فـــارس مصـــاروة: ضــاعفـــوا دعــــم الكاتـــا
نقل لاعب الكاراتيه فارس مصاروة 18 عاماً تألقه من نادي دوما الذي نشأ فيه وتتلمذ على يدي المدرب القدير بشير حوا وأحرز معه المراكز الأولى
في بطولات الريف إلى نادي الجيش ليخوض معه أول بطولة عام 2006 ويحرز ثالث الكاتا وثالث القتال وذات النتائج كانت من نصيبه في العام التالي قبل أن يحرز بجدارة المركز الأول في بطولة الجمهورية للشباب في حلب هذا العام يقول مصاروة: لا شك بأن اهتمام إدارة نادي الجيش
|
|
باللعبة وبوجود المدرب والحكم الدولي بشير حوا والمدير الفني المدرب أحمد جميل العلي وما توفره الإدارة من مشاركات زاد من خبرتنا وتطور مستوانا وأحرزنا مراكز متقدمة في بطولات الجمهورية رغم قوة المنافسة والمشاركة العددية وخاصة في بطولة الشباب الأخيرة التي اعتبرها من أقوى البطولات وأضاف لاعبنا الشاب: تمت دعوتي من قبل اتحاد اللعبة للمنتخب الوطني أحرزت المركز الأول في الكاتا في تجارب المنتخب الذي شارك في بطولة الصداقة الإيرانية وإن لم نحرز فيها نتائج فقد اكتسبنا خلالها خبرة إضافة إلى نتيجة الاحتكاك مع أبطال 42 دولة والآن تمت دعوتنا لمعسكر المنتخب تحضيراً لبطولة العالم بالمغرب للشباب والناشئين والتي نأمل تحقيق نتائج جيدة فيها وفي عودة لكاراتيه الجيش قال: نتدرب يومياً في صالة النادي بإشراف المدرب أحمد جميل العلي للقتال والمدرب بشير حوا للكاتا ولدينا الكثير من أبطال الجمهورية وهم في عداد المنتخب الوطني أمثال (راجي راجي- وسام البوشي- مهند اسطنبلي- محمود عبيد) وقد انضم للنادي لاعبين شباب على سبيل الإعارة وهما عروة أبو حبلة ورشيد خليلي، وعن رأيه بالكاراتيه السورية قال: الكاراتيه تسير في طريق التطور واتحاد اللعبة لا يقصر في تأمين المعسكرات والمشاركات الخارجية والمحامي محمد أيمن خرده جي رئيس الاتحاد لا يتوان أبداً عن بذل الجهود في سبيل إنجاح اللعبة وها هي الكاراتيه تخطى بمعسكر خارجي بإيران سيكون له فائدة كبيرة للاعبين كون المنتخب الإيراني يضم أبطالاً دوليين وفي حديثه عن لعبة الكاتا أكد بطلنا مصاروة بأن الكاتا تلقى حالياً الدعم والاهتمام في حين كانت منسية في السنوات السابقة ومعروف بأن الكاتا السورية من أقوى (الكاتايات) على المستوى العربي وبرز من لاعبينا في هذا المجال خليل كالو- مأمون حموي- عامر مصاروة- المدرب الوحيد الذي قاد المنتخب في بطولة العرب والمتوسط بالكاتا في سنوات سابقة.
وما نأمله أن تلقى الكاتا دعماً مضاعفاً من المعنيين لأن الكاتا في البطولات هي البطولة بحد ذاتها والمنتخبات القوية كفرنسا وإيطاليا تجد جل اهتمامهم موجه نحو الكاتا فهل هم على خطأ ونحن على صواب؟!
ويتمنى بطلنا الذي سجل حضوراً مميزاً في بطولات الجمهورية ناشئين وشباب في الكاتا والقتال أن يصبح لاعباً دولياً له اسمه وأن يصبح يوماً مدرباً دولياً ودراسياً هو الان طالب في الثالث الثانوي ويطمح كما نجح رياضياً أن ينجح ويدخل كلية التربية الرياضية.
محمود المرحرح