لأن الاستحقاق القادم لريشتنا الطائرة هو البطولة العربية الرابعة للشباب والشابات وعلى أرضنا وجد الجهاز الفني للمنتخب وبعد مشورة الاتحاد بأن يتم استبعاد الذي يشرف عليه حالياً وللأسبوع الثاني
المدرب الماليزي جيفا وليبقى المنتخب الشاب وحده في المعسكر ليتم تحضيره لهذه البطولة أحسن ما يكون التحضير وفي هذا الخصوص وعن جديد معسكر المنتخب الذي سينطلق رسمياً منتصف الشهر الجاري يقول
مدرب المنتخب اسماعيل أحمد: وجدنا عدم ضرورة مشاركة الرجال حالياً في المعسكر كونه لا توجد لهم مشاركة خارجية على المدى القريب ومن حرصنا على متابعة وتحضير اللاعبين الشباب الذين سيمثلون المنتخب في بطولة العرب القادمة تم الانتصار على وجود الشاب وقمنا باستدعاء مجموعة من هذه الفئة من مختلف المحافظات كاللاعب محمد خليف من الرقة وسونا بركات وسناء محمود وأيهم خلف من الشرطة وعلي عليوي ومؤيد منصور و أمجد عفيفي من نادي الجيش وسيلتحق لاعبو حلب فور انتهاء امتحاناتهم للشهادة الإعدادية كرواد ورؤى توتنجي وصالح زهرة.
وبالنسبة للتحضير حالياً في معسكر الفيحاء فإن المدرب الماليزي يقوم بتدريبات جد مميزة وبشكل هادئ من أجل الاستفادة القصوى للاعبين وبعد أن ركز في الأسبوع الثاني على الطرق الدفاعية وحسن من مستوى اللاعبين في هذه الناحية بدأ في الأسبوع الثاني بالتركيز على الحالة الوسطية بين الدفاع والهجوم وتحسين ضغط المهارات على الشبك بعدما وجد بأن لاعبينا ينفذون رد الريشة ومضربهم يكاد يلامس الأرض بمعنى تحت الشبك كثيراً وهذا ما يزيد من جهدهم ويعذبهم وهو يريد لهم أن ينفذوا الحركة سريعاً وإنهائها بالشكل الصحيح ويقوم أيضاً الماليزي بإجراء فحوصات اللياقة وبعض المهارات القريبة من الشبك في مسابقتي الفري والزوجي والاستفادة بدت تظهر بوضوح على اللاعبين خصوصاً مع مشاركة الاعب الأندونيسي المميز لهم في الزوجيات وآخر تدريبات المدرب الماليزي الأسبوع القادم والأخير له سيركز فيها على حالات الهجوم.
وأثنى مدرب المنتخب على وجود معالجة فيزيائية دائمة ترافق المنتخب في معسكره ويقوم بمعالجة اللاعبين هديل كريم وبشرى مهاوش اللتين أبقيناها مع اللاعبات الشابات في المعسكر للاستفادة من مستواهما وخبراتهما في البطولات الخارجية وعموماً يقول الأحمد الأجواء هادئة ومريحة جداً وجميع اللاعبين يبدون تجاوباً واضحاً مع المدربين ويظهرون تحسناً ملحوظاً في أدائهم وهم بمستوى متقارب خاصة بعد فصلهم عن اللاعبين الكبار وللإشارة فإن الأسماء الموجودة هي ذاتها من أحرزت لقب البطولة العربية السابقة في طرطوس.
وقبل الختام وفيما يتعلق بموضوع التفتيش الذي زار الاتحاد مؤخراً وحقق في بعض ما وصله من شكاوى فقال: هذه هي المرة الثانية لجهة تفتيشية تقوم بالتحقيق مع الاتحاد وكوادره وفي كل مرة لم تسجل أية ملاحظة سلبية على الاتحاد لكن أقولها بصراحة عند إحراز ريشتنا لقب بطولة معينة فإن البعض لا يريد ذلك ويحدث شوشرة ليخفو بهذه التصرفات بريق البطولة ولينسى العالم هذا الإنجاز ولاحظتم ما حصل بعد إحرازنا بطولة المتوسط في إيطاليا وهذه المرة بعد حصولنا على لقب بطولة العرب السادسة في الأردن.
محمود المرحرح