حلب – عمار حاج علي:- يا فرحة ما تمت … مثل شعبي معروف … ينطبق تماماً على ما يجري في نادي الجلاء بعد الشكوى من سوء أرضية الصالة الرئيسية
نتيجة الإهمال وسوء الاهتمام لكن الصيانة عادت الى الصالة وستعود الأرضية الى سابق عهدها في ظل اهتمام شخصي من أحمد منصور ابن كرة السلة رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي .. والفرحة ما اكتملت بسبب عدم تواجد أي فريق يتدرب على هذه الأرضية ومن كل الفئات وحتى البطولات في الشهباء أصبحت (خارج التغطية) .
تبقى مسألة تعويض الاتحاديين بصالة خاصة بهم حبراً على ورق ويبقى لهم نصف الصالة التي يتدربون عليها فيما تبقى صالة نادي الحرية تشكو من الإهمال في أرضيتها التي تحتاج الى إعادة تأهيل وعملية إصلاح بسيطة تعيدها للحياة فيما تبقى صالات بقية الأندية الحلبية الغائبة منذ زمن بعيد أيضاً (خارج التغطية) .
قلة أو ندرة النشاط السلوي المحلي يجعلنا نوجه أنظارنا أكثر وأكثر الى المباريات الخارجية ولعل متابعتنا لمباريات الدوري الأوربي تروي بعض الظمأ السلوي للكثيرين من عشاق اللعبة وآخرها متابعتنا للمباراة الأخيرة بين فريقي باناثنياكوس اليوناني وبرشلونة الإسباني والأجواء الرائعة وكل ما يتعلق بالمباراة يجعلنا نتحسر على واقعنا الحالي وحتى السابق وهذا دليل جديد على أن سلتنا (خارج التغطية) .
عبود شكور كان يوماً ما طبيباً لسلة الجلاء يداوي جراحها بثلاثياته الرائعة وتمريراته التي كانت بلسماً لزملائه .. اليوم عبود شكور يؤكد لنا أنه يهتم باختصاصه كطبيب وأنه سلوياً (خارج التغطية) .
تبدأ مع بداية الشهر القادم بطولة أندية الخليج السلوية … قد لا يهمنا الخبر في شيء لكننا نعود بالذاكرة للبطولة السابقة وقد مثلنا من خلالها المدرب الوطني سامر كيالي عندما قاد فريق نزوى العماني في البطولة وحقق بصمة قوية فيها تمثلت بفوز فريقه على نادي الوصل الإماراتي وهو الفوز الذي وصفته صحف البحرين المستضيفة بأنه فوز تاريخي وأشادت بقيادة مدربنا كيالي لفريقه الذي سيشارك في البطولة الجديدة بمساعد المدرب العماني أحمد القسيمي وهذا الأخير لا يزال على تواصل مع سامر في كل جديد يهم الفريق ويحقق التقدم في الاستعداد لكن المشكلة أن نادي نزوى لم يجدد عقد سامر كيالي وبقي الأخير (خارج التغطية) .