هذه المرة جاءت الصدمة لطائرتنا من الخلف
نحن نعلم ونعرف بأن الصدمة تأتي علي الأغلب من الأمام بينما هنا كانت صفعة قوية من الخلف على العكس تماماً لما تحتاجه نطائرتنا من
دراية وإهتمام بالكاد موجود وإن وجد فريق و? في الكثير من جوامبه وهنا السؤال يطرح نفسه من باب الإستفسار والإيضاح على اتحاد الكرة الطائرة كيف تم إستبعاد طائرتنا عن الأسياد في قطر والقبول في تنظيم بطولة الاندية العربية للسيدات في الشهو الأول منالسنة القادمة ولمعرفة أسباب الإعتذار توجهت الموقف الرياضي بالوهلة الأولى إلى أمين سر اتحاد اللعبة حكمت نعمة الذي أجاب قائلاً : إن سبب إعتذارنا هو إهمال لاعبتنا أليسا سمعول صاحبة المركز الأول وحاملة ذهب العرب في الكرة الطائرة الشاطئية مع رشان قاسم شريكتها تعندما تم استدعائها قبل شهرين هي ورشان لخوض معسكر مغلق على شواطئنا إستعداداً وتحضيراً للأسياد وعلى الرغم من تأجيل موعد المعسكر على أمل قدومها من دبي في الامارات العربية المتحدة قبل شهرين من هذا الوقت أي في التاسع والعاشر ولكن الذي حصل أن لاعبتنا كانت قد حصلت هناك على عقد عمل منعها من المجيء والمشاركة هذه وبعد أن تم تثبيت اسم أليسا ورشان مع المدرب ضمن البعثة المشاركة تم الرجوع عن القرار الصادر تعن المكتب التنفيذي وإعتذرنا عن ا لمشاركة لأن الشرط الذي وضعه المكتب التنفيذي على أن تقتصر المشاركة لفريق واحد حامل لقب العرب والحائز علي المركز الأول في بطولةالعرب للسيدات .
ويبدو الحل كان من الجانبين إتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي صاحب القرار صفعة قوية لطائرتنا ضربتها في الصميم فبدلاً أن يأتي الحل بإيجاد البديل صاحب المركز الثاني عربياً وهن صفاء مسعود وسوسن حنا وهناك دارين إبراهيم وشذا الشوفي يستحقن المشاركة ولكن للأسف كان الرد سريعاً دون أية تأجيل يذكر هذه رياضتنا ننساهم دائماً في طلب الاخفاق لا الانجاز والعمل على يفتح الثغرات لاسدها في الوقت المحدد وهنا المثل القائل (عند طرح الذبيحة أرضاً تكثر حاملي السكاكين صدق .