البابا: الأتاسي انقذني من شيكات تقدر بـ/44/ ألف دولار

‏

لشاطىء الأمان. ولكن جميع الذين راهنوا خابت رهاناتهم ووقف الأتاسي والبابا يداً بيد وقالوا: (نحن هنا). وللوقوف على آخر المستجدات الوثباوية قال البابا: إني فخور برجل مثل الدكتور حمدان و هو الرياضي وصاحب القرار المسؤول لقد وضعنا مع الإدارة حجر الأساس لبناء نادٍ قوي وأتمنى وبقيادة الأتاسي أن يستمر هذا البناء بدعم جماهيره و محبيه و كوادره الفنية و إبعاد كل من يحاول هدم هذا البناء. وبصراحة تامة فإنني أحمد الله و أشكره على قدوم الدكتور الذي أنقذني من مسؤولية توقيع شيكات مالية لتوقيع اللاعبين البرازيليين ومقدارها /44/ ألف دولار وهذا لم يعرفه الكثير من جماهير و محبي النادي علماً بأن البعض من أعضاء الإدارة تهربوا من هذه المسؤولية ودون ذكر الأسماء ولدى سؤاله عن واقع كرة السلة والإنسحاب من كأس الجمهورية والذي تسبب بتحقيق قيادي حمصي قال: إن كرة السلة كانت تعاني الكثير من المشاكل و الهموم و قد تم تكليف المهندس عبد الإله السباعي عضو الإدارة و ممثل ابناء السلة مشرفاً عاماً وطلبنا منه اختيار من يريدون للتعاون وتحسين اللعبة وللأسف لم يحضر أحد للتعاون علماً بأننا قدمنا جميع احتياجات اللعبة و حسب طلب المشرف و عن الانسجاب من كأس الجمهورية فإننا اعتذرنا ولم ننسحب بعد أن أطلعنا المشرف والإداري بأنهم لا يستطيعون المشاركة بالكأس بسبب استعداد اللاعبين الطلاب للامتحانات الجامعية والمعاهد و البعض بالثانوية إضافة إلى الاصابات المتعددة و الرواتب الشهرية المتراكمة لثلاثة شهور لذلك قالوا المشاركة لا تتناسب مع مستوى الفريق و العقوبة ماليه وحرمان لموسم قادم كما أخبرنا إداري الفريق وطلبوا تسطير كتاب إلى اتحاد السلة واستلمه الإداري وهو رئيس اللجنة الفنية الفرعية بحمص و سلمه لاتحاد اللعبة وكل ذلك كان بموجب محضر جلسة إدارة و بالإجماع مع تحفظ احدهم وسفر الثاني خارج القطر و إنني أعتقد بأن الخلافات الشخصية بين كوادر السلة هي السبب ولا أريد ذكر التفاصيل و يعرفون ذلك. ولدى سؤاله عن المدرب فراس القوجة و هو الغائب كمساعد مدرب لمنتخب الناشئين تاركاً رجاله و شبابه يمرحون و يسرحون فقال: نحن مع جميع ما يطرحه المشرفين عن اللعبة و سأكون موافقاً مع أي قرار يتقدمون به بما يخدم مصلحة النادي و ختم البابا حديثه قائلاً موجهاً كلامه إلى جماهير الوثبة متسائلاً؟ أين كان موقع الوثبة منذ عشرين عاماً. و كيف كان يتناوب بالهبوط.. وما هو عدد المدربين الذين يعملون في الموسم الواحد. لقد حققت الإدارة الحالية وخلال /3/ شهور ما عجزت عنه الإدارات السابقة ووقفنا وراء الفريق ودعمناه ولم نسمح لأحد بالتدخل مع الجهازين الإداري و الفني و أعطيناه قوة وثباتاً في الأخلاق و الانضباط و الأداء والنزاهة واللعب النظيف وبشهادة جميع المراقبين و الإعلاميين وتحملنا مسؤولية اللاعبين البرازيليين الذي ساندوا الفريق و نحن نستعد لمباراة ديربي المدينة مع جارنا الكرامة وجددنا للبرازيليين حتى نهاية الموسم ويقوم المدرب الخلف بالتحضير للمباراتين و نحن متفائلون بأن نكون طرفاً بنهائي كأس الجمهورية .‏‏