لهذه الأسباب لم تصعد كرة الشباب لدوري المحترفين

الرقة – محمود القاسم:بعد سنوات طويلة من الخبرة والتمرس بدوري الدرجة الثانية أصبح لكرة الشباب اسمها المهاب الجانب وجمهورها الكبير

fiogf49gjkf0d


المؤثر ونجومها البارزين وأتقن فريقها الأول أسلوب التعامل مع مباريات الدوري واقتناص نقاطها فوصل بقوة لمركز الصدارة بمجموعته بهذا الموسم محققاً مركزاً غير مسبوق وكبرت آمال جماهيره وكوادره الفنية والإدارية بوصوله عن جدارة للتجمع النهائي لتحديد الصاعدين‏



لدوري المحترفين لكن ما حدث بالتجمع شكل صدمة قاسية وربما مفاجأة للبعض من الجمهور والمتابعين اثر تعرض الفريق لخسارة جميع مبارياته وخروجه من التجمع خالي الوفاض من النقاط الأمر الذي ترك الكثير من إشارات الاستفهام والتساؤلات لدى الشارع الرياضي بالمحافظة..؟؟؟‏‏


الموقف حاولت الوصول لإجابات منطقية لأبرز الأسئلة التي دارت حول جدية إعداد الشباب للتجمع من ناحية معالجة نقاط الضعف فنياً وتقوية خط هجومه بلاعبين من خارج المحافظة وتأمين الدعم المادي والتحفيز المطلوب للاعبيه فيما ذهب البعض لحد توجيه العتب لبعض مفاصل الفريق مفترضين قيامهم بإجراءات أكثر نجاعة لتحقيق الفوز وعدم إهدار الفرصة التي ربما لن تتكرر قبل مرور سنوات طويلة قادمة سيكون فيها حلم الصعود مؤجلاً.‏‏


كل هذه التساؤلات أثرناها مع المهندس فيصل الطريف رئيس نادي الشباب الذي أجابنا برحابة صدر قائلاً: بعد دوري طويل امتد لعشرة شهور حدثت إصابات عديدة مؤثرة على الفريق أبعدت لاعبين مؤثرين عن مباراتنا الأولى بتجمع الصعود التي أحبطت نتيجتها الفريق وكوادره لأن الساحل لم يكن الفريق الأقوى الذي سنواجهه أضف لذلك ضعف بعض خطوط فريقنا وخاصة الهجوم فرغم صدارتنا لمجموعتنا لم نكن الفريق الأكثر تسجيلاً للأهداف وليس لدينا صف من اللاعبين البدلاء بنفس مستوى لاعبينا الأساسيين لتعويض النقص فنياً كذلك لم ننجح باستقطاب لاعبين على مستوى مميز من خارج المحافظة وحتى الدعم الذي قدم لنا وبمبادرة مشكورة من الأستاذ أحمد شحادة خليل محافظ الرقة لم يصل لمستوى ما قدم للفرق الأخرى المشاركة بتجمع الصعود وبعد خسارتنا مباراتين متتاليتين لم يبق لدى لاعبينا الحافز لمواصلة المنافسة بذات الحماسة والاصرار رغم محاولتنا تحفيزهم وتحريضهم لتحقيق نتائج أفضل لكن التوفيق لم يحالفنا وتلك هي الأسباب المنطقية التي حالت دون صعود فريقنا لمصاف أندية الدرجة الأولى.‏‏


وأخيراً نتمنى في (الموقف) أن يكون ما حصل لكرة الشباب كبوة جواد لتواصل تقديم عروضها القوية في الموسم القادم والأمل معقود على نجومها الشبان إضافة للمخضرمين لتحقيق حلم الجماهير والارتقاء لدوري المحترفين.‏‏

المزيد..