لم يشأ مدرب حراسنا الوطني صلاح مطرا ان يودع أرض الدير حيث يستعد للسفر الى كندا مع منتخبنا الوطني وقبل السفر كان عراباً لصلحة من العيار الثقيل جمعت رئيس نادي الفتوة السابق
المحامي عطية العطية بعضو اتحاد الكرة المهيدي وليد المرشح القوي لتولي رئاسة لجنة التسيير القادمة الصلحة حضرها رئيس فنية كرة الدير فيصل هزاع والمكان هو الجورة المشهورة بكباباتها الديرية والزمان هو يوم الاحد الماضي وبعد الصلحة كانت قائمة المهيدي تضم العطية كعنصر رئيسي بها وحسب معلوماتنا ان محاولات حثيثة طلبت من رجل الاعمال
سورين كره بيت ليكون رئيساً فخرياً للفتوة وباتصالنا مع أبي كارو الذي فوجئنا بوجوده خارج القطر قال لنا العمل بناد الفتوة وهذه المدينة شرف لي ولعائلتي والفتوة نادي كبير ويحتاج للمتابعة والعمل وأنا مشغول جداً وسفراتي كثيرة لذلك لاأريد أن أحجز مقعداً بالادارة قد يكون غيري أحق فيه وأكد لنا بأنه مستعد لدعم الفتوة والوقوف لجانبه وأكد بأنه سواء هو بالإدارة ام خارجها فهو ابن الدير والأزرق وانه لشرف كبير ان يكون رئيساً فخرياً للنادي كذلك دخل الدكتور محمد حداوي المحب والمتيم بالأزرق ومعه ثائر الحسين كممثل عن الشركة الراعية للنادي وبمجرد دخول الكره يبت سيكون عماد عطا الله ضمن اللجنة المهيدية التي اكتملت والتي قد يتأخر الاعلان عن تشكيلها قليلا لان محاولات الحلف الاخر بقيادة العتيقين نزهت شباط وزياد الصالح اضافة لتحركات اسامة العاني لتشكيل لجنة مماثلة، لذلك ذهبوا لمقر فرع الحزب بالدير مساء الاربعاء وعلمنا بتوجيه الدعوة الى خمسين اسما من ابناء النادي للاجتماع لتشكيل لجنة تسيير اخرى وعصر الخميس اعلن المهيدي وفي اتصال هاتفي بالموقف الرياضي انه لايسمح لأحد بأن يقيم عمله وتاريخه.