بـيــــن الشـــط والجبـــل

– علقت حكاية المستطيل الأخضر في دوري المحترفين وبدأت حكاية ما هو خارج هذا المستطيل،

fiogf49gjkf0d


وأهم ما في هذه الحكاية هو ما ستسفر عنه أعمال لجنة التحقيق في بعض النتائج المسجلة في هذا الدوري وفي التصريحات الصادرة عن جهات مختلفة وبألوان مختلفة..‏‏



اتحاد كرة القدم الذي خسر الكثير من رصيده الجماهيري والرسمي أمامه فرصة تاريخية لاستعادة ما خسره إذا ما عرف كيف يقود هذه التحقيقات وكيف يترجمها إلى قرارات موضوعية تمهد للقضاء نهائياً على الفساد الكروي المستشري في بطولاتنا المحلية وفي أروقة اتحاد الكرة ولجانه والأندية.‏‏


– عاودت منافسات كأس الجمهورية بكرة القدم حضورها أمس الجمعة، هذه المسابقة على الرغم من وضعها «نخب ثانٍ» إلا أنها هي الأنظف بين جميع مسابقاتنا الكروية لمختلف الفئات والدرجات لأنها تحمل مواجهات مباشرة بين طرفين لا يمكن أن يلتقيا على هدف واحد إلا إذا تقاطعت هذه المسابقة مع مباريات الدوري ولكن ضمن مسابقة الكأس نفسها لا يمكن لفريقي المباراة الواحدة أن يقفا على نتيجة، وبالتالي إذا ما حاولنا نقل هذه المسابقة إلى الواجهة فإن المكسب سيكون كبيراً جداً.‏‏


– العملية التدريبية في دورينا هي الحلقة الأضعف، واستغرب من أي ناد كيف يسعى للتعاقد مع مدربين جربوا في أكثر من موقع وفشلوا في معظم الفرق التي دربوها ومع هذا غالباً ما تكون البداية على هؤلاء المدربين «الفاشلين» وكل ما يحدث في فرق هذه الأندية لاحقاً لا يعدو عن كونه هزات ارتدادية لاضابط لها ولا متحكم بنتائجها، ولهذا السبب لا تتطور أنديتنا، هذه الأندية التي تحتاج إلى «جيل مغامر» من الإداريين والمدربين وأصحاب القرار.‏‏


– الصافرة السورية جيدة، بل هي ممتازة إذا اتقت الله وصالحت الضمير.‏‏


التحيكم هو المفصل الأكثر تطوراً في الكرة السورية ولا يعيب هذا المفصل إلا انتماء بعض الحكام لأندية معينة أو تحكم بعض أصحاب النفوذ بصافراتهم وهذه «العلل» على قلتها إلا أنها قادرة على تخريب كل ما نحاول بناءه في الكرة السورية.‏‏


– الجمهور السوري هو الخاسر الأكبر في الحالة الكروية وهو أكثر الأطراف تضرراً في مساوىء هذه الحالة الكروية، ومع هذا فهو الوحيد القادر على استعادة بريق هذه الحالة، والموسم الذي مضى وضعنا على ناصية هذه الحقيقة وعرفنا كم هو بشع دورينا عندما يغيب عنه هذا الجمهور..‏‏


– اتحاد كرة القدم وبدل أن يكون الحكم العادل كان الخصم والحكم في مواقف كثيرة.‏‏


أعرف مدى الضغط الذي يتعرض له اتحاد الكرة، وأعرف مدى التناقض الذي يعيشه على مستوى أعضائه ولكن كل هذا لا يبرر ضعف القرار الكروي والمطلوب من الاتحاد الكروي القادم أن يستفيد من عثرات هذا الاتحاد وينطلق في عمله على أساس لوائح واضحة صارمة والأفضل لأي اتحاد كروي أن يعتمد القانون الكروي المعتمد من قبل الفيفا حرفياً..‏‏


غـــانــــــم مـحـمــــــد‏‏

المزيد..