في إياب ربع نهائي كأس الجمهورية.. الاتحـــاد اســتعاد الـثـقــة والوثبــة أكـــد الـقـــوة
أقيمت مساء أمس مباراتا إياب ربع نهائي كأس الجمهورية، ففي حلب استعاد الاتحاد الثقة المطلوبة
قبل مواجهة الكرامة في المباراة الفاصلة لتحديد بطل الدوري جراء فوزه على الجيش بهدفين لهدف بعد مباراة مقبولة المستوى دانت الافضلة في معظم مراحلها لأصحاب الارض الذين ساندهم جمهور كبير كان له دور بارز في فوز فريقه وبذلك عاشت حلب ليلة سعيدة بفوز الجلاء بلقب السلة وتعويض الاتحاد خسارة نهائي كأس السلة بمواصلة المشوار في هذه المسابقة.
|
|
وفي حمص أكد الوثبة أنه فريق قوي هذا الموسم فترجم ذلك بوصوله للمربع الذهبي جراء فوزه على الشرطة بهدفين هما المطلوبان لتعويض خسارة الذهاب 2/4 وبالتالي الاستفادة من أفضلية التسجيل بملعب الخصم وهذا هو الفارق بين نظام الدوري و نظام الكأس عندنا علماً أن كلاً منهما سجل أربعة أهداف!!
إذاً، تأهل الجيش والوثبة جاء منطقياً قياساً لما قدماه هذا الموسم وإن كان فريقا الجيش والشرطة يستحقان المرحى لأنهما كانا بإمكانهما التواجد في المربع الذهبي لولا بعض الاخطاء الساذجة وما عليهما الان سوى التحضير المبكر للموسم المقبل.
اليوم يلتقي المجد وعفرين وغداً الطليعة مع الكرامة والمباراتان لحساب ذهاب ربع النهائي ومع تفاصيل مباراتي أمس نمضي.
محمود قرقورا
الاتحـــاد اســـتعاد الـــروح
حلب- عبد الرزاق بنانه:
الاتحاد* الجيش
النتيجة: 2/1 للاتحاد
الحكام: صفوان عثمان- أحمد مالود- خالد مرعي- مازن الصالح.
راقبها ادارياً تركي الياسين وتحكيمياً أحمد عقاد.
الحضور الجماهيري: 15 ألف متفرج.
البطاقات الصفراء: عبد الرزاق الحسين- وائل عيان- أوتوبونغ.
نهائي مبكر بين فريقين كبيرين في إياب ربع نهائي الكأس كان خلاله الاتحاد كبيراً في الاداء والنتيجة الايجابية منحته جرعة كبيرة من التفاؤل والثقة ليتأهل من خلالها من بوابة فريق الجيش الى نصف النهائي ويستحق هذا التأهل بانتظار نهاية المشوار في الدوري كما استحق الجيش التحية على أدائه الطيب وروحه العالية حتى الصافرة الأخيرة للحكم وسط فرحة اتحادية وحسرة جيشاوية.
كما يشتهي الاتحاديون مرت دقائق الشوط الأول فرض خلالها تلاميذ العفش ايقاعهم على وسط الملعب مع مراقبة صارمة لمفاتيح اللعب بفريق الجيش ومع ذلك كانت تحركات مهاجمهم سيمكوندا واضحة أمام الهجوم الاتحادي الذي لم يكن خطراً على مرمى طه موسى رغم كل المحاولات الاتحادية عن طريق الراشد والآمنة والصاري حتى كان هدف السبق الاتحادي بتمريرة (معلم) من عادل عبدالله الى أوتو الذي أحسن استقبال الكرة وأدعها قبلة اتحادية جميلة بعد أن كانت البداية في الهجوم الخطر لسيموكوندا بعد خروج الكركر من مرماه وكان مجد حمصي حاضراً لإبعاد الكرة قبل عبورها.
مجريات الشوط الثاني توقعنا خلالها أن يعود الجيش الى الهجوم ويتخلى عن المرتدات فتبادل الفريقان الهجوم وزاد مدرب الجيش من قوة هجومه بإجرائه تبديلين في وقت واحد وكان له ما أراد بهدف التعادل من هجمة جميلة أنهاها بهدف أجمل حمل توقيع ماجد الحاج ليزيد الاتحاد من هجومه والضغط على دفاعات الجيش وكاد من إحداها أن يسجل الامنة هدفاً مؤكداً تعملق طه في إبعادها وعاد طه ليتألق برأسية أوتو لكنه عجز عن رد كرة الامنة التي أطلقها قوية هدفاً ثانياً في المرمى إثر تمريرة رائعة من أوتو وسط فرحة اتحادية كبيرة لتستمر الدقائق الأخيرة والوقت البدل الضائع صعباً على الفريقين دون تغيير في النتيجة.
الوثبـــة قلـــب المعادلــــة
حمص- حيان شيخ سعد:
الشرطة * الوثبة
الوثبة حلق وأمتع وأقنع وقلب التوقعات وفاز على ضيفه الشرطة بهدفين نظيفين وبمساندة عشرة آلاف متفرج سهروا وساندوا واحتفلوا بوثبتهم الذي حقق المراد وأثبت أنه فارس الدوري والكأس بانتقاله الى دور الاربعة.
الشوط الأول وثباوي الأداد و النتيجة وبالاصرار والهجوم المكثف وترابط الصفوف فعرف كيف يخترق كثافة ضيفه الدفاعية وكانت الدقيقة 14 مفتاح للأمل إثر ضربة جزاء نفذها علي غليوم عن يسار الأوسي ليتابع الوثبة حصاره واختراقه يميناً وشمالاً لكن تألق دفاع وحارس الشرطة حال دون زيادة الغلة ومن بداية الشوط الثاني وبإصرار وثباوي اشتعلت المدرجات بكرة عبد القادر مجرمش التي أعلنت الهدف الثاني بالدقيقة 52 إثر دربكة داخل منطقة الجزاء ليعود الشرطة بصحوة هجومية عبر الكردي والابراهيم والعيسى أبطل خطورتها مدافعو وحارس الوثبة المرعي الذين احتفلوا مع جماهيرهم بصافرة النهاية التي قادها بنجاح الدولي عمر دهنين.