الأربعاء الفائت وصل قادماً من حمص بطل المصارعة الصغير زكريا الطحان يرافقه مدربه «والده»
ناصر الطحان وذلك لإقامة معسكر تدريبي مغلق مع أبطال المنتخب الوطني كتحضير نهائي للمشاركة بدورة الطفل العالمي التي تستضيفها إيران بالفترة من 23- 27 الشهر الجاري والتي لنا فيها بصمة قوية عبر مشاركة وحيدة عام 2003..
اتحاد المصارعة تقصد أن يلحق المصارع الصغير بمعسكر الرجال فعمد على حجز غرفة له ولمدربه في فندق الفيحاء وذلك حسب رأيه لسببين الأول: أن يزج بالمصارع مع أبطال المنتخب المتمرسين باللعبة لكسر حاجز الرهبة قبيل مشاركته بدورة الطفل التي لا شك بأنه سيترك فيها بصمة واضحة وهذا ضروري حسب تعبير اتحاد اللعبة ذاته لأنها ستعطيه حافزاً كبيراً للمشاركة ببطولة آسيا وهي المشاركة الأهم التي نطمح لتحقيق إنجاز فيها وهذا ليس وليد اللحظة فقد سبق لاتحاد المصارعة وعبر أمين سره أن خطط للأمر سانده في ذلك رئيس الاتحاد والمكتب التنفيذي عبر موافقة على معسكر تدريبي لزكريا ومدربه في مدينة حمص مع تعويض شهري وهذا تحديداً ما أوقع اتحاد المصارعة تحت ملام البعض الذين حاولوا ثني اتحاد اللعبة عن قراره أو التشكيك بنزاهته على اعتبار أن في المصارعة عموماً وفي حمص تحديداً من هو أفضل من الطحان من حيث المستوى الفني والمشاركات الخارجية أو العمر التدريبي والخبرة وفي هذا جاء رد اتحاد المصارعة: بأنه ما من مجال للتراجع عن دعم اللاعب الذي يعتبر موهبة حقيقية اثبتت قدراتها من خلال بطولات الجمهورية للناشئين والشباب وبطولات العرب وهو لا يزال طفلاً صغيراً لذلك ندعمه على هذا النحو يعتبر لبنة أساسية بطريق مشروع البطل الأولمبي مع مراعاة جميع المواهب التي لن يتخلى الاتحاد عن أحدها مهما كانت الأسباب والتي سيكون لها الدعم والرعاية الكبيرين بعد الانتهاء من فعاليات دورة المتوسط التي سنذهب إليها الخميس القادم ومعنا العديد من هذه المواهب لاسيما بالمصارعة الرومانية.