أطفــــال في صالــــة المصارعــــــة

قطع مصارعونا الأمل كلياً بمعسكر تدريبي مشترك يجمعهم مع منافسين حقيقيين يكتشفون من خلاله مستوياتهم الفنية

fiogf49gjkf0d


وقبلوا بالأمر الواقع، فالوقت المتبقي حتى موعد منافسات الدورة لم يعد يسمح بإقامة مثل هذا المعسكر وحسب لعبتهم اقترب موعد تنزيل الجهد لكنهم يطلقون زفرات التحسر على واقعهم التدريبي يشاركهم في ذلك مدربوهم إذ يجمعون على القول: أمضينا كل فترة التحضير دون أي متممات تدريبية تذكر فمنذ بداية الاستعداد ونحن نفتقد الساونا ونطالب بالأسراع بإنجاز صيانتها ولكن الدورة صارت على الأبواب والساونا لم تجهز بعد أضف إلى ذلك فالمعسكر من‏



حيث الإقامة والاطعام والتعويض مخصص لعدد قليل من اللاعبين لا يتعدى المشاركين بدورة المتوسط ولولا بعض الملتزمين طوعياً بالعملية التدريبية لما وجدنا لاعباً اخر في الوزن لنتدرب معه في صالة المنخب التي كما يبدو صار بدنا معاملة للتدريب فيها بعد أن أصبحت تعج هذه الأيام بعشرات الأشخاص تحت اسم دعم قواعد اللعبة في الأندية والهيئات ومن مختلف الفئات والأعمار أطفال شباب رجال بآن واحد والمستغرب في هذا كله أموراً عدة أولها: أن اجتماع مثل هذه الفئات بأن واحد لا يجوز بلعبة المصارعة أما ثانيها فمعظم زوار الصالة أشخاص لا علاقة لهم باللعبة يتدربون فيها لأنهم أصدقاء أحد مدربي المنتخب الذي كان من الأحرى به أن يحافظ على الصالة وتخصيصها للمنتخب دون سواه لاسيما في هذه الفترة حيث الاستحقاق الأهم ينتظرنا في إيطاليا.‏‏


وما بين الأول والثاني حسب تعبير المصارعين أنفسهم أن الصالة أصلاً مخصصة للمنتخب الوطني واتحاد اللعبة حرص مع إدارة المدينة على منع التدريب فيها إلا لأبطال المنتخب وهذا عين الصواب فللأندية والهيئات صالاتها وأماكن تدريبها إضافة لوجود صالتين رئيسيتين لدعم هذه الفئات على جميع أعمارهم أحداهما في العباسيين والثانية في مدينة تشرين ولهذا يمكن للجميع التدريب فيهما على الأقل في هذه الفترة المهمة لمصارعتنا ومصارعينا على السواء.‏‏


ملحم الحكيم‏‏

المزيد..