في الفتــوة: ضيــاع الأحــلام وبــراءة الخلــف هشـــام

إذا عدنا إلى الوراء قليلاً نعترف أن واقع الفريق الفني لم يكن يبشر بالخير ونبهنا حينها مراراً وتكراراً وطالبنا بإضافة بعض الأسماء الخبيرة والسعي لتدعيم الثغرات بالمحترفين لكنهم صموا آذانهم ورفضوا نصائحنا واستمروا بنهجهم العقيم بل كانوا يراهنون أن فريقهم ضمن الأربعة الأوائل ليستقيل الفراس ويبتعد ثلاثة من أعضاء الإدارة ويبدأ الدوري بلا مدرب وكما هي العادة استعانوا بالباي الذي وللأمانة أحرز نتائج معقولة لولا الذي حدث من أمور غريبة خلال الأربعة أسابيع الأخيرة نتركها لضمير اللاعبين الغائب ولحكم الجماهير ليأتي الكابتن أنور عبد القادر ويستمر بمرحلة اعداد الفريق لمدة شهر ونصف مرحلة ما بين الذهاب والاياب لنشاهد فريقاً غريب الأطوار لا روح لديه ولا نجومية لبعض لاعبيه ولا نتائج ولا هم يحزنون؟!،، ليدخل الجميع بحالة تخبط انتهت بهبوط الفريق للدرجة الثانية وبأسوأ حصيلة رقمية قوامها 43 هدفاً في مرمانا و 71 1بطاقة صفراء و5 حالات طرد؟!…‏‏