محمد حسن العلي.. الإصابة أخرت مشاركتي

اعتبر لاعب الشرطة محمد حسن العلي مشاركته في أول موسم له مع الفريق بالجيدة رغم تعرضه لظروف خارج الارادة

fiogf49gjkf0d


أبرزها تأدية خدمة العلم التي أثرت على مستواه الفني قليلاً حيث لعب في السنة الأولى منها لفريق اليقظة فيما لعب بالسنة الثانية للشرطة وأضاف في لقائه مع الموقف الرياضي : أنه ملتزم مع الشرطة حالياً لأن عقده لسنتين وإذا أتاه عرض جيد أوجديد ومغر فيجب التفاوض مع ادارة النادي وليس معي وعن أسباب مشاركته القليلة مع الفريق هذا الموسم أوضح أنه بعد انتهاء خدمة العلم تعرض للإصابة ( المقربات ) التي أبعدته مدة شهرين عاد بعدها للتمرين والمشاركة مؤكداً أيضاً رضاه عن المستوى الفني الحالي له وسيسعى في الأيام القادمة لتطويره ليكون في جاهزية للموسم ا لجديد وأن تكون الظروف القادمة أيضاً أفضل سواءً له أو لفريقه الذي اعتبره من الفرق الجيدة كمجموعة وادارة وأن تعرضها لبعض الهزات هذا الموسم حافز لأن يكون بالموسم القادم بصورة مغايرة حيث قدم الشرطة مستوى جيداً ببداية الذهاب وبالإياب اختلف الوضع حيث تأثر الفريق كثيراً بماحصل في الدوري ولكن بالنهاية بقي في مكانه الطبيعي والدليل على ذلك المستوى الأكثر من جيد الذي قدمه بمباريات الكأس خصوصاً في المباراتين الأخيرتين .وألمح إلى دعوته ومشاركته مع المنتخب الأولمبي ودعوته لمنتخب الرجال إلا أنه لم يشارك وقتها لعدم وجود برنامج مشاركات عديدة وذلك قبل أن يختم لقاءه وحديثه بالتوجه والشكر لادارة النادي لدعمها وكفايتها مع الجميع وكذلك الاشادة بالمدرب الجديد فيصل الأحمد .‏


زياد الشعابين‏


المدرب سهير اسماعيل.. كرتنا بحاجة للدعم‏


الرقة : محمود القاسم:‏


وقفتنا اليوم مع أحد نوار سنا الكروية المهاجرة الكابتن سهير اسماعيل المدرب المحترف بدولة الامارات العربية المشرف على المدرسة الكروية لحراس المرمى بنادي التعاون وقد لعب الكابتن سهير سابقا حارسا لمرمى أندية الكرامة- الفتوة – الشرطة والمنتخب الوطني وفي بداية دردشة الموقف معه طلبنا أن يحدثنا عن تجربته الاحترافية والمهمة الموكلة إليه بناديه التعاون فأجابنا: لاشك أن الاحتراف أصعب فالفارق بينه وبين الهواية واسع لكن التجربة مفيدة لأنك تلامس مدارس تدريب مختلفة أسلوبا ولعبا في البداية كنت مشرفا على تدريب المراحل السنية لأعمار( 13-14-16-18) عاما إضافة للمدرسة الكروية وفي الموسم التالي تفرغت للإشراف على تهيئة وتنشئة حراس المرمى بالمدرسة الكروية ومن الخبرات التدريبية الموجودة بنادي التعاون المدرب الإماراتي أحمد هادية أما الكوادر المتابعة فهم درويش عبد الله وعلي أبو زيد ولجنة الكرة برئاسة اللاعب السابق عبد العزيز منقوش تقدم كل الدعم لنجاح العمل بمواكبة يومية من مدير النادي السيد محمد زيدي ودعم متواصل من السيد سلطان القاضي رئيس مجلس الادارة لتحقيق طموحات النادي.‏


وعن وجود وفاعلية الخبرات التدريبية السورية بالامارات أفاد الكابتن سهير:‏


الخبرات السورية المتواجدة فاعلة ونتائجها تثبت ذلك ولو أنها قليلة العدد هذه الأيام عكس الماضي نظراً لسمعة الكرة السورية وقتها فهم اليوم يعدون على الأصابع.‏


وعن نقاط قوة كرة القدم الإماراتية أضاف الكابتن سهير: قوة كرة الإمارات ناتجة عن عدة عوامل أولها الدعم اللامحدود من الجهات العليا وتطبيق النظام دون محاباة والدعم الإعلامي ودخولها دوري الاحتراف بأسماء كبيرة جداً من مدربين ولاعبين ودورات تهيئة الكوادر على مستوى عال والملاعب الخاصة لكل ناد.‏


أما عن رأيه بكرتنا والفارف بينها وبين الكرة الإماراتية ختم الكابتن سهير قائلاً:‏


الفارق شاسع ما بين الكرة السورية والإماراتية اليوم عكس الأمس في الإمارات عملوا بجد وحققوا إنجازات كبيرة ويكفيهم فخراً وصولهم لنهائيات كأس العالم أما كرتنا ورغم بعض الاشراقات لكرة الكرامة إلا أن بعض العاملين فيها لا يزالون يبحثون عن المصالح الضيقة على حساب مصلحة اللعبة والرياضة عموماً.‏

المزيد..