حماة – فراس تفتنازي:لا يختلف اثنان على أن المركز الذي أنهى به فريق رجال الطليعة لكرة اليد مرحلة الذهاب من الدوري الحالي،
لا يتناسب مع مستوى طموح جمهور الفريق، ولكن على ما يبدو أن بعض الظروف الصعبة التي تعرض لها الفريق المذكور في هذه المرحلة المذكورة قد أثرت على ترتيبه وجعلته يحتل المركز الخامس وأهم هذه الظروف العقوبات الاتحادية التي لحقت بأبرز لاعبي الفريق بالإضافة إلى بعض الكوادر التدريبية الهامة في الفريق ما أدى إلى غيابهم الاضطراري بسبب هذه العقوبات «التي اعتبرها البعض ظالمة» عن بعض المباريات الهامة للفريق، لذلك فإن القائمين على هذا الفريق وبعد نهاية مرحلة الذهاب قد وضعوا أمام أعينهم بأن يتم إعداد الفريق بشكل جيد ولائق وضمن الإمكانيات المادية المحدودة المتوفرة، من أجل الدخول بقوة إلى مرحلة الإياب لحصد المزيد من النقاط ورفع رصيد الفريق على لائحة الترتيب، فهل ستكون يد الطليعة قادرة على تعويض النقاط التي هدرت في الذهاب وتحصيلها في الإياب وخاصة أن لديه مجموعة شابة ومتميزة من لاعبيه؟
بحراوي الزبداني التحكيم بالتايكواندو يـحـتـــاج إلـــى قـــوانـــين جــــديــــدة
دمشق- علي زوباري:
أكد مدرب التايكواندو في نادي الزبداني أن التحالف والتعاون في التايكواوندو بشكله السلبي لا يظهر للأسف إلا في البطولات المحلية وإن ماظهر في بطولة أندية الدرجة الثالثة في صالة الحمدانية بحلب قريب من ذلك جداً كون لاعب النادي محمد عوض مورس عليه ظلم تحكيمي واضح قاده إسبر إلياس رئيس لجنة الحكام والبعض من الحكام ممن عمل في هذه البطولة لصالحه وهنا لسنا بحاجة إلى ذكر الأسماء وإنما بحاجة إلى ذكر الأخطاء المتكررة ومن هو المسؤول عنها إذا كان القاضي..
وهل نستحق الظلم نتيجة قطع المسافات الطويلة للمشاركة في بطولة محلية ،نفاجأ بوجود كوادر لا تستحق أن تقود اللعبة فنياً وإدارياً في كل مرة أسئلة كثيرة لا بد من طرحها نريد إجابة صريحة عليها لأنه حان الوقت لإيقاف هذه المهزلة كونها تتكرر وفي كل نشاط يقوم به اتحاد اللعبة ولا بد من إيجاد ضوابط وأنظمة تراقب عمل الحكام باستمرار تعرضهم للمساءلة والمحاسبة في حال الخطأ وأن يتكرر ذلك دون وجود حسيب أو رقيب فهو أمر بغاية الخطورة لأنه يدفع باللعبة إلى الخلف وباللاعب إلى ترك هذه الرياضة كونه مل من الوعود ومن مشاكل اللعبة التي طفت في الآونة الأخيرة على عمل هذا الاتحاد وهل يعقل في كل مرة نود تقديم الاعتراض أثناء المنافسة في أية بطولة تقام يجب أن ندفع مبلغ قدره 500 ليرة سورية مقابل ماذا.. اعتراضك على أداء حكم أو نتيجة هنا أو هناك أو تسكت أي تقف مكتوف الأيدي لتحل الهمز واللمز الذي يطغى بين المشاركين.
ومن جانبنا كنا قد حاولنا الاتصال برئيس اللجنة الرئيسية للحكام إسبر إلياس للوقوف عند حقيقة ماحصل فكان الجواب عن لسان إسبر إن ما ما تم ذكره آنفاً غير صحيح أبداً وإذا أردتهم التأكد من ذلك اسألوا محمد غياث الترزي الحكم الرئيسي بهذه المنافسة وكذلك بالسؤال إلى وليد بحراوي شقيق منير مقدم الشكوى تحصلون على الجواب الشافي وهنا نقول لهؤلاء لسنا منبر للنيل من هذا أو ذاك لأنه من يود إصلاح البين فليبدأ من نفسه أولاً قبل التعرض لغيره..