لاعب الشرطة عبيدة السقي: تألق في الذهاب وفي الإياب؟!
أكد عبيدة السقي لاعب نادي الشرطة أنه باق مع الفريق لمدة سنتين قادمتين بموجب العقد المبرم
بينهما إلا إذا أرادت إدارة النادي الاستغناء وفي هذه الحالة يفضل اللعب لأندية دمشق عن غيرها من الأندية وأضاف في حديثه ولقائه للموقف الرياضي:
الحمد لله أن الفريق بقي في الدرجة الأولى وخروجنا من مسابقة الكأس بشكل مفاجئ بعد أن كنا قطعنا شوطاً جيداً فيها لكن هذه حال كرة القدم وإدارة النادي الآن تعد العدة للموسم الجديد وفق أسس وشروط
|
|
وخطة جيدة وأضاف السقي: هذا الموسم والحمد لله أخذت فرصتي خصوصاً في مرحلة الذهاب وقد عرفت مستواي الفني الحقيقي من خلال مباريات المرحلة لكن في مرحلة الإياب هبط مستواي قليلاً نتيجة لهبوط مستوى الفريق وتذبذب نتائجه موضحاً أنه في الإياب ومن أول لقاء حتى لقاء أمية لم ألعب سوى ربع ساعة في نهاية المباراة الأخيرة وغبت عن لقاء تشرين بسبب مرضي بعدها شاركت بشكل أساسي من أربع مباريات التالية الكرامة – النواعير – الجيش – الطليعة وبعد خسارتنا أمام الجيش صفر /1 ترك الكابتن أحمد الشعار الفريق وتولى تدريبه الكابتن فيصل الأحمد وكان لهذه المباريات المتبقية حساسية حسابات خاصة ومشاركة اللاعبين فيها دون مغامرة أو مسمى آخر لأن الهدف هو النقاط الثلاث حسب رأي الجميع ولمصلحة الفريق وعن منافسة رائد كردي له بمركزه أو حرمانه من اللعب بسببه أكد السقي: أنا ورائد في الملعب سواء لأننا أخوة وهدفنا هو الشرطة وفريقه والنتيجة الإيجابية له وشعوري يكون أجمل عندما أكون معه في المباراة وليس بديلاً عنه أو هو بديلاً عني.
أما عن اتهام البعض له بأن الفني المدلل للشعار يوضح السقي: أنه يحب الكابتن أحمد الشعار كثيراً ويحترمه من أيام اللعب بفريق الشباب وإلى الآن وربما هذه التسمية تعود لأنه كان يشركني في المباريات من جهة ولأنني أدافع عنه حتى ولو في المزح بين زملائي من جهة ثانية وللحقيقة رغم اشراكه لي في المباريات إلا أنه عندما ارتكب خطأ ما فإنه يعاقبني ويحرمني من اللعب في اللقاء الثاني وذلك نتيجة جديته وحبه للنظام ومن صفات الشعار سابقاً حرصه على النظام وحزمه في التعامل خصوصاً في التمرين أو المباراة وذلك بعكس الكابتن فيصل الأحمد الذي تسلم مهمة الفريق في الأربع مباريات الأخيرة من الدوري وقاده بكل أريحية رغم حساسية المرحلة وأمن راحة اللاعبين وعزز ثقتهم بنفسهم وختم السقي لقائه وحديثه بأن يلعب لأحد منتخباتنا الوطنية في المستقبل القريب لأنه يشعر بأن لديه إمكانيات فنية جيدة وبحاجة للكشف عنها ومن يدعمها ويرعاها وأنه لا يختلف بذلك كثيراً عن عناصر المنتخبات الوطنية الموجودين.
زياد الشعابين