في الدقيقة الخامسة والثلاثين، وفي منتصف الشوط الثاني سجل كاردوزو نفسه هدف التأهل مستغلاً خطأ دفاعياً تركياً داخل مربع العمليات.